<%@ Language=JavaScript %> «المجموعة 194» تحذر: خطر صهيوني جديد يتهدد حق العودة عبر الدعوة لنزع صفة اللجوء عن ذرية اللاجئين في الشتات

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

      

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

بيان صادر عن «المجموعة 194»

 

«المجموعة 194» تحذر: خطر صهيوني جديد يتهدد حق العودة

عبر الدعوة لنزع صفة اللجوء عن ذرية اللاجئين في الشتات

 

«المجموعة 194» تدعو لتحرك فلسطيني وعربي مضاد يؤكد

أن حق اللاجئين في العودة لا يسقط بالتقادم وغير قابلة للتجزئة والمساومة

 

أصدرت «المجموعة 194»، المعنية بقضية اللاجئين وحق العودة، والعضو في «الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة» بياناً حذرت فيه من أن قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، يتعرضان لخطر جديد من قبل الدوائر الصهيونية، بعد أن بدأت إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، بالتحضير لحملة دولية ترمي إلى إسقاط الصفة القانونية عن اللاجئين الفلسطينيين الذين ولدوا خارج الوطن بعد النكبة عام 1948.

وقالت «المجموعة 194» في بيانها أن الإعلان عن بدء الحملة كان في نادي هارمزد برعاية سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون بريسور، حيث عقدت ورشة وضعت خطة تمهيداً لتنظيم حملة دولية تستهدف الأمم المتحدة ووكالة الغوث والدول المضيفة والأطراف ذات الصلة. لتحرير اللاجئين المولودين خارج فلسطين من صفتهم القانونية، تمهيداً لإنهاء القضية وشطب حق العودة.

وأضافت «المجموعة 194» تقول: إن هذه الخطة تأني خطوة لاحقة لما سبق أن فبركته إسرائيل حين ادعت وجود قضية لاجئين يهوداً من الدول العربية، والقصد بذلك الذين كانوا قد غادروا الدول العربية إلى إسرائيل تلبية لنداء الحركة الصهيونية.

وحذرت «المجموعة 194» من خطورة ما تخططه إسرائيل وهي تراهن أن الجيل الذي ولد في فلسطين سينقرض خلال سنوات ما يعني إنتفاء القضية وإنتفاء حق العودة.

ولاحظت «المجموعة 194» كيف أن إسرائيل تنكر حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، والتعويض عما لحق بهم من أضرار وخسائر مادية ومعنوية، وتتمسك في الوقت نفسه بما تدعيه حق المهاجرين اليهود بالتعويض عن أملاكهم في الدول العربية.

وختمت «المجموعة 194» بدعوة قيادة م.ت.ف، وبشكل خاص اللجنة التنفيذية، ودائرة شؤون اللاجئين، وجامعة الدول العربية، والدول المضيفة، والدول الصديقة لشعب فلسطين، ولجان حق العودة، وحركة اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان، إلى التنبه مسبقاً للخطر القادم، وفضح خلفيات المشروع الإسرائيلي الجديد، وتحضير كل ما هو ضروري ولازم، سياسياً، ودبلوماسياً، وقانونياً، ومالياً، وإدارياً، وإعلامياً، وشعبياً، للتصدي للمشروع الإسرائيلي الجديد، دفاعاً عن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، منذ العام 1948، باعتباره، حقاً تاريخياً ثابتاً، وأصيلاً، ومقدساً، لا يسقط بالتقادم، يرثه الأحفاد عن الآباء والأجداد، غير قابل للتجزئة، والمساومة، والمقايضة عليه. تكفله القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 194، كما يكفله الإنتماء الثابت للاجئ الفلسطيني إلى قضيته ووطنه ومنزله ودياره التي هجر منها، وإصراره على العودة أياً كان الثمن.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا