<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي هذيان الدوري  لن يجد صدى لدي الحريصين على العراق وشعبه!!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

هذيان الدوري لن يجد صدى لدي الحريصين على العراق وشعبه

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

لا اصدق ان احدا من  ابناء الانبار وصلاح الدين ونينوى الوطنيين  الاشراف يستمع الى  هذيان  بصوت نشاز  نسب الى عزة  الدوري  الذي يعد واحدا من قادة البعث المهزومين  الذين تركوا العراق  لقمة  سائغة للمحتل بعد   ان سلموه مفاتيح بغداد .

 بل لم نسمع احدا منهم تصدى للغزاة  مضحيا  بحياته من اجل الوطن او الشعب  واختاروا الهروب والعيش بعيدا ليطلقوا من هناك " بالونات فتنة" جديدة اصبحت موضة العصر   الرديئ  ظنا منهم سيركبون الموجة من جديد ليعودوا يتحكمون  بالرقاب في بلاد الرافدين مستفيدين من الاوضاع الماساوية التي تشهدها المنطقة الى جانب بعض الموجودين في العملية السياسة من الذين يعزفون علىى  وتر الطائفية لتتناغم توجهاتهم مع الهاربين  المطلوبين للعدالة  امثال الدوري والهاشمي وغيرهم  ..

 لااصدق ان احدا من العراقيين الوطنيين الاشراف في عموم العراق نسي تلك الهزيمة التي لحقت بجيش العراق الذي نحتفل بذكرى تاسيسه  جراء تحكم " الدوري" وغيره من الجهلة  في قيادته من الذين لايفقهون بالعلوم  العسكرية  فكانت اهانة كبيرة لقادة الجيش المهنيين ذلك الجيش  الذي ربما وحده الذي سطر بطولات التصدي لاعداء العراق في  مناطق  محددة من  العراق عام 2003.

هذا الجيش الذي  تم حله انتقاما  من  بعض الساسة الجدد وفي مقدمتهم" قادة الكرد" الى جانب المحتل الامريكي.

لااصدق ان احدا سواء كان في غرب العراق او جنوبه يستمع الى هرقطات " علواني ونجيفي "  هنا  و"عبد الزهرة " هناك لتتسبب هذه الهرقطات بحريق يعد له اعداء العراق  من هم على  شاكلة الدوري من الذين يعتقدون ان العراقيين  نسوا  خيانتهم هذا   الوطن وحتى   قادة  هذا  الحزب الذين كانوا وراء المصائب والكوارث التي حلت وتحل بالبلاد بل ان سياستهم طيلة عقود من السنين في العراق كانت وراء تمزيق الصف العربي وهم يرددون " شعارات  وحدة الامة  وحريتها كذبا.

 لااصدق ان من قاتل و طرد  الارهاب  من  منطقته في العراق يثق بكلمات شخص " هارب او ميت" مطلوب  للعدالة  حيا او ميتا سواء كان كما اشيع بحماية" قادة الكرد" الذين اعتادوا على  احتضان القتلة والهاربين والمطلوبين او في بلادالمصائب التي  يتحدث قادتها عن نبذ الطائفية وهم الذين ينشرونها ويغذونها بالسلاح وبمليارات  الريالات من افغانستان وباكستان حتى لبنان وسورية والعراق وصولا الى دول الاتحاد   السوفيتي الاسلامية السابقة  التي تسللوا لها من خلال استغلال مواسم الحج  وتبرع " استخبارات" الفيصل ولاحقا " مكرن" لمواطينها بالحج على حسابهم الخاص فكانت  ولازالت مدينة " محج قلعة" عاصمة داغستان  وكرا لاستخبارات ال سعود.

 لا اعتقد ان هناك بين ابناء الانبار الاخيار المطالبين  بحقوق معظمها مشروعة من رفع صورا لحاكم تخلى عن حماية العراق وشعبه واختفى عن الانظار ليتم اخراجه في نهاية المطاف من حفرة بعد ان كان يتبجح بالبطولات  حتى رشح نفسه حاميا " بوابة الامة الشرقية" واذا بنا  نفيق على تلك البوابة وهي مخلوعة "  بدون جراجيب" يمر  من خلالها من هب ودب .

 لااظن ان هناك من العراقيين بما فيهم ابناء الانبار الاخيار من يحترم  قائدا ترك المعركة والوطن وهرب متخفيا ليظهر من جديد يتحدث عن بطولات فارغة ويحث الاخرين على اشاعة الفوضى في البلاد واستغلال الاوضاع ليعود قائدا من جديد وهو لايملك ذرة من الشجاعة التي عرف بها رجال العراق بما فيهم رجال الانبار وصلاح الدين والموصل من الوطنيين الحريصين على وحدة العراق وشعبه .

 لا الدوري المهزوم  حتى لو بح صوته ولاغيره من الهاربين الذين يقتاتون على فضلات  بعض من دول الجوار يمكنه ان يؤثر على مشاعر العراقيين  الوطنيين الاشراف من الحريصين على العراق وشعبه سواء في مناطقه الجنوبية او الغربية وحتى في شماله وشرقه بعد ان افتضح امر الذين يخططون لذلك بما فيهم بعض من اولئك الذين يشاركون في العملية السياسية.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا