<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي واخيرا انفتحت شهية الابراهيمي "مدفوعة الثمن" ازاء سورية

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

واخيرا انفتحت شهية الابراهيمي "مدفوعة الثمن" ازاء سورية

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

لم نكن نتوقع اطلاقا من شخص تاريخه اسود  مليئ بالمواقف  المفضوحة امضى فترة عمله في  الامم المتحدة لخدمة الولايات المتحدة الامريكية ان يخدم الامة العربية وشعوبها او ان يقدم خيرا الى   سورية او ان يتحول الى حريص على شعبها وهاهو يفصح عن وجهه القبيح و" دواخله  " التي تتسم بالخبث   ليردد" كالببغاء"  ماتردده  واشنطن ليثبت انه ليس  ناكرا  للجميل الاميركي وافضال العم سام عليه   وليؤكد  انه مازال عند حسن الظن ينفذ مشاريعها في المنطقة  بالتنسيق مع الانظمة الفاسدة مستغلا تكليفه وهو في هذا العمر ب"  مهمة  حول الازمة  السورية "اطلقوا عليها مهمة الاخضر  الابراهيمي.

 ان هذا الاخضر بالاسم  لكنه  اسود القلب بالممارسة كالعادة  لايختلف عن عنان فيما يتعلق بخدمة المشاريع الامريكية رغم الصفات والتسميات  التي تطلق عليهم باعتبارهم "  يتحدثون باسم الامم المتحدة بعد ان تم تكليفهم من قبلها " مثلما لايختلف" العربي عن موسى" في الجامعة  العربية التي باتت تخدم مشاريع " ماما امريكا" بعد ان اخذ  يحرك ساسة  قطر  ضمائر  القائمين  عليها  ب" الدولارات".

 الابراهيمي له تاريخ معروف  تداعياته لازال  يتذكرها العراقيون لااظن ان عراقيا وطنيا ينساه ازاء تامر الولايات المتحدة والغرب على العراق وكذلك  كوفي عنان الذي " صمت" صم بكم فهم  لايرون ولايسمعون "" اخرس تماما " عندما جرى غزو العراق واحتلاله وهو يرى البلاد تدمر خلافا لكل الاعراف والمواثيق  الدولية  وقوانينها  بل وحتى   صمت  على  " كذبة "اسلحة الدمار الشامل" التي رددها اكثر من مسؤول امريكي  وهو الذي كان يشغل منصب السكرتير العام للامم المتحدة  في حينها.

والعربي هو الاخر " عربي بالاسم" لكنه" امريكي الهوى" شانه  بذلك شان موسى الذي  ودع منصبه"  كامين عام للجامعة العربية بتدمير ليبيا .

   الابراهيمي وبعد ان تجاوزه الرئيس السوري بشار  الاسد في خطابه الاخير الذي تضمن خطة  مدروسة  لمعالجة الوضع في البلاد ووضع النقاط على الحروف وشدد على ارادة الشعب  السوري والتمسك بالثوابت الوطنية  في حل الازمة السورية دون املاءات خارجية  اخذ الابراهيمي  " يلعب بذيله" في تصريحاته الاخيرة  مفسرا  بنود جنيف على هواه.

 يريد هذا" الهرم" كما يبدوا والذي يعيش  في ارذل العمر ان يختتم حياته المليئة بالهفوات والتامر بتدمير المنطقة  بالكامل  عبر التحول الى جسر لتمرير مؤامرة التامر على  سورية.

 ان على الذين يراهنون على مهمة  الابراهيمي ان يتمعنوا جيدا تاريخه الحافل بالخدمات التي قدمها  للامريكيين مابالكم الان وان  " امارة البترو دولار" في  قطر تتكفل  بضخ الملايين لهؤلاء" الكحيانين من امثاله وامثال العربي" الذين لفظهم التاريخ لتدب بهم الحياة من جديد مقابل حفنة من الدولارات"  فتنبرعوا بالتامر نيابة عن واشنطن مثلما تكفلت الدوحة ايضا  بدفع الملايين الى المرتزقة الذين  بطلقون على انفسهم  "المعارضة السورية في الخارج " وهم يقيمون في فنادق  فارهة ويقتاتون على موائد  خونة  الامة  العربية وشعوبها  بل ان بعضهم  لايعرف ويجهل حتى الان معالم العاصمة دمشق مثلما يجهل موقف الشعب السوري الرافض لاي تدخل خارجي .

 فاللقاء الاخير في جنيف الذي ضم  نائبي وزير الخارجية في روسيا والولايات المتحدة بحضورالابراهيمي  لم يسفر عن شئ كما يبدوا جراء الموقف الروسي الثابت من الازمة في سورية منذ اندلاعها وهو ما دفع الابراهيمي الى الاكتفاء بتصريح  مقتضب مفاده ان المجتمعين اتفقوا على الحل السياسي دون ان يتحدث عن التفاصيل وفي مقدمتها كيفية ارغام " من يغذون الارهاب "  ويدعمونه بالسلاح والمال على وقف الدعم وتحديدا " قطر والسعودية الى جانب  تركيا التي تتكفل  بتدريب  عتاة الارهابيين"في مخيمات خاصة وارسالهم عبر حدودها للعبث بامن سورية.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا