<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي  هل ينفي قادة الكرد" تصريحات هذا المسؤول الاسرائيلي؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

هل ينفي قادة الكرد" تصريحات هذا المسؤول الاسرائيلي؟؟

 

 

 كاظم نوري الربيعي 

 

 

لاندري بماذا وكيف سيرد قادة الكرد واولئك السياسيين الذين يتمسكون بمبادرات " اربيل"  ويعتبرونها " عروتهم الوثقى" لتسوية الاوضاع في العراق وهاهو وزير الامن الاسرائيلي السابق" آفي ديختر" يؤكد ان هدف  اسرائيل الاستراتيجي هو دعم الاكراد بالسلاح من اجل تاسيس دولة كردية  مستقلة تسيطر على نفط كركوك".

هل هناك بعد  هذه المحاضرة  لمسوؤل اسرائيلي في احدى مراكز الابحاث الستراتيجية ونقلتها صحيفة " جيروزلم بوست" هذا الاسبوع من ينفي العلاقة الوطيدة بين قادة منطقة " كردستان  العراق" واسرائيل وما يخطط  للعراق من تامر  يستهدف تمزيقه وشرذمته .

المسؤول الاسرائيلي اكد ايضا ان الهدف الاسرائيلي الاستراتيجي هو  عدم السماح للعراق بان  يعود الى ممارسة دور عربي واقليمي.

ماذا يرد الذين يتمسكون بالمادة" 140" سيئة السمعة  وبالدستور الذي اشرف على وضع بنوده من  ينوبون عن " اسرائيل"  بينهم " عراقيون " بالهوية  يشاركون في العملية السياسية  المشوهة الهجينة في العراق  منذ الاحتلال والتي  فصلت ووضعت  مقاساتها في اروقة البيت الابيض والكنيست" لتكون اشبه " ب" حقل الغام" يمكن تفجيرها في اية لحظة وهاهي نتائج هذا النمط من الدساتير" المؤامرة" نلمسها في العراق الان .

هل هناك من يشك ان " العرس الكردي التركي" المفاجئ " هو عرس واوية" جاء بتخطيط بل بدفع من اسرائيل التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع  الجانبين خاصة وان هذا النوع من الاعراس يعتمد على نفط كركوك والمنطقة الشمالية على حساب العراق وشعبه بما في ذلك الشعب الكردي الذي تتعرض قراه لقصف الطائرات التركية وسط صمت " بارزاني المطبق .؟؟

الكثير من الوثائق  غير العربية دونها كتاب غربيون ونشرت  بالصور تفضح العلاقات بين قادة الكرد واسرائيل لكن هؤلاء القادة ينفون حتى الموثق منها ويزعمون انهم  حريصون على العراق ووحدته لكنهم يعملون بالخفاء وحتى بالعلن احيانا مستغلين ضعف  المركز بالضد من العراق وباتوا يصرحون وبطرق مختلفة هدفها الابتزاز والحصول على مكاسب غير شرعية بحجة " المظلومية" وهاهم  يتصرفون مع  العراقيين القادمين من مناطق العراق الاخرى وكانهم قدموا الى" دولة مستقلة اسمها كردستان" ووفق شروط وضعوها لهذا الغرض بينما يتواجد " الكرد" في جميع مناطق العراق من شماله حتى جنوبه ومن شرقه حتى غربه دون ان  يطالبهم احد بوثيقة او ورقة.

بالمفهوم العام " لقد استخرد" قادة الكرد" المركز" في بغداد   وهو مطالب بالرد بالمثل لوضع حد  لاستهتارهم  بعد ان باتوا يحصلون على مايريدون دون عناء  في وقت  اخذ بعض المخدوعين بهم" من  العرب" يتعاطفون مع مطالبهم حتى  غير المشروعة  مما يشكل خطرا على عموم العراق خاصة وان" قادة الكرد" وبعد ان  حققوا مكاسب كثيرة تحت " ذريعة  الاضطهاد  القومي " باتوا الان يعزفون على" الاسطوانة الطائفية"  بايعاز من اسيادهم  هذا العزف النشاز الذي اغرق دولا عديدة ببحور من الدماء وهاهم يحاولون ان ينقلوا ما يحدث في سورية البلد المجاور الى العراق.

في سورية بدات التظاهرات سلمية للوهلة الاولى  ثم تطور الامر الى القتال بالاسلحة الثقيلة بعد تسريب ودعم الاف  الارهابيين الى الداخل السوري للعبث بامن البلاد .

 وهاهم يحاولون تطبيق ذات المخطط الاجرامي في العراق فقد بداوا بتسريب عدد من الارهابيين الى داخل العراق وتمكنت قوات الجيش والشرطة المنتشرة على حدود سورية والاردن مؤخرا من قتل  تسعة منهم وجرح اخرين .

 بات قادة الكرد الذين يهيمنون على معظم مفاصل " الدولة الكسيحة" في العراق منذ الاحتلال  يضعون العصي في عجلة اي تقدم يشهده العراق دون ان يستثمروه " لصالحهم" واصبحت  الاكثرية في البلاد تعاني من تسلط الاقلية  التي تحولت الى عنصر تخريب وتعطيل  اي  مكسب يخدم العراقيين مالم تكن لهم " حصة الاسد" فيه   والنسبة التي يحصلون عليها   من ميزانية الدولة خير مثال على ذلك فضلا عن استئثارهم بالمناصب السيادية دون وجه حق وللعام العاشر على التوالي دون ان يقدموا شيئا يخدم العراق والعراقيين .

 وللتذكير فقط زار بارزاني مؤخرا الدوحة عاصمة التامر في المنطقة دون الافصاح عن طبيعة الزيارة وهدفها وقد تمت الزيارة في" موسم التامر" مثلما حصل مع  زيارته الى السعودية سابقا وتلقي قلادة " وساما" بلا مناسبة انه " لم يفتح  "جنة قلعة" حتى   يستحق وساما من " يهود خيبر" وهو ذات الوسام الذي قلدوه الى صدام اثناء الحرب مع ايران ثم تامروا عليه انه موسم التامر الذي ينخرط فيه " جحوش كردستان" .

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا