<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي طالباني و"الموت السريري" واشياء اخرى

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

طالباني و"الموت السريري" واشياء اخرى

 

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

يعد الموت هو الحقيقة الوحيدة في الدنيا التي  تتسم ب" المصداقية" و" العدل" والمساواة "  لانه لايفرق بين امير او ملك او ثري وفقير او متسول بين الانسان والحيوان اي حيوان كان على الارض.

 مثلما لايفرق بين الحاكم والرعية كما ان الموت كما هو معروف  ياتي " بغتة " وهناك الكثير من الاقوال والامثال التي تتحدث عن الموت منها قول  " من لم يمت  بالسيف مات بغيره " ربما غيره يعنون بها" مفخخة" او "عبوة لاصقة" يريد من يفجرها " من اصحاب اللحى العفنة" التي تفوح منها رائحة لاتطاق ان يقتل    الابرياء حتى  يدخل " الجنة" حيث تنتظره هناك " حور العين" او انه راغب في تناول " وجبة دسمة ويرتوي من  انهار خمورها ".

 اما اصحاب " الفخامات"   والرئاسات " فينتظر بعضهم موت اسمه" الموت السريري " وهذا  التوع  من الموت "  عذاب  في الدنيا قبل الاخرة .

  رئيس وزراء اسرائيل شارون" المجرم "  الذي ارتكب المجازر في لبنان وغيرها  مات موتا سريريا  وكان " في " غيبوبة"  وتعفن جسده وهو حي  يرزق على  فراش الموت لاكثر من سنة.

هل هو انتقام من  العلي القدير في الدنيا على مارتكبه من جرائم ؟؟

الرئيس الجزائري هواري بومدين واجه هو الاخر " غيبوبة" قبل موته استمرت شهورا.

لانعرف ما  ارتكب بومدين الله وحده يعرف.

 وفي كل الاحوال فان مثل هذه الحالات تتطلب ان ينقل  المسؤول صلاحياته الى مسؤول اخر في الدولة لكي يقوم بادائها بالنيابة عنه اللهم الا اذا كان هذا المسؤول موجود في منصبه" اشبه  بخراعة الخضرة".

 والى من لايعرف" خراعة الخضرة "هي ان الفلاح او المزارع يلجأ الى تثييت" لعبة كبيرة" مسنودة على  خشبة " يبدوا منظرها اشبه بالانسان حتى يخدع  الطيور ويبعدها عن اتلاف البذور او الحبوب التي يقوم بزراعتها.

مع كل ذلك بعض الطيور  الذكية وبمرور الزمن اكتشفت الحيلة" وباتت تحط على " راس خراعة الخضرة" ولم تكتف بذلك بل"  تفرغ برازها" على راس " اللعبة  الكبيرة ".

طالباني الذي جيئ به رئيسا الى العراق بعد الاحتلال حتى يرتاح الجار الاخر " رئيس المنطقة" من مناكفاته في " كردستان هو الاخر تعرض ومنذ فترة الى " غيبوبة" او مايسمونها" كومة" " كومة احجار ولا هالجار الكاكوي" لكن " لاخبر ولاجفية ولاحامض حلو" عن وضعه وهو في المانيا منذ فترة.

 فهل سيلحق بشارون وبومدين ام ماذا.؟

 الله وحده يعلم بذلك؟

صمت الجميع عن وضع طالباني الصحي بعد ان تحدث كثيرون  واوردوا اسماء مرشحة " لخلافته" معظمهم  ان لم يكن جميهعم من الكرد بعد ان تحول العراق الى ضيعة لهم.

هل  طالباني في  غيبوبة " كومة" او مات موتا سريريا ام انه مازال حي يرزق يتناول وجبات " الديك الرومي"" الفسيفس" التي يعشقها كما ينقلون عنه  ام انه يعيش " على البسكويت والنستلات" ام انه وبطريقه سيجري عمليات تجميل   ليعود الى  العراق رئيسا رشيقا تحسدنا  عليه شعوب العالم.؟؟

  هوغو شافيز رئيس  فنزويلا اطال الله في عمره خضع لعدة عمليات جراحية في كوبا اثر اصابته بالسرطان لكنه نقل صلاحياته الى وزير الخارجية  من اجل ان تسير الامور في بلاده بصورة طبيعية حتى بغيابه.

 هكذا هي الاصول القانونية والشرعية المتبعة في العالم .

لاندري ان كان طالباني يفكر باخذ صلاحياته معه وهو يلتقي ربنا الكريم ام انه بلا صلاحيات وان وجوده او عدم وجوده  لايؤثر على الوضع في العراق بعد ان تحولت البلاد  الى  " حارة كلمن   ايدوا  الو".

 ام ان العراق لايخضع للاصول القانونية والشرعية المتبعة في العام؟؟

 وانه عالم خاص غريب عجيب اتى من االكواكب الاخرى منذ دنسته سرف دبابات الغزاة  المحتلين!!!!

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا