<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي  برلمان" اموافج"  ولجنة نزاهة  واخفاء الذمم في العراق!!!!"

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

برلمان" اموافج"  ولجنة نزاهة  واخفاء الذمم في العراق!

 

 

 

كاظم نوري الربيعي  

 

من يستعرض عدد " النواب" في العراق منذ الاحتلال يلاحظ ان عددهم يفوق اعداد اعضاء البرلمانات في دول العالم الاخرى التي يوازي عدد نفوسها نفوس العراق وحتى يزيد على ذلك بكثير مثلما تفوق امتيازات هؤلاء "النواب"  امتيازات "  ربما بعض الحكام والقادة في الدول  الاخرى التي تحترم نفسها ".

 استطعت ان   اتعرف على عدد افراد هذا "الجيش الانكشاري" من خلال بيان " مفوضية النزاحة العامة" اوردت  فيه الاسماء كما قال البيان" 115" " نائبا" رفضوا تقديم كشوفات مالية بذممهم"  بينهم " من ليست لديه ذمة" لكن المفوضية لم تتطرق الى" الضمير واكتفت بالذمة فقط .
 بينما اشار البيان الى ان  " 210" نواب قدموا  الكشوفات التي تتعلق بالذمم .  ومن الذين رفضوا تقديم الكشوفات  كما ذكر البيان ابراهيم الجعفري واياد علاوي اما البقية الذين قدموا كشوفات بذممهم فاصبح ينطبق عليهم  وصف" اشراف  المنطقة الخضراء " بما فيهم رئيس لجنة النزاهة الذي كان وفق بيان اصدره  في وقت سابق سنان الشبيبي مدير البنك المركزي العراقي يهرب الاموال باسم مستعار الى مصرف اردني .

 "  البرلمانيون "  سواء من تقاعد منهم " تعب خطية " من" اللغوة "لكنه مازال يتمتع ب" 75" بالمائة من الامتيازات هو وعائلته باتوا  عبئا ثقيلا على العراق و الميزانية  وحتى على الشعب وهم " يلهفون" معظم  واردات البلاد سواء بالرواتب او المخصصات او غيرها من المسميات التي تدخل جيوب افراد هذا الجيش  من المرتزقة " .

 ما الذي قدمه  هذا الجيش  طيلة السنوات العشر الماضية غير" " دك فج" ولغوة" واتهامات لبعضهم البعض بالرشوة والسرقة ويصعدون حتى تصل الامور الى   مستوى "معيب" ثم يعودوا يهدأوا وهكذا وعلى طريقة " عركة القصابين" الكل يهدد   ويتحزم بالسكاكين و ويتابط ب" البلطات" وفي النهاية يجلسون ويتبادلون" يتقاسمون"  الامتيازيات هذا لك وهذا لي.

 لااخفيكم اسماء غريبة عجيبة وردت  في القائمة التي ضمت "  المتمردين" على مفوضية النزاحة" من الذي لم يقدموا كشوفات بذممهم . اسماء لم نسمع بها في عالم السياسة وقاموسها لابالعراق ولا  في عدد من دول الجوار التي تلعب دورا اساسيا في  تخريب الاوضاع  في العراق  ودفعها نحو التناحر الطائفي في اطار " دستور ال  بريمر" سيئ السمعة  وحاشيته من اليهود الذي يحتفظون بجنسياتهم العراقية.

 لقد  ضحكواعلى العراقيين بهذا الدستور الذي ينطبق عليه منلوج المرحوم " عزيز على" " منه منه كلهه منه".

لكن لااحد يفعل شيئا من الذين قدموا كشفا بذممهم ام الذين لم يقدموا الكشف ازاء مخاطر وجود هذا النوع من " الدساتير"  نراهم جميعا يؤكدون العودة الى بنوده ما ان"  تعلك بين   قصابي برلمان اموافج " .

 ان هذا " الدستور المسخ" تحول الى خط احمر رسمه لهم اسيادهم حتى يصبح العراق هكذا.

رئيس سني وحتى كردي.

رئيس وزراء شيعي

رئيس برلمان سني

الوزارت وجميع المؤسسات  تقسم حسب هذه  التشكيلة" الطائفية المقيتة" التي  ارتضى بها جميع الموجودين   ووصل الحال ان يصبح مدير المجاري من فئة طائفية محددة ونوابه من طوائف اخرى حتى يتحمل الجميع وزر تصريف " المياه الثقيلة" وعلى اكتافهم قبل رؤوسهم .  والكل فشل بالطبع فكانت امطار هذا الشتاء فضيحة لجميع الذين يقتاتون على" الطائفية ومصائبها",

هناك سر لازال  يخبئه البعض  يكمن وراء "عدم  المساس" ب" الدستور  صحيح ان من حقك ان تتحدث عن بنود يجب تغييرها لكن فقط ب" الحجي" واللي يمتلك ذمة وضمير  امامه خيار واحد بعد هذه السنوات العشر الماساوية  اما ان يصر على" نسف الدستور" بمجمله لانه سبب كل المصاءب واما ان يستقيل من منصبه كما سبقهم  في ذلك السيد جعفر بن الشهيد محمد باقر الصد ر حفاظا على تاريخهم العائلي والديني.

فهل هناك من يغامر بين عسكر" الجيش  الانكشاري " في البرلمان ؟؟

  اشك في ذلك !!!.

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا