<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي مبادرة النجف العشائرية تكتمل بمشاركة عشائر الكرد وغيرها

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

      

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

مبادرة النجف العشائرية تكتمل بمشاركة عشائر الكرد وغيرها

 

 

 كاظم نوري الربيعي

 

من الحقائق  التي لايمكن  تجاهلها او صرف النظر عنها ان الانظمة المتعاقبة التي حكمت  العراق  حاولت افساد "  المجتمع"    وتوجهت الى العشائر لتدمير النسيج الاجتماعي وقد نجحت في بعض الاحيان لكن هناك من كان يقف بالمرصاد لمثل تلك المحاولات التي اريد من خلالها شق وحدة العراق واضعاف شعبه.

لقد  لمسنا كيف  حاولوا في السابق تنصيب "شيوخ" دخلاء على العشائر لكسب تاييدها وتجاوزوا شيوخا اصلاء بهدف اثارة الفتنة بين العشيرة الواحدة لكن تلك المحاولات باءت هي  الاخرى بالفشل.

  وهاهي مبادرة عشائر النجف الوطنية تؤكد ذلك كونها مبادرة  نابعة  عن حرص القائمين بها حرصهم على العراق ووحدة شعبه حين  دعت عشائر  من جنوب ووسط العراق  الى عقد لقاء ضم ممثلين عن عشائر الانبار لتطويق الازمة التي  افتعلهااعداء العراق  مستغلين مطالب مشروعة  تقدم بها متظاهرون بهدف  تاجيج العواطف بعد مقتل عدد  المواطنين والجنود في اشتباكات مسلحة وقعت في الفلوجة .

وكان بالامكان تطوير  هذه المبادرة الخيرة لتشمل بقية عشائر العراق بما في ذلك عشائر " كردستان" حيث يوغل  رئيس منطقة الاقليم في  التامر هو الاخر  ضمن المشروع التخريبي الذي يستهدف جميع العراقيين  تلك العشائر الكردية التي كان لها دور مميز بالحفاظ على وحدة العراق وشعبه طيلة عقود من السنين ولن تنجر الى دعوات " قادة الكرد من البارزانيين لدول الجوار للتدخل في الشان العراقي .

  ولابد لنا ان تؤكد على استمرار هذه اللقاءات لقطع الطريق على المتربصين بوحدة العراق وشعبه من المحسوبين على العرب والكرد وباقي الاطياف العراقية خاصة اولئك الذين ارتضوا ان يعيشوا في احضان الاعداء وهم يحرضون على الفتنة الطائفية والقومية بذريعة الحصول على " الحقوق".

  نريد ان نرى دوما بن الفرات الاوسط ممثلا لابطال العشائر امثال ابو الجون وعبدالواحد سكر مثلما نريد من بن الانبار والفلوجة ان يكون ممثلا لال ضاري حين  امتزج الدم العراقي بينهما  من اجل طرد  المحتلين في ثورة العشرين التي قادتها العشائر بدعم من رجالات الدين الاوفياء من الذين لم ولن تغريهم تلك العروض التي  قدمها المستعمر وقدمها المحتل .

هناك في شمال الوطن الذين تعبث به الان قوى دخيلة على الشعب الكردي العزيز عشائر وطنية عراقية من بينها " شيوخ واغاوات يحاول المتسلطون في كردستان بعد غزو العراق واحتلاله ان يطووا  صفحاتهم الوطنية بالدفاع عن العراق وتشويهها  من  بينهم  رؤساء عشائر  السورجية  والهركية   وحتى الزيبارية فهناك شخصيات مرموقة من العشيرة لها مواقف وطنية وعلينا ان لاناخذ اي عشيرة  بجريرة بن عاق منها.

  وهناك الكثير من الوطنيين  الاشراف الكرد الذين كانوا يقفون بوجه التدخلات االاجنبية في الشان العراقي ويرفضون الانصياع لاوامر " المغامرين" الذين تبوؤوا مراكز السلطة بعد عام 2003  بدعم من "  الموساد " والاجنبي محاولين ان يمسحوا من ذاكرة شعبنا الكردي بطولات قادة العشائر الاشراف من الذين جرت تصفيتهم من قبل " عائلة بارزاني " الحاكمة" في منطقة كردستان".

لاغرابة ان يتصدر الواجهة في هذا الزمن الرديئ امثال هؤلاء فقد سبقهم الى ذلك رئيس النظام السابق الذي استحوذ في نهاية المطاف  على كل شيئ وجير الحزب وقادته وكل العراق باسمه بعد ان صفى   الالاف من من  العراقيين الوطنيين بينهم قادة في  الحزب نفسه.

الامر نفسه يتكرر الان في منطقة " كردستان العراق" حيث تتحكم عائلة بمصير الشعب الكردي بل وتحاول ان تمد يد التامر على كل العراق بمؤازرة ودعم من اعداء العراق  وشعبه بما في ذلك اعداء الشعب الكردي حيت تصول وتجول  قوات الاعداء داخل الاراضي العراقية وتقوم  طائراتهم   بقصف القرى الكردية الامنه دون ان ينطق" رئيس الاقليم" حتى بكلمة واحدة او ان يهدد ب" بيشمركته" مثلما يتوعد ويهدد بغداد.

  الكل يعلم  لولا بغداد ولولا ميزانيتها التي   " شفطوا الجزء الاكبر منها" تحت واجهة المظلومية" طيلة السنوات العشر التي اعقبت غزو واحتلال العراق  ليتحولوا الى " مليارديرية" لما كان لهم قيمة او وزن او ان يتمكنوا من جلب اانتباه الاخرين لهم من دول الجوار بل لكانوا مجرد شحاذين عند ابواب تلك الدول لكنهم تنكروا للعراق وشعبه وباتوا في مقدمة المتامرين عليه لان هذا هو  ديدنهم وهكذا جبلوا على  نكران الجميل منذ عرفناهم  خانوا العراق  بكل شعبه وقومياته واطيافه بما في  ذلك "الكرد" انفسهم الذين يعانون من تسلط هذه العائلة الخائنة.

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا