<%@ Language=JavaScript %> المحامي يوسف علي خان از دواجية الشخصية عند البشر

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

ازدواجية الشخصية عند البشر

 

 

المحامي يوسف علي خان

 

هناك قضية انسانية لم تتناولها الابحاث بشكل دقيق وتفصيلي فمع ما تيسر لي من الاطلاع على بعض الكتب المتخصصة بهذا الشأن فقد وجدت تعليلات حول التصرفات البشرية لم تستطع ان تقنعني مع ان بعض مصادرها علماء مختصون في علم الاجتماع أو العلم الذي يطلقون عليه بعلم النفس والذي اعارض تسميته بهذا الاسم حيث اني انفي وجود النفس كما يعتقدون إلا اللهم اذا كانت التسمية مجازا وتعبيرا عن العقل الذي هو مصدر حركة الانسان وتفكيره فان توقف مات الانسان او اصابه خلل بانت تصرفاته شاذة وغير منسجمة مع تصرفات بقية البشر... وقد يكون الخلل كبيرا فيطلق على صاحبه بالمجنون ..فقد طالبت ولا زلت اطالب بتغير تسمية علم النفس بتسميته بعلم العقل فهو اقرب الى الصواب وان ما درج عليه الناس والعلماء الاوربيون منذ عهد النهضة مثل فرويد ويانج وغيرهم من العلماء الغربيين خطأ يجب ان لا يستمر عليه....وعلينا  ان نطلق عليه كما قلت علم العقل كي تكون تسميته مطابقة للواقع ... وعلى اية حال فموضوعنا اليوم يبحث في الفعالية  الانسانية التي تصدر عن  العقل كفكر وتنعكس ظاهريا ككلام او حركة اي تصرف .. فالمرء يعيش عادة في شخصيتين وليس بشخصية واحدة شخصية يتعايش معها داخل مجتمعه وشخصية يتعايش فيها داخل عقله وتدخل من ضمنها الاحلام بنوعيها احلام النوم العميق واحلام اليقضة ... ففي الشخصية الخارجية الاولى يتصرف فيها بارادته مع الناش وفي الثانية الشخصية الداخلية يعيش فيها مع ذاته وتتحكم في كثير من الاحيان عواطفه واحاسيسه وغرائزه بشكل صريح ودون موانع او اعتبارات فهي اكثر تحررا وانطلاقا... ولكن ذلك لا يمنع من انعكاسات ظواهر الشخصية الداخلية في التعاملات مع الاخرين ايضا سلبا او ايجابا..إما بسبب جهلهم او ضعف اعصابهم وعدم قدرتهم على ضبط الارادة ولجمها فتظهر بذلك على شخصيتهم الخارجية التي يتعاملون بها مع الناس... وقد تظهر على شكل امراض وعقد نفسية تكون ذات درجات متفاوتة في الشدة وقد تصل حد الجنون والخروج على العرف الاجتماعي او السليقة السوية المتعارف عليها داخل المجتمع... وتكون بسبب الضغوط الداخلية المتاتية كردات فعل من ضروف غير ملائمة للانسان او تحت ضغوط العواطف او الغرائز او غير ذلك من الضغوط التي تؤثر في نفسية الانسان يتعذر عليه ضبطها والتحكم فيها فتنطلق ردات فعل هوجاء او قد تكون اخف حدة لكنها تبدو واضحة للعيان وملفتة للنظر ومثيرة لغيره من البشر... وقد تكون ردة فعلهاالاجتماعي السخرية من هذا الانسان وتعرضه للنقد الشديد بسبب تصرفاته الغير سوية من وجهة نظر المجتمع وغير منسجمة على ما اعتاده من اعراف وعادات ومفاهيم يؤمن بكونها صحيحة وملزمة للجميع..... او حتى معتقدات سماوية روحانية راسخة غير قابلة للنقاش ...فتظهر ما يقدمه بعض الاشخاص كافكار غريبة او تصرفات مرفوضة او كلام غير منطقي بالنسبة لهم  قياسا لما او ضحناه من رواسخ  قد تثير التوتر والنرفزة والاشمئزاز وامتعاض  كردة فعل عليها .... وقد يكون ذلك بدرجة كبيرة تواجه بقوة قد تصل حد الجريمة ومخالفة للقوانين المرعية والسائدة فتعرض صاحبها للمسؤولية الاجتماعية إن كانت مخالفة لللاعراف والتقاليد او تعرضه للمسؤولية الجنائية ان كانت ضمن حدود النصوص القانونية المشرعة في محيط ذلك الانسان.... وان هاتين الشخصيتين تختلف بشكل عام بين الرجل والمراة فهي في عقلية المراة غيرها في عقلية الرجل كذلك تأثيرها في المراة يختلف عن تاثيرها في الرجل وانعكاساتها تختلف في ظواهرها مع ما قد يكون الدافع واحد... غير ان الاستجابة  لها تكون مختلفة لاختلاف طبيعة حياة الرجل عن حياة المراة .. ويظهر ذلك جليا في المجتمعات الشرقية والاسلامية المتشددة اكثر منه بكثير عن المجتمعات الغربية المتحررة ...وان الحديث عن هاتين الشخصييتين حديث واسع ومتشعب وكبير وسنحاول تجزأته والبحث في نماذج مختارة نتناول في كل مقالة واحدة نموذج واحد وسابدا بالمراة بعرض نموذج من سلوكياتها داخل شخصيتها الداخلية والخارجية وظواهر تأثير احداها على الاخرى .. وما هي العوامل الاكثر تأثيرا على المراة في عالمنا الشرقي والاسلامي وقد تكون للغريزة الجنسية عاملها الفعال في ظاهرة سلوكها الاجتماعي إن كان داخل عائلتها متمثلة بمجتمعها الصغير الذي تعيش فيه وتقضي فيه فترة صباها وربما مراهقتها وشبابها حتى تتسنى لها فرص الزواج او قد لاتتوفر لها الفرصة نهائيا فتنعكس تلك الظواهر في تقلبات متنوعة سناتي على كل منها على حدى ..كما سنتناول ايضا حياة المراة بعد زواجها ان وجدت فرصتها في ذلك وكيف ستتعامل مع زوجها او الساكنين معه من اهله او حتى تعاملها مع اولادها فيما بعد وـتاثيرنوعية  حياتها مع زوجها ان كانت سعيدة  او العكس فيما لو كانت العلاقة بين الاثنين متوترة بشكل دائم لعدم الانسجام لاسباب عديدة سبق ان تم شرح بعضها في مقالات سابقة لم تحقق خلالها طموحاتها واحلامها فيما كانت تنشده من الزواج الذي كان كل هدفها قبل الارتباط بالعلاقة الزوجية وتفاجأ بفشلها فيه وهو ما يحدث غالبا  ....  فلكل موقف سلوكه وتصرفاته من قبل المراة مع الجميع في او جهها الايجابية او السلبية طبقا للحالة النفسية التي تعيش في داخلها وتتصرف من خلالها في محيطها الداخلي الذاتي او حتى مع المجتمع الخارجي فلا يمكن للانسان رجل كان او امراة ان يفصل حياته الخاصة او شخصيته الداخلية عن حياته داخل مجتمعه وقد يكون الرجل كما قلنا اكثر قدرة على ضبط النفس ولكن في حدود معينة ضيقة على كل حال ... وهناك فرق شاسع  بين المراة المتزوجة والفتاة الغير متزوجة اذ يلعب الجنس دورا كبيرا عند المراة فان تحقق لهاالاشباع الجنسي عند زوجها فقد تتجاوز الكثير من السلبيات لديه وهو ما نشاهده ملحوظا في العديد من العوائل كما ان هناك فرق ايضا بين الفتاة الصغيرة التي لازالت فرص الزواج متوفرة لديها وبين الفتاة التي تجد نفسها في سن قد تضائلت فيها فرص الزواج او انها تعيش في ضروف تحد من فرص الزواج بسبب تعنت الاهل وعدم تقبل الكثير من الخطاب والمتقدمين اليها او لعوق فيها او تواضع جمالها وشكلها مع محاولاتها اليائسة في تحسين صورتها ... فكلا العاملين لهما تاثير على نفسية المراة الغير متزوجة بسبب أي ضرف كان.... ولكل واحد تاثيره المقلق الذي تنعكس فيه تصرفاتها في تعايشها مع الناس بشكل قد يبدو متباين ...فالقضية متشعبة ومتدرجة  سأحاول تفصيلها واحدة تلو الاخرى بما شاهدته ولا حظته للعديد من الحالات التي سنحت لي الفرص لكشفها والخوض في اعماقها وهي على كل حال وجهة نظري الشخصية التي قد لا توافقني فيها العديد من النساء حتى مما يشعرن بانني اتكلم عنهن وكانني اعيش داخل عقولهن واراقبهن عن قرب شديد ..فالمراة في مجتمعاتنا تعيش بشكل عام في محيطين مختلفين لكل منه صورته الخاصة ويمكننا ان نقسمها الى قسمين... المراة الريفية التي تعيش في القرى والارياف وداخل الحضيرة العشائرية والمراة المدينية أي المتحضرة التي تعيش داخل المدن .. فلكل واحدة تفكيرها وطبيعة حياتها فالمجتمع الريفي في بلداننا متباين بشكل ملموس عن الحياة المدينية فالاعراف والتقاليد والسيطرة العشائرية لها تأثيرها الكبير في الخضوع لها  على سكان الريف...فهي اشد قسوة  بكثيرعما هي عليه داخل المدن وهو ما يؤثر على اسلوب تعاملهم مع المراة بشكل سلطوي متشدد .. كما ان المراة نفسها بما هي عليه من جهل وتخلف اضافة للامية المتفشية والتي لازالت سائدة بين شرائح النساء ما جعل تفكيرها يختلف عما تفكر فيه بنت المدينة الاكثر وعيا وتحضرا.... إذ غالبا ما تكون قد دخلت المدارس وتعلمت وتثقفت وتدرجت بمراحلها بما يزيد عقلها تنورا وادراكا .. فالمراة في الريف وهي صغيرة تنمو لتصبح في سن المراهقة تكون مأهلة ومهيأة قسرا او رضاءا للزواج مما يختاره الاهل ويوافقون عليه من الاقرباء او المعارف والاصدقاء وفي كثير من الاحيان قبل بلوغها سن الرشد او التمييز .. وعليها أن تتقبل هذه الزيجة فمن الصعب ان يكون لها خيار فيها وهي في سن قد تكون مبكرة جدا لا تتجاوز العاشرة او الثانية عشر في بعض الاحيان .. كما انها هي نفسها لا تفكر إلا في الزواج فهو مستقبلها ومصيرها المحتوم ولا طموحات لها غيره... فا فاق الحياة محدودة في الريف فليس لها سوى الجنس الذي تتأمل أن يحققه لها الزواج فهو طموحها الاول والاخير   .. وقد تتحقق رغباتها الجسدية الحسية والعاطفيه فيما لو تزوجت من شاب صغير مقارب لسنها وذو نشاط وحيوية يشبع غرائزها وتتقبله نفسيا  فهو قمة طموحها.. أما لو  زوجها الاهل من رجل عجوز كبير السن طمعا بمال او تقربا لجاه لا يقوى على اشباع نهمها فتخيب ضنونها وتتلاشى احلامها وهي تجد نفسها الى جوار رجل يملأ شخيره فضاء فراشها وهي الى جواره تتلوى من حرقة الجسد ..او قد لا يمكث معها طويلا فتوافيه المنية وهي في عز شبابها فتحدث مشكلة اخرى فيحاول الاهل تزويجها مجددا من رجل قد يكون عجوز هو الاخر ولديه كم كبير  من الاولاد عليها ان تعيش معهم وقد يكون من بينهم الكثير من الشبان المقاربين لسنها فتدخل في انفاق مظلمة لا اول لها ولا اخر وهو ما يحدث كثيرا للاسف الشديد ولا يقتصر على حياة الريف ولكن مشكلته تكون انكى واشد مع المراة الريفية الجاهلة الامية مع ان الجنس لا يفرق بين الثقافات ولا يعترف بها  ... فطبيعة معانات القروية  في حياتها الريفية هي نوع الزوج الذي ستواجهه وتعيش ضمن كنفه ليس إلا ...  اما ما تتعرض له ابنة المدينة التي يتحتم عليها في معظم الاحيان الى اكمال دراستها الجامعية حتى تكون مهياة للزواج  إذ كثيرا ما يرفض الاهل تزويج بناتهم قبل اكمال دراستها وايجاد فرصة عمل لها كما قد يحجم الكثير من الشبان الاقدام على الفتيات الغير متعلمات او اللواتي ليس لهن مورد يساعدن الزوج على تكاليف الحياة فعليها ان تنتظر عدة سنوات تكون خلالها قد تحملت اعباء عواطفها التي تضطر لكبتها خاصة داخل العوائل المحافظة والتي تكون فيها عواطفها على اشدها من الهياج والغليان ما قد تسبب لها  الاما نفسية مبرحة وةتجدها تعيش في صراع داخلي مع حياتها الخاصة وشخصيتها الداخلية او قد تتورط في ارتباطات عاطفية قد توقعها في مشاكل فيما لو اساءت اختيار من تأمل ان يكون شريك حياتها فتقع في فخ قد يربك حياتها ويسيء اليها والى سمعتها وهو ما قد يحدث بشكل اسوأ لدى  بنات الريف فهن اكثر عرضة لمثل هذه المنزلقات فيما لو تأخرت فترة زواجها مهما كان السبب فقد تتورط هي الاخرى لسذاجتها  وتقع في مطبات قد تودي بها الى القتل غسلا للعار .. فكل هذه العوامل والانفعالات  تنعكس على المراة في طبيعة سلوكها داخل مجتمعها أو في طريقة التعامل مع الاخرين من الناس المجيطين بها فتكون شخصيتها الداخلية مرتبطة ارتباطا وثيقا بشخصيتها الخارجية وتنعكس عليها بشكل ملحوظ...فكلما كان الضغط النفسي شديدا على المراة بان ذلك اكثرتأثيرا  على شخصيتها الداخلية وانعكس ذلك على تصرفاتها الذاتية داخل مجتمعها وعجزها في معظم الحالات عن اخفائه من خلال سلوكها فيبان على مظهرها الخارجي ...من صور التوتر والعصبية  او الكابة المفرطة او الانعزال التام ...  فالجنس يشكل في حياة المراة نسبة تزيد على 95% بينما يشكل في حياة الرجل نسبة اقل وهي كبيرة بالطبع لكنها لربما تقل عن نسبة 80% يتضح ذلك عند المراة المتزوجة التي لا يحقق زوجها الاشباع الكافي بسبب عجزه الجنسي لمرض فيه او لكبر سنه او لعدم حبه ورغبته بزوجته لارتباطه بغيرها بعلاقة خارجية او لا سباب اخرى كثيرة تجدها إما ان تطلب الطلاق بادعاءات لا علاقة لها بالطبع بالدافع الحقيقي وهو الجنس او انها تكون بشجار معه بشكل مستمر او تتمظهر بمظاهر مرضية فتجدها كثيرة الشكوى من اعراض مرضية غير حقيقية أو تتجه الى نشاطات اجتماعية او سياسية تعويضا فيها عن جوعها الجنسي وتخفيفا عن مشاعرها الجسدية بالبحث عن اجواء بديلة او يكون اخر الدواء الكي وهي الخيانة الزوجية التي تجد فيها اشباعات بديلة عن قصور زوجها ... كل ذلك تفعله من خلال شخصيتها الداخلية التي تخطط فيها جميع مشاريعها وتصدر من خلالها قراراتها بما تريد ان تفعله ولكنها تعكس كل ذلك امام مجتمعها ومن خلال شخصيتها الخارجية بمبررات قد تكون بعيدة كل البعد عن حقيقة دوافعها اما بالنسبة للرجل فقد يكون لتأثير  الجنس عليه في حالة نهمه الشديد وطاقته العنيفة الكامنة وقدرته الكبيرة او حتى اذا كان العكس في حالة عجزه وضعف قدراته فانه يسلك مسالك مختلفة سنأتي علىذكرها عند تناولنا شخصية الرجل الداخلية والخارجية ... وعلى كل فالمراة تنفجر بكوامن دوافعها الداخلية بتحفز صارخ مهما صغرالضغط   على عكس الرجل يكون اكثر قدرة على اخفاء مشاكله النفسية او العائلية والظهور خلال المجتمع اكثر تماسكا وبصورة طبيعية الى حد كبير مهما كانت الضغوط ثقيلة وعنيفة.... وبالطبع  هو امر يتبع قوة الشخصية ودرجة الثقة بالنفس التي يتمتع بها والتي هي في اضعف حالاتها عند معظم النساء ..وارجو ان لا تغضبي مني ايتها المراة من هذه التحليلات مهما كانت قاسية عليك  فانت مهما كان ستبقين  لؤلؤة الرجل وطيف احلامه دون منازع ...وقدرة الرجل على التماسك لا تتعلق بغلظة مشاعره واحاسيسه ورقة وشفافية احاسيس المراة بل في الطبيعة البايولوجية للذكر والانثى ...فقد يكون الرجل ارق عاطفة من المراة واشد تحسسا ..

في داخل المرأة شراسة وصلابة قد يعجز الرجل عن استيعابها .. فمثلا لو كرهت المراة انسانا انقلبت عليه بكل عنف وشراسة وتكون مستعدة لتقطيع اوصاله إربا كما حدث مع سهام في جريمتها الشنعاء وما فعلته بزوجها بينما قد يحجم الرجل عن اتخاذ مثل هذه المواقف إلا نادرا .. فبامكانه التعامل حتى مع أعدائه باكثر دبلوماسية وتفاهما مهما كان الخلاف واسعا وعميقا .. فشخصية المرأة الداخلية تكون اكثر التصاقا مع شخصيتها الخارجية ..فما تقرره داخل شخصيتها الداخلية مستعدة لتنفيذه على ارض الواقع مهما عظمت خطورته دون كثير من التفكير والتوقف ... ومن هذا المنطلق سيكون حديثنا عن الشخصيات البشرية التي يعيشها الانسان ذكرا كان ام انثى في المقالات القادمة وبصورة اوسع نتناول كل حالة على حدة ...!!!

 

المحامي يوسف علي خان

 

   

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا