<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي مالذي  يكمن وراء ارسال قوة امريكية الى العراق واخرى الى الاردن ؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

مالذي يكمن وراء ارسال قوة امريكية الى العراق والاردن ؟؟

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

تناقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان الولايات المتحدة الامريكية  ارسلت قوة عسكرية لم تحدد قوامها الى الاردن للمرابطة قرب  الحدود السورية وسبق ذلك ان ارسلت واشنطن" لواء عسكريا " "  الى العراق للمرابطة في قواعد قيل انها قريبة من محافظتي صلاح الدين والانبار " هكذا اشيع" لوء عسكري" لازايد ولاناقص"  فضلا عن ارسال 200 خبير  امريكي  او بالاحرى " مخرب " اضافي  الى البلاد التي تغص بالمخربين والارهابيين الذين يخدمون واشتطن ومخططاتها  في المنطقة  .

وسبق ذلك ان  اكدت وسائل الاعلام وجود خبراء عسكريين امريكيين على الحدود التركية السورية لتقديم  الخبرة والمشورة للمسلحين الذين يعبثون بامن سورية .

قبل كل ذلك ومنذ شهور اعترفت المانيا بوجود سفينة تجسس تابعة لها ترابط على مقربة من المياه الاقليمية السورية في البحر الابيض المتوسط  تزود المسلحين المناهضين للحكومة السورية بالمعلومات.

  كل هذا يحصل ويتحدثون عن عدم  وجود تدخل عسكري غربي في الشان السوري وكان كل  الذي نراه ونسمعه مجرد " افلام كارتون".

 عرف عن الولايات المتحدة ومنذ غزو افغانستان والعراق  انها اخذت  تنتهج سياسة جديدة في التدخل بشؤون الدول والحكومات الاخرى التي لاتروق لها  بعد الخسائر البشرية  والمعدات العسكرية التي منيت بها فضلا عن تردي اقتصادها  واقتصاد الدول  الحليفة لها  والتي هرولت معها في حروبها  في العراق وافغانستان  .

السياسة  الامريكية الجديدة  تتمثل بالاعتماد على العملاء و المرتزقة والارهابيين في تنفيذ مشاريعها للتدخل في شؤون الدول الاخرى.

 واخذت واشنطن  تكتفي  بادوار تقديم الخدمات والمعلومات الاستخباراتية واللوجستية  وفي احسن  الاحوال توجيه ضربات جوية او صاروخية عن بعد وتحسب اثمان تلك الصواريخ ليتم تسديدها لاحقا من قبل تلك الدولة" نفطا" مثلما حصل في ليبيا  بعد ان تكفلت دول اخرى  بالنيابة  عنها  مثل السعودية وقطر  بتقديم الاموال  وشراء الاسلحة  لتزويد المرتزقة وكذلك  اوعزت الى" تركيا الاردوغانية" حليفتها في " ناتو" للمساعدة في تسريب  المسلحين بعد تدريبهم في معسكرات خاصة تشرف عليها " سي اي ايه"  ووكالات استخبارية دول اخرى  ثم القيام بتهريبهم عبر الحدود المشتركة  وهو ماحصل مع سورية   وربما سيحصل ايضا مع العراق لاحقا وحتى مع ايران وغيرها من الدول المجاورة  لتركيا التي تدخل ضمن المخطط الامريكي الاسرائيلي لاثارة الفوضى فيها.

 اخبار انتشار القوات الامريكية في العراق والاردن ووجودها في تركيا على مقربة من الحدود السورية  في هذه المرحلة لاتبشر بخير بل ان واشنطن  تعمل على دفع المنطقة الى مزيد من  الصراعات التي قد تفضي الى تفجيرها  بالكامل .  تقدم واشنطن على ذلك وهي لاتخشى من خسارة جندي او عسكري واحد طالما ان هناك من يقاتل بالنيابة عن جنودها ويدفع الاموال بالنيابة ايضا.

ما الذي تخسره الولايات المتحدة التي تعلمت الدرس في العراق وافغانستان حيث تحمل نعوش عسكرييها ملفوفة بالعلم الامريكي  يوميا من اراضي افغانستان التي ستلحق بها هزيمة مريرة  بعد ان  واجهت هزيمة  بفعل المقاومة العراقية  المسلحة وهو ما ارغمهاعلى ترتيب امورها العسكرية بطرق ملتوية  فخرجت من الباب تحت مسمى " الانسحاب " لتدخل من الشباك فكان ارسال لواء عسكري الى العراق واحدة من تلك الطرق والاساليب .

 المنطقة برمتها مقبلة على كارثة سوف لن توفر احدا من دول الجوار السوري  بسبب تمادي الحكومات والانظمة التي تنفذ الاوامر الامريكية في تدخلها بالشان  السوري مثل تركيا والسعودية وقطر وعملاء واشنطن في لبنان  وعدم  اتاحة الفرصة  للسوريين وحدهم بترتيب اوضاعهم و تقديم العون لهم لترميم البيت السوري الذي تعرض لاضرار فادحة جراء التدخل الخارجي المتواصل لاكثر من عام والذي قد يجر اذا استمر على هذا المنوال الاردن والعراق الى اتون حرب طائفية   وعرقية لاتحمد عقباها .

 هل هذا   هدف واشنطن لجر الاردن  الى الحرب مع سورية من خلال ارسال قوة عسكرية للمرابطة على اراضيها  ؟؟

 الاسابيع القادمة وتطورات الازمة في سورية ستجيب عن ذلك!!!!

 

 

وموضوع آخر للكاتب لم ينشر بسبب خلل فني في الصفحة وإحتجابها في الأسبوع الماضي

 

 

  لواء "عسكري امريكي"  يعود الى العراق لاغراض "سياحية"  !!!!!

كاظم نوري الربيعي

 

كل المعطيات في العراق تؤكد ان الولايات المتحدة موجودة في تفاصيل المشهد العراقي  السياسي والاقتصادي والعسكري والامني سواء اعلنت عن سحب قواتها من البلاد او عادت وارسلت " لواء وخبراء عسكريين" فان واشنطن نفسها اكدت مرارا على لسان اكثر من مسؤول انها موجودة في العراق عبر اجهزة مخابراتها وسفارتها التي تعد " دولة داخل العراق" فضلا عن وجود جيش بزي مدني متغلغل في البلاد الى جانب العملاء في السلطة وما اكثرهم  .

  وافتضح الامر اكثر  عندما اعلن مؤخرا عن ان النفط  العراقي ينساب بهدوء ودون اية عقبات الى الولايات المتحدة جاء ذلك على لسان احد برلمانيي المنطقة الخضراء مثلما ينساب" يسرق"  ويهرب الى اطراف و دول مجاورة سواء من قبل قادة الكرد اوغيرهم  ناهيك عن  الاستحواذ  على  ابار من نفط البلاد  في اراض ضمتها  " سكين الخاصرة" الكويت  التي  فتحت اراضيها واجوائها لقوات الغزو الامريكية والبريطانية  عام 2003 .

 بالامس اعلن ناطق باسم السلطة الحاكمة في  العراق ان القوة الامريكية التي جبئ بها الى البلاد لاشان لها بتفتيش الطائرات الايرانية التي تستخدم الاجواء العراقية  متوجهة الى سورية للتاكد من خلوها من الاسلحة لاسيما وقد تم تفتيش  احدى هذه  الطائرات في مطار بغداد الدولي مؤخرا وسمح لها بمواصلة طيرانها الى دمشق بعد ان تاكد عدم نقلها معدات عسكرية وفق مصدر في بغداد.

 اذا كان الامر لايتعلق بالطائرات الايرانية فلماذا تمت دعوة القوات العسكرية الامريكية الى العراق والتي رابطت وفق بعض التقارير الاخبارية في قواعد قريبة من  محافظتي صلاح الدين  والانبار؟؟.

 وما الغاية من الحديث عن 200 خبير امريكي سيلتحقون بهذه القوات ايضا مثلما افادت مصادر في الكونغرس الامريكي؟؟

امريكا  التي غزت واحتلت العراق  بل ودمرت بنيته التحتية تحت ذريعة كاذبة لن  تتركه بسهولة كما يحاول البعض ان يصور الامر من الذين استسهلوا الطلعات من على شاشات الفضائيات والحديث ب" بعنتيرات" اتى عليها الزمن وهم لايصدقون انفسهم   بعد  ان كانوا يحلمون بالوصول الى ارض العراق لا ان يتبؤوا المناصب ويصبحوا من  اصحاب  الامتيازات والمال والجاه والحمايات والسيارات المضللة والمضادة للرصاص كل هذا يحصل بفضل الولايات المتحدة وقواتها التي احتلت البلاد وتكرمت عليهم بكل شيئ  وسلمتهم السلطة .

هل يعقل ان الادارة الامريكية باتت تخشى " هؤلاء" وتكترث بتصريحاتهم التي لن تتوقف عن" القرار السيادي والوطني المستقل" وعدم السماح ل" واشنطن" او قواتها العسكرية بالتدخل في الشان العراقي " لان العراق اصبح "حرا معافى   ومشافى" ؟؟

انها عملية ضحك على الذقون ومحاولة  استخفاف بالاخرين مثلما يواصل جميع الموجودين في السلطة بكل تفاصيلها وتشعباتها وما يحيط بها من اسماء"  برلمان"  وزارات و"مؤسسات" ولجان نزاهة وشفافية" ودوائر  تحمل  اسماء  والقابا  نعجز عن  تذكرها  نظرا لكثرتها  لكنها  غير قادرة  وبعد عشر سنوات ان  توفر الخدمات المطلوبة الواجب  تقديمها للعراقيين اسوة بابناء البشر  وقد  شبع العراقيون حد التخمة  من الوعود وصراع الديكة من على شاشات الفضائيات واجهزة الاعلام المختلفة وبات ظهور المسؤول العراقي وحديثه  مقرفا ومملا بل يثير الغثيان.

 اخر صيحة هي ان القوات الامريكية التي دخلت  العراق مؤخرا  لاشان لها بمسالة " تفتيش  الطائرات الايرانية المدنية   المتجهة الى سورية للتاكد من عدم نقلها اسلحة الى سورية وكذلك الخبراء ال 200" من الامريكيين لاشان لهم بهذا الموضوع.

  لكن ماهو الهدف من مجيئ هذه القوات والخبراء الامريكيين  هل هو لاغراض سياحية بحتة بعد ان استهوتهم " مراجيح متنزه الزوراء؟؟ .

يا للاسى بتنا نرثي لحالكم وحال كل مسؤول في اية سلطة  او حكومة  مسلوبة  الارادة في  العالم ياتي  بها الاجنبي الغازي او المستعمر المحتل .

ان وضعكم  في العراق  المنهوب و  المستباح ياسادة ليس استثناء بل الاسوا وانتم تكذبون وتواصلون الكذب للعام العاشر على التوالي وبامتياز وها انتم تبررون دخول قوات امريكية الى   البلاد من جديد في نكتة جديدة عنوانها " عدم السماح للامريكين بالتدخل في الشان العراقي .

  يا للمصيبة.

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا