<%@ Language=JavaScript %>

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

حكايات فلاحية:                                

 

كان زمان!

 

 

 

صالح حسين  - 1 / 1 / 2013 

 

 بمناسبة أعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية الجديدة ( 2013 ) تتقدم ( حكايات فلاحية ) بأحر التهاني والتبريكات إلى أخوتنا ألمسيحيين وغيرهم من الطوائف الأخرى، والى كافة أبناء الشعب العراقي، في داخل العراق وخارجه، وكذلك إلى كافة الشعب السويدي الكريم، متمنين أن يحمل العام الجديد للجميع أمنيات الخير والسلام والمحبة.                

 المناضل المصري ( سعد زغلول ) ودّع مصر بعبارته المشهورة: " ما فيش فايده يا صفيه...غطيني!". والشاعر الكبير ( سعدي يوسف ) يقول: " حزبان شيوعيان كردستانيان في العراق!" ويضيف قائلا: المفترض بعد تأسيس الحزب الشيوعي الكردستاني، أن يهتم الحزب الشيوعي العراقي، بالعرب ، القومية الرئيسة، وبالعراق العربي...الخ.

 بداية كانون الأول سنة ( 2012 ) زرت العراق، وكان سبب الزيارة يتعلق بوفاة أخي الأكبر ( أبو محمد ) الذي طلب حضوري قبل وفاته بيومين... لكن لم أفلح بمقابلته ورؤيته الأخيرة، كان الأجل أكبر منا جميعاً، إلا إني شاركت أحزان عائلتي وأقربائي، فحضرت مجلس الفاتحة في يومها الثالث!

بودي الكتابة وبشكل مختصر عن الحاضر المرير الذي يعيشه العراق والعراقيون، الحديث طويل ومتشعب، ولا أدري لماذا نحن العراقيين دائما نحّن ونتذكر ماضينا بحسرة، وعلى ما يبدو إنه أفضل بكثير من حاضرنا ومستقبل أجيالنا المجهول!...لا أعرف من أين أبدأ الكتابة: عن الوطنية والمباديء، أو عن التقاليد الأجتماعية والعشائرية والطائفية، أو عن البيئة، الأعمار، التربية، أو الزراعة... زرت خمس محافظات وألتقيت بالكثير سواء كانت تلك الزيارة بمناسبة أم زيارة خاصة، ولا أبالغ بأني صافحت أكثر من ثلاثة آلاف عراقيا أغلبهم لم أعرف أسمائهم ولم أشاهدهم بحياتي! ولكن كأننا نبحث عن بعضنا، أكن للجميع أحترامي وتقديري سواء من حظر مجلس الفاتحة أم تعنّى خصوصاً لزيارتي، وإذا ما أختصرنا الجواب عن مجمل التساؤلات المختلفة التي لاتعد ولاتحصى هو: لو أمخلينها على خياط العام أحسن!.

 والحكاية تقول: جلس أحد الفلاحين وزوجته تحت ظل خيمتهم العتيكَة وقرب ( الموقد ) الذي يحتمون به من برد شهر( جويريد ) و صدفة مرّ جارهم ودعوه للجلوس معهم، جلس الجار في الجانب الثاني من الموقد، وعلى غفلة تكشفت عورة الزوجة، أحس الزوج وكان محرجاً، وأراد أبعاد أنظار الجار، فقال: أنظر إلى الأعلى مخاطباً جاره، إلى خيمتنا التي تحتاج إلى خياطة، وفي هذه اللحظة ( ندس – طلب ) من زوجته أن تنتبه لحالها، إلا إنها فقدت السيطرة فـ( سمّعت ) فقال الجار: لو أمخليها على خياط العام أحسن!.

 هذه هي حالة العراق والعراقيين اليوم، بسبب الأحتلال الأمريكي وعملاءه الكثر، من السياسيين العراقيين والعرب... وإذا ما أعتمدنا تقرير مجموعة ( ميرسر للاستشارات ) فى تقريرها الذى صدر فى بداية كانون الأول 2012 حيث يقول: أن الاضطرابات السياسية وسوء إجراءات إنفاذ القانون فى العاصمة العراقية والهجمات على سكان المدينة وزوارها الأجانب، تجعل بغداد أسوأ مكان يمكن العيش فيه سواء من ناحية نوعية الحياة أم الأمن... وللعلم أن  التقرير المشار له قد صدر قبل غرق بغداد بسبب الأمطار، نهاية كانون الأول 2012.وهو خير دليل على ما قلناه أعلاه...الخ

  مشيجيخة:  دخل الزوج على زوجته فوجدها حزينة فجلس بجانبها ونظر إليها وقال: هل تعلمين إنك ثاني أجمل إمرأة بالعالم! فتبسمت الزوجة وقالت بإستغراب : ومن تكون الأولى؟؟ قال لها: أنت حين تبتسمين، طبعا هذه النسخة الاوروبية.

 أما النسخة العراقية... دخل الزوج على زوجته فوجدها حزينة فنظر لها قائلا: يافتاح يارزاق خير إشبيج مبرطمه، مادة بوزج شبرين... هذا مختصر عما يخص المرأة العراقية لسبب هو: لا أحزاب يسارية ولا منظمات مجتمع مدني فاعلة، ونحن في القرن الواحد والعشرين...الخ!

ياريتنا باقين على هذيج الأيام، هذا ما قاله الكثير ممن ألتقيتهم، و قبلهم قال: ( صابر إبن حيران ) وعلى ما نعتقد إنه إسم مستعار: " زمان كانت أسماؤنا أحلى وكانت النساء أكثر جمالاً وأنوثة...ورائحة الفاصوليا اليابسة أو البامية تتسرب من شبابيك البيوت، وكانت الساعة " السويسرية " في يد كبير البيت لسبب هو إنها: أغلى أجهزة البيت سعراً !!وأكثرها حداثة !! حتى حبات المطر كانت أكثر اكتنازاً بالماء وكانت أخبار الثامنة أخف دماً....والطرقات كانت أقل أزدحاماً - وبنات القرية يخبئن أنوثتهن وجمالهن تحت مرآى الشمس - وكانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر إثارة، وكان مجلس النواب حلماً يداعب اليسار...ولم نكن نعرف بعد ملمع أحذية سوى أبو التمساح وكان" الكمون " يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد، والجكليت والـ "واهلية" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين في المدن وكانت أم  الـ( قيمر ) تأتي بالكيمر للبيوت وكانت بعض الصحف والأخبار وخصوصاً - جريدة ( طريق الشعب ) التي كانت مصدر ثقافتنا وتثقيفنا -  وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط، زمان كنا نصحوا على صوت فيروز يا ( شادي )!! ونستمع لبرنامج " أبو رزوقي" يعطي نصائح المرور للسائقين ومخالفاتهم الصباحية ويقول له "عيني أنت أبو الموسكوفج الزركة لو شوية على كيفك بالسرعه مو أحسن أحنا نخاف عليك وعلى سلامة الناس الماشين بالشارع " وكما يقول أهل المدينة: كان التلفزيون يفتح ويغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم  كانت لدينا "مدينة للألعاب " هي وجهة أبناء الأثرياء والفقراء على حد سواء، العوائل كانت تتهيأ قبل يومين للسفر إلى الشمال وجامعتا بغداد والمستنصرية كانتا كعبة الطلاب في العالم العربي، وكانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات والورود الملونة!! قبل أن يولد الموبايل، وزمان كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، ولاتحتاج لرشوة ولا لواسطة من - شيخ أو معمم - للحصول عليه وتكتب بلغة واحدة، وكان السفر الى سوريا وتركيا بالقطار وفيزة أوربا تاخذها وأنت تشرب الشاي أمام مبنى السفارة، وكانت البيوت لا تخلو من صوبة  "علاء الدين"  ذات البرج الفستقي المتكسر الالوان ومبردات الهلال كانت حلم كل منزل لان " الواتر بمب " أحسن من غيرها من الانواع وكان التلفزيون يعرفنا يوميا بخيرة نماذج المجتمع، مصطفى جواد في برنامجه التاريخي وعلي الوردي في برنامجه الاجتماعي ومؤيد البدري ببرنامجه الرياضي!، مسلسلات عراقية مشوقة خلدت في الأذهان والقلوب سليم البصري وحمودي الحارثي في تحت موس الحلاق، وخليل الرفاعي أبو فارس، ومن ثم "الذئب وعيون المدينة" لخليل شوقي وكانت مباريات "آليات الشرطة والجوية والسكك قبل أن يتحول إسمه إلى الزوراء، كانت تجمعنا في ملعب الشعب بين 60 ألف متفرج لايستطيع أي قمر صناعي أن يحدد من هو السني ومن هو الشيعي بينهم ...الخ ". أنتهى

على موقع صوت اليسار العراقي وتحت عنوان : المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي... أسئلة المعنى  كتب الأستاذ ( حيدر النعيمي  ) بتاريخ 19 / 6 / 2012 قائلا: "... مع التذكير أن لا فائدة ترتجى من الكلام مع زعامات أتقنت التبرير وتسلحت بالجمود ...من بين نماذج هذه الاحزاب ، الحزب الشيوعي العراقي ، الذي تأسس في العام 1934 وقدم آلآف الضحايا ولكنه يعاني من امراض مزمنه قادته الى التآكل التدريجي والاحتضار وتوج ذلك بمؤتمره التاسع الذي انعقد في ايار 2012 حيث اعاد انتخاب حميد موسى الذي يواصل زعامته للحزب التي تمتد لاكثر من عقدين من الزمن لم يحصد فيها الحزب سوى الخيبات المتتالية ... يمتد عمر الحزب الى ما يقارب الثمانين عاما شهدت صعودا وهبوطا في مسيرته ولكنه منذ نهاية السبعينات وحتى اليوم يمر بأزمات متلاحقة انتجتها ذيليته وفقدانه القدرةعلى التأثير وهزالة التفكير وجمود التنظير ...واستمرت تلك النتائج المخيبة للآمال بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري في 2003 والالتحاق بركب القطار الامريكي والاحتلال لتتضح نتائج الحزب الصفرية في اسوأ صورها وخاصة في الانتخابات البرلمانية لسنة 2010 . ولم يعترف الحزب بفشله بل ظل يفلسف هزيمته بعمليات حسابية وهمية ...واصبح الحزب معروفا على مستوى العراق بتنظيم الاحتفالات والمهرجانات والخطب والبيانات بمناسبات ميلاده وكأنها منجزات تاريخية . وغالبا مانجد قيادة الحزب تطرح مشاريع غير واقعية لا تملك مفاتيح تحليلها ولا ادوات تحقيقها في حين نجد تكرار المقولة التي عفى عليها الزمن : " أثبتت الحياة صحة مواقفنا " ولا ندري متى يدرك اصحاب هذا الرأي ان هذه اللغة قد انقرضت...أما على صعيد الحياة الداخلية ، والكلام لايزال لـ( النعيمي ) ...فالممارسة تؤكد ان الحزب نموذج للشمولية ويتحكم فيه قلة من المتنفذين ، مع وجود عدد محدود من القادة النزيهين ولكن دورهم وتأثيرهم ضعيف جدا ويعانون من ضغوط كبيرة ، الذين اغتنوا عبر استخدام الحزب ... فالحزب عندهم افضل مشروع استثماري . وتكمن " براعة " هؤلاء في فن التآمر بعضهم على الآخر ويتحكم قائد الحزب بخيوط اللعبة حيث يحرك بيادقه بطريقة متقنة ويسعى للظهور بمظهر الحمل الوديع لكنه يخفي شعورا عظيما بالأنا تحت واجهة متواضعة كاذبة.

وهنا نلحظ ظاهرة ملفتة بوضوح وهي : أستعلاء الحزب على المجتمع وأستعلاء القادة على الحزب وأستعلاء الزعيم على القادة . واقترن ذلك النهج بتجميد دوران وتجدد القيادات... ففي حين ينبغي ان يكون الجدد في القيادة اكفأ من سابقيهم الذين وجدناهم في مواقعهم " مناصبهم " اياٌ يكن اداؤهم واياً يكن رأي القاعدة الحزبية فيهم ، وما وجدناه يذكرنا بالمثل القائل : " الطيور على اشكالها تقع " ، وهذا مؤشر على انحطاط قيمي! وقد شاهدت ، والكلام ( للنعيمي ) و مثلي الكثير من المشاركين في المؤتمر التاسع كيف كان يتحرك البعض من القياديين واتباعهم على المندوبين للتعبئة ضد بعض المرشحين غير الموالين للسكرتير ، ويتهمونهم بشتى التهم ومن بينها العداء للحزب وقيادته . فالتسقيط السياسي اصبح عرفا في مؤتمرات الحزب ، أحتفظ ببعض الأسماء من الذين اشرفوا على هذه الممارسات ونفذوها في المؤتمر التاسع ، فأذا كان الحزب الشيوعي يتعامل مع رفاقه بهذه الطريقة فعن اي نضال ثوري نتحدث وعن اي مشروع ديمقراطي نكافح ...!؟ هذه السلوكيات وغيرها اثارت العديد من المندوبين ، ولا اقول كلهم ، وزادت من استغرابهم لما جرى ويجري وهي موضع احاديث استمرت لما بعد المؤتمر الذي اعتبرته القيادة عرسا وطنيا وحدثا تاريخيا فريداً ". أنتهى.

وإذا ما تحدثنا بخصوصيات السياسي العراقي، وخصوصاً ما كان يسما بالمعارضة العراقية للنظام الدكتاتوري، يحظرنا المثل العربي ( إجه يكحلها عماها ) ...لانخفي سراً أن جميع العراقيين أحزاباً وطوائفاً، دفعوا ثمناً مضاعفاً وباهضاً نتيجة الفوضى الخلاقة التي جاء بها الأحتلال الأمريكي وعملاؤه للعراق عام ( 2003 ) وإلى يومنا هذا... وكما أسلفت أعلاه، زرت خمس محافظات عراقية أبحث عن كل صغيرة وكبيرة لأطمئن نفسي وقراء ( حكايات فلاحية ) التي كثر قرّاءها، وما أريد قوله هو أن الشيوعيين العراقيين وبفضل قيادتهم الحالية، إنهم في ( خبر كان ) أو ( كان زمان ) فهم أكثر المتضررين عدداً وموقفاً وسمعة، لاصوت ولاصورة، وبالأحرى إنهم في حالة موت سريري، ومثال واحد أعتقد يكفي هو: مدينة ألـ( ... ) عدد نفوسها بين ( 800 – 900 ) ألف، فيها ستة شيوعيين فقط، غير منظمين (علريحة ) تتراوح أعمارهم بين السبعين والثمانين عاماً، ومقر حزبهم في " العراق الديمقراطي الجديد" مغلق، خوفاً من عبوة ناسفة أو قذيفة آربيجي!... أتذكر جيداً أيام العمل السري، وبعد أعلان الجبهة الوطنية عام ( 1973 حتى  1979  ) في تلك المدينة نفسها، كان للحزب الشيوعي العراقي أكثر من ( 200 ) ركيزة حزبية تنظيمية، من العمال والفلاحين والطلبة والمثقفين، وللأول مرة في تاريخ الحزب توجد خلية حزبية من خمس رفيقات في الريف، وكانت قوة الحزب توازي قوة الحكومة، في العمل السياسي والجماهيري...كل العالم تغير...بما فيها علم الجينات، إللا جينات قيادتنا، منذ عشرين عاما وهي تترجم فشلها إلى إنتصارات ونجاحات وهمية، و بمناسبة ودونها تكرر مقولتها  المشهورة، أثبتت الحياة صحة ( فشلنا ) عفوا مواقفنا!

مربط الفرس: مليشيات البارزاني ( البيشمركة ) تحاصر قوات الجيش العراقي! وتطلق النار على طائرات الحكومة الأتحادية، مدعومة بالخط الخلفي وأنذار ( ج ) من بيشمركة (  حميد مجيد موسى )...وما تبقى من قواعد الحزب، وهم على شكل أفراد، ما في اليد حيلة، لأن سبق وأتهمتها هذه القيادة بالعمالة للنظام السابق، وهي حالة جديدة وغريبة على الشيوعيين" إسكت وإلا" وتريد أن تلعب غيرها من جديد على الشيوعيين الوطنيين الذين رفضوا الأحتلال الأمريكي وحكوماته، حيث لسان حالها ( القيادة ) يقول: الشيوعيين الوطنيين هم الذين يستلمون الحصة التموينية، ورواتب التقاعد المزدوج وأسمائهم موجودة في وزارة الهجرة والموهجرين! وغيرهؤلاء لاتربطنا بهم أية علاقات، بينما يرى المراقبون أن هذه القيادة وبعض كوادرها من ( الأنصار ) تتنقل بين المحافظات الشمالية، تارة للسياحة وتارة أخرى لأستلام مايجزي به القادة الكرد من مكارم دسمة...والصورة تتحدث عن نفسها، وسط وجنوب العراق حيث العمل الحزبي شبه مقطوع، وفي المناطق الغربية مقطوع تماماً...الخ!

وإذا ما رجعنا للعنوان أعلاه، كان زمان: كانت الحياة أكثر فقراً وبرداً وجوعاً لكنها كانت دائماً خضراء! ( أعوذ بالله من المنطقة الخضراء والساكنين فيها ) كانت الحياة أحلى من حياتنا اليوم حيث لاطعم ولا لون ولا رائحة لها، غير طعم المفخخات، ولون الدم، ورائحة الكراهية والغل والتنافس والتنابز، والكذب والتحايل والطائفية بأشكالها السياسية والدينية ... حياتنا كانت أحلى وأيامنا كانت أجمل.

 إتقوا الله، أن لاتكون الدعوة الى الاصلاح نوعا من التخريب والدعوة الى التغيير نوعا من المؤامرة...تلك التهم التي إستعارتها قيادة الحزب الحالية من الحكام المستبدين حيث يتبادل الجلاد والضحية الادوار، إنها أسئلة جديرة بالتأمل...أسئلة الحاضر والمستقبل فهل تواجهها قيادة حزبنا بجرأة ومسؤولية أم كعادتها تلوذ بالصمت !؟ .

 مواقع النشر:  كوكل - Google  ( حكايات فلاحية ... صالح حسين.

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا