<%@ Language=JavaScript %> احمد القندرجي حرية التظاهر بين الطائفة والعشيرة .....

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

حرية التظاهر بين الطائفة والعشيرة

 

 

احمد القندرجي

 
 
حين يصبح الغباء هدفآ يصبح اكثر الناس قدرة على تحقيق الاهداف اغباهم ...نعم حين يغدوا فعل اثارة النعرات الطائفية والقومية والقبلية  طريق  لجمع  الانصار والاعوان وتأجيج المشاعر من هذا السياسي او ذاك للحصول على مغانم ومناصب عبر نشر الكراهية واشاعتها والتحريض عليها اعتقد انة فعل غبي لأن نتائجة ستولد فعل معاكس او قل ربما غباء معاكس ...
عندما نتظاهر علينا ان نسموا ونرتفع للمستوى الانساني والوطني لاان نرجع بالوعي قهقريآ الى الوراء فنقول بمظاهرة من كان اسمة عبدالزهرة لايدخل هذة المظاهرة وقد يكون رد الفعل المعاكس من كان  اسمة عمر لايدخل المنطقة الاخرى وربما ستشمل القضية بعد حين كل من كان اسمة سركون او كاكة حمد او تورهان ...
 علينا ان ننبة اخواننا من ابناء المنطقة الغربية الى ذالك وننبهم الى ان الحقيقة الانسانية والاسلام في جوهرة انساني النزعة فعلينا التمسك بذالك عبر قبول الاخروعلينا ان نبعد انفسنا عن النعرات الضيقة وان نبعد انفسنا عن ان نتحول الى مادة للأستغلال فيتم تجيشنا لتحقيق مصالح هذا او ذاك فنكون رقمآ في حسابات هذا الطرف او ذاك السياسية للوصول الى المناصب حيث الامتيازات والمغانم عبر ادعاء تمثيل الطائفة او المحافظة او القبيلة  او القومية او الوطن . لايسعني الاان استشهد بمقولة للرائع المهاتما غاندي رجل التسامح واحترام الاديان والثقافات قال وهو يستنكر توظيف الدين (ابشع واقسى الجرائم التي سجلها التاريخ نفذت تحت غطاء الدين او الدوافع النبيلة )نعم هنالك انتخابات قريبة والعديد من الاطراف تريد تجيش الشارع كل في منطقتة لغرض كسب الاصوات او الدفاع عن مواقع ومغانم حصلت عليها فعلينا ان نرفض ان نكون مطية لهوى هذا او ذاك من الاطراف ومن هنا اقول تحية للصوت السني المعتدل وهو  يحجم الاندفاع نحوا قيم الكراهه والتكارة والتباغظ واذكرهم بقيم التسامح التي تحلى بها غاندي عشية الاستقلال عن برطانيا كان هنالك انقسام اجتماعي بين المسلمين والهندوس كانت هنالك مقولة للمهاتما غاندي (روحي كلها تثور على فكرة ان الاسلام و الهندوسية يمثلان مبدائين معاديين والموافقة على هذا الراي في رأي انكار لوجود اللة ).ان مايجري يمثل مقولة غاندي (كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن).... نعم هنالك رغبة في توظيف الطائفة من اجل المحافظة على الامتيازات او من اجل تعطيل القضاء او من اجل مشاريع اقليمية او دولية او مع اقتراب المعركة الانتخابية بالنسبة لمجالس المحافظات ... بالمقابل هنالك استغلال كبير لعواطف الجماهير من جميع الاطراف هنالك من يسعى لعرقة جهود الحكومة في انجاز اي عمل على اعتبار انة في حالة حصول اي انجاز سينعكس ذالك  بزدياد شعبية رئيس الوزراء نوري المالكي وهذا الموضوع مشترك لدى العديد من القوى والكتل  حتى الشيعية منها ....
هنالك من يفكر على طريقة نيرون يريد ان يحرق الارض وما عليها  وهو يعيش استنتاج مهم مفادة انة بعرقلة كل شيئ فأن الحكومة ستسقط لتحصل بعدها الانتخابات ويزال رأس الحكومة ليأتي من يكون بديلآ عنة من كتلتة ويحكم اعتقد انة تحليل قاصر للأمور وكم  يجدر بنا ان نتعلم من العالم المتقدم فن الحكم وفن المعارضة حيث وفي الفترة الحرجة من السباق الرئاسي الامريكي حدث الاعصار ساندي وعندها قرر اوباما قطع حملتة الانتخابية والتوجة الى المدينة المنكوبة ومن كان في استقبالة كان في استقبالة حاكم نيويورك وهو من اشد المعارضين لة ويدعم منافسة الجمهوري ولاكن وقف  خلفة واشاد بة وبأنجازاتة في معالجة الموضوع لدينا هنا مثال حي كيف يجب ان تتصرف النخب عندما يتعلق الامر بالصالح العام حيث هنالك  اتفاق على قواعد اللعبة السياسية وقواعد السلوك السياسي واتفاق على شكل النظام فلا الرئيس يجير موارد الدولة لصالحة  او يسعى للتفرد بالسلطة والغاء الاخر ولا المعارض يعرقل عمل الرئيس
او يعرقل المصالح العامة لغرض انعكاس الفشل في الدولة على سمعة الحكومة ولو ادى ذالك الى تهديم الدولة او تجزئتها او غرق العاصمة او تأخر التعينات او ان يقوم انصار المعارضة وهم موظفون في مرافق الدولة بالتنكيل بمن يمتدح انجاز للرئيس ويحاربوة او  العكس .....
كم علينا ان نتعلم من الاخر ام اننا كما قال الكاتب المصري سيد القمني لانرى من الحضارة الغربية سوى الافخاذ لأن عيوننا لاتركز على شيئ اخر غيرها ...
وفي النهاية يجب ان نعرف انة يجب ان لانتسامح في بقاء بريئ او بريئة في السجن في الوقت الذي نمتلك ثقافة توجب تطبيق القانون للقصاص من القتلة والسراق ولاتتسامح معهم لانسمح بأخذ  الاعتراف تحت التعذيب ولاكن لانسمح بتحقيق لذر الرماد في العيون يؤدي  لفلات المجرمين من العقاب نستخدم الحرية ومنها حرية القول والتظاهر والاعتصام بعيدآ عن شعارات الكراهية والعنصرية والطائفية والشعارات التي تحث على العنف وان لانجعل من يدعي بالطائفة يتاجر بها ليخدع الناس فتتحقق مقولة عبد الرزاق الجبران في انقلاب المعبد (نابليون يحتل قصر القيصر ولاكن الكهنة يحتلون بيت اللة )فلاينبغي توظيف الدولة او القانون او الدين او القومية او حقوق المذهب ورموزة كآدوات في صراع السلطة والنفوذ . اننا نشهد توظيف العشيرة والطائفة والمدينة في موضوع التظاهر وهذة نقطة سلبية ستفقد اي تظاهر معناها و تفقدها التعاطف ......لأن الوضع لايحتمل العودة الى ايام الحرب الطائفية في العراق ولأن السفينة عندما تغرق فأن الكل سيغرق والكل سيخسر ؟

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا