<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي  موضة زيارة غزة الصا مدة من قبل عملاء " ما ما امريكا"!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 موضة زيارة غزة الصامدة من قبل عملاء " ماما امريكا"!

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

 

كان اول من دنس  ارض " غزة" وسبق الكثيرين من الذين تهافتوا على   زيارتها " لاحقا  امير النعاج" برفقة" نعجته" فكانت  زيارة شؤم  لها حين حل العدوان  الاسرائيلي  بعدها مباشرة فكان التصدي البطولي الذي اذهل المتامرين من الذين يتاجرون بالدم الفلسطيني والعربي على حد سواء  مثلما اذهل " ولي نعمتهم"" ماما امريكا"  وربيبتها المعتدية".

زيارة غزة اضحت " موضة" لاولئك الذين لن يكلفوا انفسهم حتى " كلمة شجب وادانة" للعدوان الهمجي الذي استمر اكثر من اسبوع واودى بحياة اكثر من مئة شهيد جلهم من الاطفال الى جانب الاف  الجرحى فضلا عن التدمير الذي لحق  بالبنية التحتية.

زار غزة رئيس حكومة "  الرئيس مرسي"في مصر ثم زارها وفد تونسي ليعقب تلك  الزيارة زيارة النجيفي ان  الزيارات هذه لاتغني ولاتسمن كونها تتم من قبل  مسؤولين في بلدان لن تقدم "  حجارة يرميها المقاومون  ضد الاحتلال "  بل تاني من دول وحكومات خاضعة للاحتلال الامريكي  او  تنفذ اجندات خارجية.

  انها تاتي  على طريقة " الراعي والقطيع" عندما يتبع القطيع بكامله " خروفا او نعجة"  تتقدم الجميع   لتصبح " القائد"لتتبعه بقية  الخراف والنعاج في القطيع   وهو تقليد  معروف لدى الرعاة حين يختارون اكبر  الخراف او  النعاج  حجما حتى يتقدم مسيرة القطيع ليلحق به بقية القطيع .

  وان ما حصل فقد  زار غزة قبل الجميع  امير النعاج  " فعليهم ان يتبعوا خطى كبير المتامرين على الامتين العربية والاسلامية  الذي اغدق  المليارات من الدولارات من اجل تنفيذ المشاريع الامريكية والاسرائيلية في المنطقة من  خلال دعم ومساندة التغيرات التي وقعت فيها بالمال والسلاح وتجنيد المرتزقة لتدميرها " ليبيا" و سورية مثالا" ومن  يدري  ربما العراق ولبنان لاحقا وهاهي مصر لم تشهد الاستقرار ومرشحة لمختلف الاحتمالات  كل ذلك بفضل " ودائع امير النعاج المالية  ؟؟

الذي يهمنا زيارة النجيفي رئيس برلمان "   اموافج "  في العراق الى غزة بعد ان فاجانا بوطنياته التي تفتقت اخيرا عندما هب مع عدد من " اعضاء برلمانه" للقيام بالزيارة.

هل ان تلك الزيارات تاتي عفوية تضامنا مع شعب غزة البطل ام ان ايعازا جاء لهؤلاء بالتوجه الى غزة؟؟

هل ان هناك ايعازا من " تركيا الاردوغانية " مثلا ان لم نقل" ماما امريكا" جاءه للقيام بهذه المهمة؟؟

ام ان " امير النعاج" اوعز للذين يتبؤون المسؤولية بفضل  " ودائع المليارات " من الدولارات كان وراء هذه الموضة" موضة الزيارات " طالما انها لاتكلف اكثر من تقديم التعازي والقيام بجولة سياحية على الاماكن المدمرة والخراب الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع .

 ام انهم يريدون تحويل غزة الى" مركز سياحي سياسي " لامتصاص تلك التضحيات والبطولات التي جسدتها المقاومة في القطاع ضد اعتى عدو متغطرس استخف واستهتر بامة بكاملها ولعقود من  السنين بل استهتر واستخف بالعالم لعقود من السنين  ضاربا  عرض الحائط كافة المواثيق الدولية ورفضه   احترام القرارات الدولية او الاعتراف بها تشجعه  على  ذلك الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها .

 النجيفي لم نسمع منه "كلمة واحدة" سلبا او ايجابا عندما كانت طائرات العدو الاسرائيلي تحصد ارواح المواطنين العزل في غزة  مثلما لم نسمع  من احد كلمة واحدة عندما حققت المقاومة في لبنان نصرا مؤزرا على المعتدي الصهيوني والحاق الهزيمة به والتي كانت نواة للهزائم اللاحقة للعدو  في غزة.

لااحد قدم " رصاصة واحدة" او دولارا واحدا للمجهود الحربي المقاوم في غزة  او غيرها من الذين  هبوا لزيارتها سوى جمهورية ايران الاسلامية باعتراف قادة المقاومة في القطاع انفسهم.

ايران قدمت دعما عسكريا وماليا الى المقاومة الفلسطينية وكانت وراء صمودها البطولي الاخير دون اية شروط ودون ان تضع في  حسابها او ان تفكر الى اي " طائفة" تنتمي تلك المقاومة مثلما يفكر البعض.

 ونتمنى ان تكون زيارتكم  يا سادة هي الاخرى الى غزة بعيدة عن " الحس الطائفي" الذي ابتلى  بشروره العراق و  بعض  من دول المنطقة خاصة  واننا نعلم  ان وطنيتكم  متدنية تحت الصفر منذ دخولكم  المعترك السياسي من اجل الامتيازات والمناصب لاخدمة للمواطن  .

نعم طهران التي  يحاول البعض ان يجعل منها بعبعا يخيف " امة العرب والمسلمين   موجودة في العراق  لكن ليس وحدها  لان هناك  "   دولا وحكومات معينة "  لاتريد خيرا  للعراق تحاول تضخيم  الدور الايراني رغم عدم نكران ان ايران موجودة فعلا  في العراق مثلما هو موجود من يمثل  دول وانظمة وحكومات اخرى مجاورة من عملاء لها في  مؤسسات حكومية الى جانب الوجود الامريكي والاسرائيلي  الذي  اتاح لايران وغيرها كل هذا التدخل في الشان العراقي سواء من قبل دول مجاورة للعراق وحتى بعيدة عنه بعد ان تركت الحدود مشرعة  لتدخل" كوكتيل خليط " من المخابرات  الاجنبية تعبث  بامن العراق منذ غزو البلاد واحتلالها وتدمير بنيتها التحتية عام 2003  وجعل العراق وعن قصد  يحتفظ  بقوة عسكرية " مهلهلة" بعد حل الجيش السابق مما  جعل  البلاد تصبح مرتعا خصبا لمن هب ودب ولم  يعد بامكانها الرد حتى على  مشاريع قادة الكرد وابتزازهم المتواصل لبغداد  للحصول على المزيد من المكاسب دون وجه حق  .

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا