هل كل هذا يصدر حقا عن فلسطينيي النكبة ؟

 

 

  كاظم نوري الربيعي

 

لاندري هل نصدق ام لانصدق بان اطرافا فلسطينية تساعد" الارهابيين" والقتلة ضد سورية انطلاقا من مخيم اليرموك وقد مهدت الطريق للارهابيين بدخوله  رغم مواقف سورية القومية الداعمة للقضية الفلسطينية بل ان هذه  الحرب  الارهابية العدوانية ضدها هي بسبب موقف دمشق   الممانع ؟؟

الشيئ نفسه حدث عام 1963 في العراق وتحديدا في شهر " شباط" فبراير" عندما هب  الفلسطينيون المقيمون في العراق للوقوف مع  الانقلاب العسكري الذي اطاح بالمرحوم عبدالكريم قاسم  باعتباره " انقلابا " قوميا عروبيا" وقد اتضح ان المخابرات الغربية كانت وراءه في حين ان" قاسم"  ذلك الزعيم الوطني كان اول من نادى بتشكيل جيش التحرير الفلسطيني  واحتضتن الفلسطينيين ووفر لهم العيش الكريم ولازالت الدور المخصصة لهم  ماثلة للعيان على الطريق الذي يربط مدينة الكاظمية بالمحطة العالمية وتحديدا في مدينة السلام" التي كانت  تسمى " الطوبجي".

  هل نصدق ام لا نصدق ان الاردن  اقدم مرغما عام 1970  على مهاجمة الفصائل   الفلسطينية  المسلحة في البلاد  وما رافق احداث ايلول" الاسود" التي قام الجيش الاردني  بها.؟؟

هل  نصدق ام لانصدق ان الفلسطينيين الموجودين في الكويت تدخلوا في عام 1990 الى جانب قوات صدام مما دعا السلطات  الكويتية الى ابعادهم لاحقا؟؟

 لاندري هل نصدق ام لانصدق ان   الهزيمة التي لحقت  بالجيوش العربية المشاركة في حرب فلسطين عام 1948 اما كانت حكوماتها متامرة مع العدو واما ان معظم اسلحتها كانت فاسدة كما قالوا.؟؟

لاندري هل نصدق ام لانصدق ما اشيع عن ان " الفلسطينيين" الذي غادروا الوطن بعد عام 1948 قد باعوا اراضيهم لليهود وهم الان يتوزعون في لبنان وسورية والاردن والعراق وبالملايين  ولن تستقبل " السعودية او قطر" فلسطينيا واحدا منهم  باستثناء الدوحة التي فتحت ذراعيها الى المفكرين "  اللكامة " منهم من الذين باعوا  كل شيئ حتى غيرتهم واخذوا ينظرون من على شاشات  الفضائيات  االعميلة بعد ان كانوا ينظرون للتحرير والمقاومة وفي مقدمتهم" المفكر عزمي بشارة" الذي بات عازما ان  لايفكر سوى في جيبه " وان لايبشر الا بخدمة  اولياء امره مثلما حذا حذوه "   ديناصور ملتح " يلبس لبوس الدين زورا واخذ  يقرض ب" الوريقات الخضراء" على هواه  وحول " الاسلام" الى تجارة رابحة تدر عليه بالملايين  واعتبر تحرير"القدس" يمر عبر دمشق واخذ ينظر دينيا وبما يشتهي " ال ثاني " مقابل استمرار تدفق" الاياغات" .

لاندري نصدق ام لانصدق ان  " محمد دحلان" يعمل لصالح الموساد وقد لعب دورا في مقتل عرفات  وهل نصدق ان " عريقات"  وبعد تناول قليلا من "عريكات هبهب" وقع اسيرا بين يدي السيدة ليفني  عندما كانت تعمل " للموساد" وسلم لها المقسوم من  المعلومات وفق ما اعلنت عنه هي نفسها بعد ان تركت وزارة  الخارجية الاسرائيلية؟؟

لاندري هل نصدق ام لانصدق ان "عبد ربه" اصبح مرة" عبد ليفني" مثل زميله عريقات وسلم لها المقسوم من المعلومات وكان حسن النوايا لكنه يؤمن بنظرية " مرة لربك" ومره " لعبده" فهو عبد ربه"وعبد ليفني" لمرة واحدة عندما  وجد نفسه يقع بين ذراعيها وبدون " اعريكات هبهب" وبوعيه الكامل؟؟.

 لاندري هل نصدق ان كل الذي ورد يصدر عن  فلسطينيي النكبة من الذين يعيشون خارج الوطن منذ اكثر من 64 عاما في بلدان احتضنتهم ووفرت لهم سبل العيش والحياة الكريمة؟؟

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا