<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي طالباني مثالا : هل نستبدل " اذكروا حسنات مواتكم" ب" اذكروا  سيئات  موتاكم"؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

 

طالباني مثالا :

 

هل نستبدل " اذكروا حسنات مواتكم" ب" اذكروا  سيئات  موتاكم"؟؟

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

عندما  يجمع الكثيرون على تحديد او وصف  مسؤول على شاكلة الرئيس طالباني  اوصافا محددة بالمعلومات والوثائق  مقابل ذلك قلة من الاشخاص تنفي ذلك خاصة اذا كان  معظم تلك الفلة من الموالين او المستفيدين و يخالفونهم الرأي فلابد لنا في مثل هذه الحالة ان ناخذ وجهة نظر الاغلبية  بنظر الاعتبار او على الاقل عدم اهمالها خاصة اذا كانت تلك  المعلومات موثقة بالتواريخ  وصادرة عن شخس موثوق و متابع.

 لقد كثر الحديث سلبا وايجابا عن الرئيس طالباني الذي مازال يتعالج في المانيا بعد الازمة الصحية التي المت به. انه شيئ طبيعي ان  نذكر سيئات  ومحاسن من يودع الحياة لكن طالباني الذي  مازال حي يرزق وفق  التقارير الطبية خضع " للشرشحة" وهو مازال على قيد الحياة مابالكم اذا " اخذ الله امانته" ؟؟

 مثلما  تحدثت الانباء عن الصراع الذي سيخلفه غيابه عن رئاسة  حزبه "  الاتحاد الوطني الكردستاني وفق  وسائل الاعلام  حيث زوجته وابنه ينافسان الاخرين على الاستمرار بان يكون " الحزب" من حصتهما لان في ذلك منافع كبيرة في مقدمتها " المال" اما الشعب الكردي المسكين فان حاله ليس افضل حالا من بقية الشعب العراقي في عموم العراق سواء بوجود طالباني او بغيابه.

" ان شركت وان غربت خوجة على مله علي" هذا هو حال العراق وجميع العراقيين في ظل " الديمقراطية الامريكية" اذا استثنينا القلة المستفيدة من الغزو والاحتلال !!!

 قلنا مرارا ونصحنا جميع الموجودين في السلطة التي جاءت بعد غزو العراق واحتلاله ان الانسان يخلد بعمله وخير الناس من نفع الناس لكن الجميع   وضعوا القطن في اذانهم وغطوا عيونهم بغشاوة سوداء وهم يواصلوا ذلك للعام العاشر.

طالباني مازال  حي يرزق وتناوله البعض من الكتاب والصحافيين بالاوصاف التي  لست  بصدد اعادتها   تمعنت النظر مليا في جميع السطور التي  كتبت بحقه  لم اجد بينها مايذكرنا بالقول الذي نردده" اذكروا  محاسن  او حسنات  موتاكم " وبالرغم من ان الرجل مازال حيا لكن  مانسمعه ونشاهده يوحي  وكأن طالباني اوشك او يودع الحياة وان  مايجري بمثابة تهيئة لموت الرجل.

الذي قراناه لم يحمل حسنة  واحدة تحسب له وهو حي يرزق  وهناك اجماع على ذلك ما بالكم اذا غادرنا ؟؟

من المساوئ التي نسبها بعض الكتاب له هو ان طالباني كان له دور معروف في تصفية الكثيرين من ضيوف"  حزبه " من الذين ينتمون الى  احزاب اخرى كان اعضاؤها ضيوفا في " كردستان"  خاصة من الانصار الذي كانوا يحملون السلاح ضد السلطة الحاكمة انذاك.

 بارزاني هو الاخر  فعل الشيئ نفسه عام 1996  مع المعارضة الموجودة في السلطة الان في العراق  اثناء الازمة بينه وبين طالباني مع كل الذي حصل لازال البعض  من الذين اصيبوا  " بمرض  اسهال التصريحات  "  يتمسك " بعروة وثقى اسمها "مبادرات اربيل" رغم مواقف رئيس السلطة فيها من  ابتزاز المركز  واستفزاز العراق باجمعه  .

ذهب بعض الكتاب الى اكثر من ذلك فاتهمو طالباني يانه كان  وراء "جريمة الانفال" وذلك بحكم علاقته  المميزة مع ايران اما علاقته مع "  اسرائيل " فهو نفسه لايخفيها ويخرجها  تخريجا " ثعلبيا" باعتبار ان حزبه عضو في الاشتراكية  الدولية فان ذلك يبيح له لقاء كافة المسؤولين الاسرائيليين حتى لو كان يحتل منصب رئيس جمهورية العراق.

لاتدري هل نغير " قول اذكروا  حسنات  او محاسن موتاكم" الى " اذكروا سيئات ومساؤئ موتاكم" طالما بحثنا ولم نجد حسنة لدى الذين موجودين في السلطة الحاكمة بالعراق الان بما فيهم طالباني نفسه؟؟.

من يدري ربما نلجا الى ذلك بالرغم من اننا نتاول تلك المساوئ وهم احياء مابالكم اذا ماتوا؟؟

 اي لعنة بشرية و الهية سوف  تحل عليهم  وكان طالباني مثالا خاصة  اولئك الذين يتلاعبون بالمفاهيم الدينية" ونصبوا انفسهم" اولياء واوصياء  بالنيابة ويحاولون  تسويق  نهجهم الذي يتنافى مع ابسط تلك المفاهيم الدينية بل يسيئ لها . 

 

25.12.2012

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا