<%@ Language=JavaScript %> شركات الاتصالات (الانترنت والموبايل)وخفاياها يوسف علي خان

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

شركات الاتصالات (الانترنت والموبايل) وخفاياها

 

 

يوسف علي خان

 

ساتحدث اليوم عن اخطر وابرع عمليات نهب عرفها العصر الحديث ومن خلال ما يعرف اليوم بشبكة الاتصالات الدولية التي اخترعها لنا الغرب واعتقدنا بانها ستكون نعمة فانقلبت علينا نقمة.... واية نقمة  ؟؟؟؟؟؟؟  هي اشرس من كل ما عرف من سرقة ونهب من موارد الدولة واملاك الشعوب .. والتي يقود كل هذا النهب الخفي بعض الشركات المتخصصة العا لمية وفروعها في الدول او المشاركين معها من الشركات الخاصة والمستثمرين العراقيين والاجانب ..وليس ما يهمنا هي الشركات العالمية إلا بقدر ما يمتد من اسلاك داخل البحار والتي تطوق معظم قارات العالم وما يمتد الان من خط يخترق قناة السويس مرورا بباب المندب عبر البحر العربي باتجاه الخليج العربي وداخله.... حيث اخترق الخليج والدول الواقعة على جانبه  ممتدا خلاله الى العراق من البصرة حتى محافظة نينوى اذ لا زال متوقفا فيها ... بطول يزيد على الالف ومائتي كيلومتر أي ما يساوي الثمانمائة ميل وان الاجور الدولية عن الايجار السنوي الذي تدفعه شركة الاتصالات صاحبة الشبكة هذه الى جميع الدول التي تخترقها او تمتد فيها اضافة الى تزويدها المجاني ... هو ما يقارب المائة  مليون دولار عن الميل الواحد أي ما يجب ان يدفع للعراق في الوقت الحاضر مايزيد عن المليار ونصف دولار سنويا عن طول الخط الممتد داخل الحدود العراقية فهل ياترى تتقاضى الحكومة هذا المبلغ فعلا من الشركة وان كان كذلك فلماذا لم تعلن عنه او تضيفه الى الميزانية وهل يعلم نواب الشعب بهذا الخبر .. وهل ان اتخاذ المالكي قراره بوقف عمل الشركة عند محافظة نينوى ....  هو  لا متناعها عن دفع الاجور ؟؟؟؟ اليس هناك شفافية بهذا الخصوص ..؟؟؟؟؟؟؟ وهل صحيح بان الغاز المصري يسرق عن طريق هذه الانابيب كما يدعي بعض الخبراء المصريين المشاغبين الذين خرجوا على شاشات التلفزيون واعلنوا هذا الخبر ؟؟؟؟؟؟ وهل هو ما قد يحدث بالنسبة للنفط بالعراق ؟؟؟؟؟ كلها اسئلة بحاجة الى الشفافية كي يعرف الشعب الحقائق ...هذا من ناحية..... اما من الناحية الاكثر اهمية وهي الناحية التي تنهب بها اموال الشعب والحكومة على السواء من قبل شركات الموبايل وشبكة الاتصالات الانترنت ذات الابراج  الشافطة التي تشفط اموال المواطنين وهم صاغرون لا حول لهم ولا قوة كما يشفط نفط العراق  وذلك عن طريق الاجور التي تتقاضاها هذه الشركات من بيع الكارتات المشؤومة التي يضطر ابناء الشعب شرائها كي يتصلوا بافراد عوائلهم عند خروجهم خارج حدود ابواب دورهم هل هم لا زالوا على قيد الحياة ام ان مفخخة او عبوة ناسفة او كاتم صوت قد كتمت انفاسهم في الطريق .... ومقابل هذه الخدمة السيئة تتقاضى شركات الاتصال مليارات الدولارات سنويا.... وهاكم الحساب بالتفصيل الممل وطريقة السرقة الخفية الغير منظورة .. فساذكر القيمة التي يشتري بها المواطن الاحنبي الاشتراك الشهري الذي مقداره خمسة كيكا بايت بما يعادل مائة الف دينار شهريا أي بسعر الكيكا بايت بعشرين الف دينار فبكم تبيعه الشركة صاحبة البرج للمواطن العراقي الذ ي لا يستطيع ان يشترك إلا بالحجم الذي لا يتجاوز المائة وخمسون كيلو بايت باربعين الف دينار ونحن نعلم بان الكيكا بايت تساوي مليون كيلو بايت فيكون سعر الاشتراك للمواطن الذي يريد ان يشترك بكيكا بايت واحدة يجب ان يدفع مليون دينار شهريا وان اراد ان يساير المواطن الاجنبي في بلاد الغرب فعليه ان يدفع اكثر من خمسة ملايين دينار شهريا وهذا خارج قدرات 90% من ابناء الشعب ... وهو ما يضطر المواطن العراقي ان يشترك ب 01% أي واحد بالالف من اشتراك المواطن الاجنبي وهذا الاشتراك لا يفي بالغرض ويكون بطيئا جدا وضعيف الى ابعد الحدود أي ان الشركة تبيع لالف مواطن عراقي ما يحصل عليه المواطن الواحد الاجنبي  من حجم... أي ان الشركة تربح 1000% وهو ربح لا يحصل عليه أي لص عراقي موجود في الساحة العراقية وهو ما يعادل مليار ونصف  دولار شهريا  فهل المشرفون لا يعرفون هذه الحقيقة وهو امر يثير التسائل على الاقل واذا كانوا يعرفون فلماذا هم ساكتون وهل انا مخطيء بالحساب .. فاليخرج المسؤول واليطرح الحساب الصحيح ويكذبني  .. ولماذا لم تتولى الحكومة هذه المشاريع او تدخل منافسة على الاقل باسعار منطقية معقولة كي تضطر هذه الشركات الناهبة والمتعاونون معهم الى الكف عن ذبح العراقيين إن لم يكن بالمخخات والكواتم فبكارتات الموبايل والانترنت والى متى نبقى فريسة تنهش فينا الذئاب من كل جانب الى متى  الى متى ؟؟؟؟؟؟؟

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا