<%@ Language=JavaScript %>

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

الفروق الاجتماعية ظاهرة حتمية بين كل الشعوب

 

 

 

 المحامي يوسف علي خان

 

 يعتقد الكثيرون خطأ بان المجتمعات الديمقراطية تنعدم فيها الفوارق الاجتماعية وأن المواطنين على درجة متساوية ليس فيها كبير او صغير او غني أو فقير أو وجيه أو وضيع أو طيب أوشرير فهل هذا متحقق فعلا داخل المجتمعات التي تتمثل فيها اعلى درجات الديمقراطية كانكلترى او فرنسا او المانيا أو أي دولة اخرى تدعي بكونها ديمقراطية في نظامها الاجتماعي .. وأن ليس في تلك الدول حواجز أو موانع بين فئات الشعب وانهم على درجة واحدة ومتساوية من جميع الوجوه .. اضافة لما تتمتع شعوبها باعلى درجات الحرية ودون قيد أو شرط ودون حسيب أو رقيب فليس هناك حدود ولا حواجز تنظم ما يتمتع به المواطن من حرية التصرف في جميع صور الحياة ... وهو تفكير ساذج وغير واقعي قد يخامر اذهان الجهلة والمتخلفين من الذين يعمد الاستعمار  على اشاعة مثل هذه الافكار المخطوءة فيهم... وتشجيعهم على التمسك بها ومحاولته ابقائهم في حالة الجهل والامية والتخلف...  من اجل خلق الفوضى في صفوفهم.. بسبب قلة الوعي وعدم ادراك الحقيقة والصواب فيما يجب أن تكون عليه المجتمعات مهما علت درجة الديمقراطية في انظمتها السياسية فلا بد أن يكون هناك حدود وقواعد وفقا لطبيعتها الاجتماعية المتنوعة    .. فلو استطاع  هذا المواطن الامي أن يثقف نفسه ويدرس ويتعلم في اجواء نقية صافية خالية من الضغوط الكثيرة التي تطوق حياته من اعراف وتقاليد ومفاهيم خاطئة ومغلوطة وفي معظمها عشائرية او حتى طائفية مذهبية أو دينية اسلامية وغير اسلامية فبامكانه بل ويكون من حقه أن يحقق طموحه في أي مجال ... وعليه أن لا يقع اسير الدعايات المغرضة التي تحرضه وتدفعه وهو غارق في جهله يريد ان يقفز فوق كل المعايير كي يصبح بمصاف الاغنياء او في مراتب اصحاب الدرجات العليا وهو  غير مؤهل لذلك    فتوقعه اسير مرتكزاتها المدمرة فتبني في ذهنيته صور مغايرة للحقيقة والواقع عن المجتمعات الديمقراطية... المبنية على قواعد واسس النظام المتدرج والمتنوع فلا يمكن أن تعني الديمقراطية مفهوم الفوضى والعشوائية بل هي على العكس منها  .. ولكن فقد دأبت الامبريالية وعبر عصور الاستعمار القديم او الحديث على ترسيخ المفاهيم المغلوطة والمتخلفة في اذهان الشعوب  والتشجيع عليها لاثارة الفتن التي تريد أن تتمرغ بها الشعوب بشكل دائم ...و تخلق الحواجز أمام التعلم والتثقيف  كي يدعوهم دون وعي أو ادراك ....  ومجتمعاتنا باكثريتها هي لا زالت ضمن هذه الشرائح الامية التي هي في حقيقتها اقرب الى البهيمية منها الى العقلية البشرية الواعية .. إذ أن الخرافة هي السائدة في الاوساط العربية وقد تكون مسيطرة سيطرة كاملة على شرائح كبيرة من هذه المجتمعات المتخلفة ...  لذا  فقد عمدت الامبريالية على دعمها وترسيخها والتشجيع على الايمان بها وجندت لاقناع الناس العشرات من عملائها الذين البستهم جلابيب  التدين  كي ينشروا هذه الخرافات والاوهام في عقول السذج من الناس... الذين يعج بهم عالمنا العربي فيصدقونها  وقد استغلت هذا التطور الهائل في عالم الالكترون الذي مكنها من تصنيع طريقة عبقرية في توجيه الاشعة الضوئية والتصوير الثلاثي الابعاد في صنع ما اطلقت عليه ((( بالهولوكرافيك  ))) الذي اشرنا اليه في مقال سابق والذي ساقوم بشرح تفاصيل عمله في مقال لاحق  ...   حيث تمكنت عن طريقه تجسيد الاجسام البشرية  امام الناظر بشحمها ولحمها... وهي تتحدث اليهم كما لو كانت حقيقة هي الى جوارهم او تجلس امامهم على طاولة التحدث.... فاخذوا يجسدون بعض الشخصيان العامة او الرموز الدينية كما فعلوا في كنيسة العذراء في الحمدانية في محافظة نينوى واستطاع السكان أن يشاهدوا جسدها يتلالا بجلبابها الابيض فوق قبة الكنيسة فصدق الناس تلك الكذبة ولم يفطنوا الى حقيقة الهولوكرام الذي جلبه احد الوافدين من الولايات المتحدة معه ووجهه الى الكنيسة لخداع الناس.... وهو ما حاول الامريكان أن يستغلوه لخداع المسلمين واظهار صور الاولياء الصالحين فوق القباب او على هلال  المأ ذن وهم يتحدثون اليهم ويطلبون منهم موالاة الامريكان والخضوع الى الرموز المتواجدين على الساحة من اصحاب العمائم واللحا والاخذ بما يعضون  ..  ومن الضروري تبيانه أن اللحا لا يختص بها دعاة المسلمين ورجا ل الدين فيهم فقط... بل هي ما يتمظهر بها   القساوسة المسيحييين والكهنة اليهود وغيرهم من كهنة الاديان المختلفة من اليزيدية والصابئة بل وحتى كهنة الهندوس .. فليست العبرة بالمظهر بل بما تحمله هذه النفوس من ايمان صادق  .... فالعمائم واللحا هي ظاهرة التدين في جميع الاديان تقريبا فهل هناك في الكتب المقدسة لكل هذه الاديان ما يشير الى أن الله قد فرض اللحا والعمائم على المتدينين  ؟؟؟؟ لربما..... فرجال الدين اقرب صلة الى الله من بقية العباد المساكين  على ما يبدو واعرف منا في ضوابط الدين  ....فبعض هؤلاء المتزيفين  يخدعون الملايين من الجهلة المتخلفين من المسلمين وغير المسلمين والذين يشكلون اكثر من 80 % من الشعب العربي للاسف الشديد... وقد نجح الامريكان بخداع الناس بهؤلاء المرجفين دون الحاجة الى الهولوكرام... فكيف لواستطاعوا تطبيقه فماذا سيحل بالبشر  ... فقد تمكنوا من نشر الفوضى واشاعوا بانها الديمقراطية... وانها  المساواة والعدالة الاجتماعية ... واشاعوا بانه ليس هناك كبير او صغير فقد اصبح الشعب العربي شعب متحرر وزالت الفوارق بين المواطنين ... ومثل هذه المفاهيم  هي عملية تخريب اخرى تمكنت بواسطتها الامبريالية  من اشاعة الفوضى والابتعاد عن الواقع  .. مع أنهم أي الغربيون  يطبقون الديمقراطية على خلاف ما يصفونها لشعوبنا المتخلفة بل بدقة نظامها المحكم ....فالديمقراطية هي  النظام الموصوف  باعلى درجات الضبط وليس بالفوضى كما يدعون... ولكنهم لا يتركون سبيلا يمكنهم من تخريب ادمغة الشعوب  إلا واتبعوه تحت يافطة المسميات المزركشة مثل التقدمية والبرالية والديمقراطية وغيرها من العناوين ... وهي مجرد تسميات يطلقونها لخداع الناس وايغالهم في معمعة الفوضى والجهل العميم ...فمن خلال الفوضى يمكنهم خلق الخلافات والنزاعات واثارة الفتن كي يتمكنو ا من شرذ مة الامم وبعثرتها فيطبقون عليها عند ذلك بكل سهولة ويسر... بعد أن تصبح شذرا مذرا كما قالها الزعيم الخالد عبد الكريم .. وفي هذا المقال سنأخذ جانب واحد من جوانب الفوضى أو صورة من صورها كي يطلع عليها المواطن الكريم ويتنبه لها كي لا يقع في مصيدتها ..فالديمقراطية ايها السادة لا تعني ابدا الحرية المطلقة أو الانفلات دون أي ضوابط أو روابط فقد قلنا في مقالة سابقة ايضا بان ليس هناك في دول العالم حرية مطلقة أو مساواة تزيل الفوارق الطبقية أو تزيل الطبقات وإلا توقف العالم وانتهى الى الفناء... ونعيش حالة من الفوضى لا يعرف لها اول ولا اخر فاي كانت المباديء الانسانية ديمقراطية او اشتراكية لا يمكن ان تعني باي حال من الاحوال ازالة الطبقات ولكن هي تعني تحسين الاحوال ونشر العدالة في صفوف الطبقة الواحدة...  وهو فرق كبير بين ما يفهمه الجهلة من الناس وما تعنيه هذه المباديء النبيلة وما قصد من اطلاقها المفكرون حتى ماركس الذي شوه الكثير من المشعوذين مبادئه الاقتصادية ولم يفهموها إلا بما ارادوا هم ان يفهموها وليس كما وضعها ماركس في كتابه رأس المال ... فكل ما ذكره في نظريته الاقتصادية تنظيم للحالة الاقتصادية وتحسين اوضاع المجتمع ولم يكن يعني باي حال من الاحوال الذهاب الى الاناركية اللاسلطوية بل على العكس تماما... ولكن تهافت الطرفان على تشويه نظرية ماركس....وهما  الامبريالية الرأسمالية كي تبعد الناس عن الماركسية  من جانب...  والكثير من المتخلفين  انفسهم الذين ارادوا ان ينشروا الفوضى من خلال نظرية ماركس فنشروا الاناركية .. فلا يوجد مجتمع دون فوارق ولا يمكن ان يوجد لا الان ولا في الستقبل القريب او البعيد ..غير أن الفوارق تحددها معايير معينة يجب التمسك بها فتجاوزها هو الاعتداء والظلم بعينه .. وساضرب مثلا واحد لما اعنيه  فلو وجد اثنان يحملان شهادة الدكتوراه   وتقدما للتوظف فيجب أن يمنحا نفس الفرص دون تمييز احدهما مراعاة لمعايير القرابة والمحسوبية وغيرها من المعايير المرفوضة وعليهما أن يؤديا الامتحان أو تجرى بينهما القرعة وهنا يستقيم العدل بتكافؤ الفرص وهذه هي الديمقراطية والاشتراكية او الشيوعية او غيرها من المبادي الانسانية التي تتلهف لها الشعوب ..اما الاعتقاد بالديمقراطية او الاشتراكية هي ازالة الفوارق الطبقية فهو وهم وجهل وتخلف .. ففي المجتمع عشرات المهن والوظائف فهناك الفلاح يجب أن يبقى فلاح في مزرعته غير أن الفرص متاحة  لاولاده بالتعلم والتثقف ومن يجد بنفسه الكفاءة أن يغير مهنة والده بان يحصل على شهادة المحاماة او الطب فهو صاحب حق بذلك فينتقل من طبقة لاخرى وهو أمر جائز ومشروع ويجب أن يكون ...  وهكذا تتطور الامم  ولكن الفوارق سوف تبقى ما بقيت المجتمعات قائمة على وجه الارض .. فيجب أن يكون هناك الفلاح كي يديم المزارع التي لا غنى للانسان عنها ولكن يمكن تحسين وسائلها ... والعامل يعمل في معمله على أن يحسن ضروف عمله  والحرفي يعمل في ورشته  والموظف الحكومي يداوم بمكتبه كل حسب درجته .... فبغير تواجد هذه التشكيلات لا  تستقيم الحياة وكل يعمل ضمن نطاق اختصاصه ولكل اسلوب حياته المختلفة... فمجتمع الفلاح يختلف عن مجتمع العامل  فلكل طبيعة حياته ومجتمعه ولا يحق لاحد التجاوز عليه تحت ذريعة الشريعة وفروضها أو  الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والديمقراطية او الاشتراكية... حتى الشيوعية فقد فرق بينها لنين وبين الاناركية إذ وقف ضدها وقاومها وقضى عليها  حيث مارستها بعض الفرق الشعبية ففهمت الشيوعية بانها الفوضى وازالة الفوارق وكونها اللاسلطوية والتي كانت ستجر البلاد الى المهالك وهي في عنفوان نشوءها... وبدأ بنشر المفاهيم الشيوعية الحقيقية المرتكزة على القواعد الماركسية الصحيحة خاصة في طبقة العمال والفلاحين.... اللتان وقع عليهما الظلم والجور اكثر من غيرهما .. إذ ركز على احترام القانون والاعتراف بالفوارق الطبقية فلم يلغي طبقة العمال ويضعها في مصاف التجار او اصحاب المصانع وانما طالب بتحسين احوالهم المعاشية وكذا الحال بالنسبة للفلاحين فقد طالب بتوزيع الاراضي الزراعية عليهم وكما فعل عبد الكريم وليس كما فعل صدام حينما خلق فوضى عارمة في طبيعة التنوع البشري فدفع الفلاح الى ترك اراضيه والنزوح الى المدينة للعمل في سيارته البيك اب فأرتكب الاف الحوادث... واسكنه القصور بشكل مفاجيء بدلا من الاكواخ  ودون تدرج ثقافي او اجتماعي فدمر الزراعة وخرب البنية البشرية الاجتماعية وعمت الفوضى في عهده الاسود... الذي حاول التغطية على سوء تصرفه  باستعماله اقصى درجات العنف والقمع ومع كل ذلك فقد فشل   .. ومن لم يقرأ التاريخ جيدا فاليعيد النظر اليه مجددا .. فالتنوع الاجتماعي ضرورة حتمية وواقعية لا يمكن تجاوزها وتخطيها فلكل شريحة طريقتها في الحياة ومجتمعها الخاص بها لا يحق لاي فرد اختراقها بشكل كيفي إلا ضمن سياقات اجتماعية معينة أو موافقات رسمية أو تنظيمية للمؤسسة او الجمعية او النادي أو حتى داخل محيط المجتمع نفسه... وقد تحددها الاعراف في بعض الاحيان.... فتجد مجموعة حرفية معينة تجتمع في مقهى معين يتواجد فيه اصحاب تلك الحرفة .... بينما تجد اصحاب حرفة اخرى يتواجدون في غيرها من المقاهي... وهكذا فالخصوصية حتمية لامجال لنكرانها ولا يجوز أن يظن البعض ان الديمقراطية تعني القضاء على كل هذه الفوارق بين الناس بل لا بد من استمرارها فهي سنة الحياة وطبيعتها... وحتى في الوظائف الحكومية فلا يمكن أن تخترق الحواجز بهذه الحجج الغير واقعية فللوزراء مجالسهم واماكن تواجدهم وللموظفين الصغار امالكن تواجدهم التي تتجمع فيها اصحاب الدرجات المتقاربة وللموسيقيين والفنانين لهم عالمهم الخاص واماكن تواجدهم واجتماعاتهم وملتقاهم  فالفروق الطبقية لا تزيلها كل المباديء ولا بد لنا من احترامها.... فان كان الله قد فرق بين البشر فهل بامكان الانسان أن يخالف شرع الله وارادته.... وهذا لا يعني هظم حقوق الطوائف والشرائح فلكل حقوقه التي على الجميع مراعاتها واحترامها والاعتراف بها...  وكثير ما قد يكون الواقع يؤيد هذا الرأي فإن الخبير الاقتصادي مثلا لو دخل مجالس الموسيقيين فسوف لن يجد معهم حديث مشترك بشاركهم فيه... فتجده يبقى صامتا وهم يتحدثون وكأنهم يتكلمون بلغة اخرى لايفهما هذا الاقتصادي البارع في اختصاصه... والعكس صحيح فالحديث المشترك امر مهم جدا كي تتواصل المجتمعات وتتطور و ليس بالاختلاط الفوضوي بحجة الحرية فسوف يبقى الجميع في تأخر مستمر لاتجد احد يفهم الاخر فتنعدم الفائدة من الاجتماع ..كما أن هناك طقوس يمارسها اشخاص يؤمنون بها فليس من حق الاخرين الاعتراض عليها بحجة سخافتها من وجهة نظرهم أو لكونها لا تنسجم وطقوسهم أو ما يؤمنون به فلكل شريحة طقوسها لايجوز الاعتراض عليها إلا إذا مست المشاعر العامة للمجتمع .. وهذه الفوارق قد تشمل القوانين وكل مرافق الدولة فإن ما حدث في مصر من تجاوزات على السلطة القضائية سبب ازمة لازال يعاني منها المجتمع المصري حينما تدخل الرئيس في شؤون السلطة القضائية في سابقة لم تعهدها مصر فاضطرت الرئيس الى التراجع وكما حدث في زمن عبد الناصر مع السنهوري حتى اضطر للتراجع هو الاخر فلكل شريحة او فريق مد يات من الحرية لايحق تجاوزها مهما علت مرتبته.... قد تقررها الاعراف او القوانين.. فالمهم أن نتقيد بها ولا نفهم الديمقراطية خطأ ونعتدي على الاخرين تحت اية ذريعة .. وإلا جوبهنا بما لانرغب فيه .. ففي الاجمال لابد أن يكون هناك كبير وصغير ومتعلم وجاهل وفلاح وعامل وموظف واديب وشاعر وموسيقي ومغني وممثل و متدين ولبرالي وعلماني فلكل رأيه في الحياة واسلوبه في التعامل .. وكل يذهب الى المكان الذي يريحه فرجل الدين يذهب الى المسجد والممثل يذهب الى الاستديو والمغني يذهب الى الحفلات وهكذا تسير الدنيا أما ان نحاول أن نفرض ارادتنا على الجميع بان يتبعون ما نهوى وما نروم أو ان يقتحم رجل الدين اماكن الممثلين لكونه يعتبر التمثيل دعارة  فلابد أن يحدث الصدام.... والممثلون لايحق لهم السخرية من رجال الدين  لانهم يعتبرونهم  اناس متخلفون تسيطر عليهم الخرافة والوهم... فهو أمر غير صحيح فاليعش كل داخل محيطه ... فلا يمكن ان يتعايش الجميع في مكان واحد فلكل مجتمعه ولا يجوز الاختلاط بينهما ولايحق لاحدهما أن يخترق عالم الاخر وهكذا تسير الحياة بهدوء وانتظام فلو استمر تدخل كل طرف بغيره  فالفشل سوف يعم الجميع.... والشواهد لا تعد ولا تحصى على فشل التدخل ولن تستطيع أي قوة  أن تلغي التنوع الطبقي أو العرقي أو المهني أو الفكري فهو موجود في كل دول العالم ومع ذلك فالكثير منهم متعايش مع بعضهم داخل دولهم  بشكل هاديء إلا في البلدان المتخلفة المتمثلة بالعالم الثالث فتجد الصراعات والاعتداءات قائمة على قدم وساق مرة على اساس ديني واخرى عرقي او فكري او حرفي وهلمجرا كل ذلك بسبب الجهل .. فالجهل افة الشعوب وافتك سلاح بيد المستعمر000فإن اردنا ان نطور الامم فلا بد أن يكون ذلك من خلال الثقافة والتعليم فبغير ذلك لا تتقدم الامم    ...      

 

يوسف علي خان

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا