<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك حركة الأنصار الفاشلة

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

حركة الأنصار الفاشلة

 

 

نزار رهك

 

هل كانت حركة الأنصار تجربة ناجحة ؟ الجواب سوف لن يكن موحدا .. بغض النظر عن عواطف ومشاعر اللذين تكبدوا معاناة التجربة ومرارتها وأنا أحدهم .. لكن تقييم التجربة بشكلها العاطفي هو غيره بشكله السياسي والأستراتيجي .

قياس التجربة يتم عبر الأهداف التي بنيت عليها وأسباب ولادتها من جهة والنتائج الكارثية التي وصلت اليها من جهة أخرى . وتفسير التجربة مرتبطة بشرعية أهداف  القائمين بها من جهة وتحديد العدو وطبيعته من جهة أخرى أيضا وبين هذه وتلك أهلية القيادة التي خرجت فاشلة من تجربة التحالف مع البعث ومنكسرة في قيادة تجربة خطرة هي تجربة الكفاح المسلح و خوض معركة سلاحها الرئيسي كان العمود الفقري للحزب أي تنظيمه الحزبي الأساسي و هذا يعني إن فشل التجربة كانت تعني المغامرة بالحزب كله وتصفيته (وهو ما لم يكن ممكنا بسبب تمسك رفاق الحزب بوحدة الحزب وإمكانية مواجهة القيادة التصفوية عبر القواعد الحزبية الأصولية ).. ولكن كانت هناك قوى خفية تساندها قوى أجنبية واضحة التوجه هدفها تصفية الحزب وهو ما سعت اليه قيادة الحزب نفسها ونفذته بالفعل عبر التعاون مع صدام حسين (الحليف ) في حملة 1978 – 1979 وجلال طالباني و حزبه الفاشي في مجزرة بشتاشان وما بعد ذلك في إنهاء قدرات الرفاق على الحدود البعيدة المنسية التي تعرضت هي الأخرى للأبادة بالأسلحة الكيمياوية و القصف الجوي والمدفعي المتكرر وزج الرفاق الحزبيين في معارك لا تساوي في أحسن نجاحاتها قطرة دم واحدة من هؤلاء الرفاق شهداء كانوا أم جرحى وأخيرا وليس آخرا تركهم تحت رحمة الأنفال وأخيرا التشرد في جميع أنحاء العالم.

ولم ينجو تنظيم الداخل من هذه القيادة وخيباتها (إن تجنبنا إتهامها بالخيانة الحزبية والوطنية) . رغم إنني على قناعة بضرورة تقديمهم الى العدالة بتهم المساهمة في تصفية رفاق الحزب سواء إن كانوا في الداخل أم الأنصار في كردستان أو تصفيتهم سياسيا في الخارج .

التجربة الأنصارية هي ليست التحطيب و بناء القواعد والحراسات الليلية وإتقان اللغة البعيدة عن القواعد والعفوية في بناءها القواعدي  وغيرها بقدر ماهي كانت ممكن أن تكون بالنسبة للرفاق ملجأ يأويهم من بطش الديكتاتورية (خاصة الرفاق اللذين إلتحقوا من الداخل ) ومطاردة شرطتها السرية  في حملة عام 1978 – 1979 التي خرجت فيه قيادة الحزب معززة مكرمة وبجوازات سفر رسمية من مطار بغداد وكانت مستحيلة على رفاق الحزب في القاعدة التي تعرضت الى التنكيل والمطاردة والأبادة في المعتقلات وأقبية التعذيب الفاشية .

وقد كان طموح القاعدة الحزبية أن يكون إعلان الكفاح المسلح بشكل عراقي يبتدأ في الشمال ويمتد نحو بقية مناطق العراق وبطبيعة طبقية واضحة وتحديد دقيق للمؤسسات المعادية  أي إعادة توجه الحزب بشكل ثوري وحاسم لا رجعة فيه نحو عمل ثوري  ستسيل منه الدماء وكان هذا يتطلب بناء قيادة ثورية حاسمة لا قيادة تدور حولها شبهات التصفية المتعمدة والتآمر على وجود الحزب وتوجهه الطبقي والوطني .

لقد كان الكفاح المسلح قد فرضته قاعدة الحزب على القيادة وليس العكس وكان ضرورة تاريخية بحاجة الى عواملها الذاتية وقيادتها الثورية لا قيادات مشكوك في ولاءها الوطني وإنتماءاتها الطبقية وصلابتها المبدئية .. وهذا ليس رأيا شخصيا بل هو حقيقة عشت صراعات أفكارها منذ عام 1979 وحتى إقرارها برنامجيا وكانت الصراعات الفكرية تدور حول الشعار الأساسي لتوجه الحزب في أن يكون من أجل إنهاء أم إسقاط الديكتاتورية . وبالحقيقة فأن التوجهين حينذاك كانت خاطئة وغير مدروسة وأبعد ما تكون عن الواقعية وذلك في كون الحزب فقد قاعدته الجماهيرية نتيجة أخطاءه في التحالف مع البعث وإبتعاده عن الجماهير بعد الحملة الفاشية ضد قواعد الحزب وبعد تصفية كوادره وتنظيماته الحزبية وقبل ذلك تصفية المنظمات الجماهيرية .. فلم يبق للحزب ما يستند اليه سوى عوائل الرفاق أنفسهم وحتى هؤلاء كانوا يعانون من صعوبات  ومخاطر بسبب إنتماء أبناءهم للحزب والطبيعة الفاشية والأجرامية للنظام البائد. أي إن القرار يعني زج هذه العوائل في أتون حربا ضارية في مواجهة النظام الفاشي البائد .. بينما تستمتع عوائل القياديين في منتجعات الدول الأشتراكية .

الصعوبات الأولى للأنصار كانت في بناء القواعد وتهيئة الظروف الأساسية للمعيشة  وعملية الأنتقال من الحياة المدنية الطبيعية الى أقصى درجات التخلف والعودة الأنسانية الى فترة ماقبل التاريخ  (كما كان يسميها الرفاق مازحين آنذاك), الفرق الوحيد هو إننا بدلا من أن نكون صيادين أو مزارعين كنا نشتري هذه المواد الغذائية ونقوم بعجنها وخبزها وطبخها . ولم تكن حينذاك سفرة سياحية لنحتمل متاعبها ليومين أو إسبوعين بل كان علينا أن نجهز قدراتنا على البقاء سنوات طويلة لا نعرف تطوراتها وليست لأي نصير منا أي تصور لما ستأول اليه الأمور مستقبلا .

كنا نحلم بالثورة أكثر من قدراتنا على صناعتها وكنا نحلم بالتغيير رغم قناعتنا بأننا لم نزل نختبيء في الشريط الحدودي وعشرات الكيلومترات من المناطق المحرمة المليئة بالربايا العسكرية والثكنات التي يرابط فيها إخوتنا الجنود وليس أعدائنا السياسيين التي بنينا أحلامنا الثورية على مواجهتهم وهو ما يجب أن نختلف به عن الحركة القومية الكردية التي تعتبر القوات المسلحة هناك قوات إحتلال ووضعها كأهداف عسكرية مشروعة وطيلة سنوات التواجد الأنصاري حاولت القيادة الكردية للحزب جر الحزب الى أحضان الحركة القومية الكردية وتبني سياستها القومية ولم تكن هناك أفكار أخرى ولم يطلع الأنصار الى الأفكار الأخرى لقياديين آخرين تمت إقالتهم  من المكتب السياسي للحزب وخاصة العرب منهم وكان التثقيف المركزي حينذاك يصب في كون هؤلاء هم اليمين في قيادة الحزب ..

الديمقراطية  وحرية الرأي كانت معدومة  وغائبة تماما , وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم أعرف بعد الرأي الآخر لهؤلاء القادة كما لم  يطلع الأنصار على طبيعة المفاوضات بين النظام السابق والحزب  , السريّة المطلقة للعمل الحزبي والغير مبررة في التواجد العلني لتنظيم الأنصار وتنظيمات الخارج فسح في المجال للقيادة الجديدة بعد المؤتمر الوطني الرابع بأتخاذ القرارات دون أي عودة الى القاعدة الحزبية ودون أي إستفتاء أو إحترام للرأي الجماعي وقد جرى بالفعل الألتفاف على التمثيل الحقيقي لممثلي المنظمات الحزبية في مؤتمرات الحزب و إنتخاب الهيئات القيادية والتحول التدريجي الى حزب المافيات القيادية التي نعيش نتائجها المأساوية حتى هذه اللحظة بهزيمة الحزب في أي إنتخابات عراقية بعد عام 2003 . وطوفات العناصر المتصهينة والأحتلالية في قيادة الحزب. وتسارع العناصر النفعية والأنتهازية لتمثل الحزب في الأنتخابات وهو ذروة السقوط الأخلاقي والمبدئي في إختيار ممثلي (الشعب) وإختبار قدراتهم.

إن إعادة دراسة التجربة الأنصارية هو ضرورة تاريخية من أجل بناء جديد لحياة حزبية تسودها المصداقية والألتزام بالقواعد الحزبية والديمقراطية السليمة وإحترام حقوق قاعدة الحزب وقيادته في آن معا وإعادة ثقة الجماهير بالحزب.. وهذا غير ممكنا في ضل بقاء هذه القيادات وسيطرتها الغير مشروعة على مقرات الحزب وجريدته الرسمية  وبحماية قوات الأحتلال الأمريكي .

وقبل كل شيء يجب الأعتراف بفشل التجربة وليس نجاحها .. ماكان ناجحا هو للبعض الذي حقق منافع من هذا الفشل .. أما الخسائر فهي كبيرة وتتعدى عدد الشهداء والجرحى والمؤثرات النفسية السلبية على عدد لا يستهان به من الأنصار الشيوعيين و فقدان تنظيم الداخل بالكامل الى خسارة الحزب لجماهيره و إبتعاده الكامل عن أجيال من المواطنين العراقيين اللذين كبروا دون أي معرفة بشيء إسمه الحزب الشيوعي العراقي وللأجيال التي سبقتهم كان تأثير إعلام النظام الديكتاتوري البائد تجاه الحزب الشيوعي أقوى من قدراتهم الفردية في تجاوز هذه المفاهيم و التشويهات الفكرية التي كان تمارسها ماكنة الأعلام البعثي الفاشي .

ولو كان الحزب حاضرا لما وصلت عليه الحال كما هو الآن حيث يختبيء الحزب خلف أياد علاوي (عميل لأكثر من إثنى عشرة  منظمة مخابراتية أجنبية ) ولما وقعت القيادة بأحضان بريمر بكون الحزب أحد أركان المكوّن الشيعي (وليس الشيوعي) ولم تكن العملية تشابه كلمتي الشيوعي والشيعي بل كان إذعان قيادة الحزب لوجهة التقسيم الطائفي الذي جاء به الأحتلال.. و كان شرط الدخول الى العملية السياسية هو تحويل وجهة الحزب من الصراع الطبقي على المستويين الوطني والعالمي الى الوجهة الطائفية والصراع الطائفي ومن النضال من أجل الأشتراكية والشيوعية  الى ما يسمونه بالدولة المدنية.

إن إخضاع الحزب لقيادة أياد علاوي ليست لها علاقة في مواجهة المد الديني لأن الحزب لم يكن يعاني من التوجه الأسلامي ولم يوجه أي من ماكنته الأعلامية والفكرية في مواجهة المد الأسلامي ولم يكن في طروحاته الفكرية مواجهة المد الديني .. وحتى المد الطائفي والديني لم يكن موجها ضد الحزب الشيوعي والشيوعيين ... بينما كان يتناغم موقف قيادة الحزب من التوجه الأمريكي في تقسيم العراق و مساندة عميلهم أياد علاوي والقوى الأقطاعية والتابعة في الحركة الكردية وفي إعلان تقاعد الحزب وأنصاره و رشوة قيادته بالرواتب الوزارية المجزية  وأختيار أكثر العناصر ضعفا و أقلهم تأثيرا على المجتمع كممثلين للحزب.

وكانت مهمة قيادة الحزب المتصهينة بعد الأحتلال تتركز في إبعاد الشيوعيين عن المراكز الثقافية الرسمية عن طريق وزير الثقافة السابق مفيد الجزائري الذي رفض توظيف الشيوعيين في دوائر الوزارة بحجة النزاهة (الشخصية) رغم إن البعض منهم كان قد أبعد من وزارة الأعلام بسبب إنتماءه للحزب الشيوعي  في الوقت الذي فتحت بقية الوزارات لتوظيف عناصر أحزابها هناك مما أضعف الحزب ومكانته الأجتماعية وأهميته في الحياة السياسية .. لا أحد يريد البقاء عاطلا عن العمل بسبب إنتماءه الشيوعي .. إن التهديد بفقدان العمل بسبب الأنتماء كان قد مارسه النظام السابق ويمارسه الأمريكان والغرب الرأسمالي ضد كل من ينتمي الى اليسار والشيوعية وهي سابقة في التاريخ الحديث أن يساهم قيادي في الحزب الشيوعي في هذا الموقف وهذه الأجراءات ليقول إننا نزهاء ولا نستغل توزيرنا لتوظيف عناصرنا .. ولكنه لا يستطيع الأستغناء عن تقاعده كبرلماني ورواتبه المليونية و جوازه الدبلوماسي وأمتيازاته الأخرى ( نزاهته كانت ومازالت على حساب الشيوعيين و مستقبلهم الوظيفي الذي أغلقه عليهم صدام حسين و وزارات المحاصصة الطائفية ).

وقد ساهم هذا المتصهين في تكريس ثقافة الأحتلال و خصخصة التوجه الثقافي والفني والأدبي أي عمليا في إنهاءه عبر دوامة الربح والخسارة ... لقد إنتهت في زمانه الموسيقى والشعر والنتاجات التلفزيونية وغيرها بحجة إنها في إنتظار المستثمر !! وليس الدولة .

والوزير الآخر رائد فهمي في وزارة العلوم والتكنولوجيا فقد كانت مهمته تحويل التصنيع العسكري نحو الخصخصة .. كعنوان غير ظاهر ..والحقيقة هي في نهب القطاع العام وإلغاءه .. وهو (نزيها شريفا !) كسابقه وزير الثقافة لم يعين ويوظف شيوعيا في وزارته. ولهذا المتصهين دوره المعروف في مسألة كركوك.

لبعض الشيوعيين المتقدمين للعمل والتوظيف كان يشترط العمر دون الخامسة والثلاثون ولديه شهادة جامعية وخبرة عمل لا تقل عن خمس سنوات  .. وغيرها من الشروط التعجيزية على رفاق الحزب اللذين أمضوا حياتهم وشبابهم مطاردين ومحرومين من جامعاتهم ووظائفهم ...

الهدف كان ولم يزل إبعاد الشيوعيين عن المواقع الأدارية والوظيفية والأجتماعية بعد إبعادهم عن حياتهم السياسية والحزبية وإعلان تقاعدهم الجماعي .

ونفس الموقف نجده لدى (النزهاء !) لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية  وكذلك د. صبحي الجميلي وكيل وزارة الزراعة  (تقدمت شخصيا له للتوسط لتوظيف أحدى شقيقات رفاق الداخل وهي طبيبة بيطرية وليس لديها دوائر أخرى للتوظيف سوى وزارة الزراعة والعائلة كانت تمر بظروف إقتصادية صعبة.. كنت أعرف مسبقا موقفه من هذا الأمر ولكني حاولت التنازل عن بعض من كبريائي ردا لجميل موقف هذه العوائل من حمايتنا في عملنا الحزبي في أصعب ظروف العمل السري والموقف المشرف لهم الذي لن يستطيع أن يقوم به مثل هؤلاء العملاء) .

ليس هناك قوة سياسية في العالم أجمع تعادي عناصرها ورفاقها كقيادة الحزب الشيوعي العراقي .. ولم يخلق التاريخ العراقي قوة مخادعة ومعادية للوطن كقيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية التي قسّمت الحزب قبل تقسيم الوطن والتزمت الفيدرالية دون إرادة شعبية ولا إرادة حزبية ..ولم يخلق التاريخ العراقي بعد قوة نفعية وتصفوية للحزب الشيوعي كالقيادة الحالية للحزب ولم يخلق تاريخ الحركة الشيوعية العالمية قوة معادية للشيوعية والأشتراكية والديمقراطية كقيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية ...

هذه القيادة تم تنصيبها من أجل خدمة الأحتلال الذي كان مخططا له منذ سنوات عديدة و قد تخلت عن المباديء دون أن تستبدلها بشيء آخر ورأي آخر .. تخلت عن مصالح العمال والفلاحين ولم تعد تمثل سوى مصالحها الضيقة ورواتب عناصرها القيادية ... وهي لا تمتلك أي رأي في أي قضية من القضايا الوطنية و العالمية المصيرية .... وبعد تخليها عن الموقف الطبقي لم تتبنى موقفا طبقيا آخرا بل بقيت صامتة لا تعرف الى أي جهة تتجه ... لا هي يسار ولا هي يمين .. ولا تستطيع على ضوء ذلك أن تتوجه نحو وحدة كيانها لأنها بلا كيان و تفقد يوما بعد آخر مرتكزاتها ... ليس هناك جماهير لحزب يعاديها .. حتى الذين يرتبطون بالحزب بروابط عاطفية فقد تم تقطيعها من قبل قيادة الحزب الحالية و تسخيفها والتخلي عن مصالحها و قبل كل شيء التخلي عن شهداء الحزب أنفسهم والتخلي عن كامل التراث الوطني والثوري للحزب .

حركة الأنصار كانت حركة فاشلة وكانت إمتداد لحملة تصفية الحزب كأفراد وفكر ووطنية وثقافة ثورية. كانت تجمعا لرفاق مبعدين عن صنع القرار السياسي ومن كان مرشحا للمشاركة في القرار عليه التخلي عن المباديء والقيم و الخضوع لأرادة عليا لا يعرفها شخصيا ... ويعرف عن قادة ما بعد المؤتمر الوطني الرابع إنها قرّبت العناصر التي لا تمتلك رأيا مغايرا ولا رأيا يذكر و لا يحلل ولا يناقش ولا يفهم شيئا من الماركسية ولا اليسار ولا حتى الديمقراطية .

لم يكن الأنصار على معرفة بالمؤامرات الصهيونية على الحركة و لم يعوا إن قياداتهم كانت على صلة مباشرة بهذه المؤامرات ولم نكن نعرف إن حركتنا كانت جزءا من الحركة الكردية وأصبحت بعد حين تحت نفوذها .. أي إننا كنا جزءا من مؤامرة إستعمارية تولد الحاجة لقادة موالين لها ومؤتمرين بأمرها .. وأضاف الأحتلال لهذه القيادة صفة الصفاقة في تبرير الخيانة الوطنية وأستمرارها رغم فشلها في قيادة الحزب .

 

للموضوع بقية

29.01.2014 

Rahak@t-online.de

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا