"اسرائيل قامت بقرار من الأمم المتحدة"

 

ازدواجية المعايير في خطاب اوباما تترك الباب مفتوحاً لتوسع الاستيطان الاسرائيلي الاستعماري.

ندعو دول العالم لتقديم مشروع قرار للأمم المتحدة: الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/يونيو 67 عاصمتها القدس المحتلة.

اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين ليس خطوة رمزية كما قال اوباما.

نتنياهو يرفض العودة إلى حدود 4 حزيران ويقرر بناء 1500 وحدة استيطانية في القدس المحتلة رداً على خطاب اوباما.

 

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

اوباما يعلم ان وقائع تاريخ الأمس تشير أن "اسرائيل قامت بقرار من الأمم المتحدة".

ندعو اوباما إلى التراجع عن "إزدواجية المعايير" كما ورد في خطابه أمس في وزارة الخارجية الامريكية عندما قال نصاً: "الاجراءآت الرمزية في الأمم المتحدة في ايلول/سبتمبر لن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة"، هذه ازدواجية معايير تؤدي فقط إلى إندفاع حكومة نتنياهو – ليبرمان إلى استمرار استعمار الاستيطان، وكان القرار الاسرائيلي استثمار الازدواجية في خطاب اوباما بإعلان قرار بناء 1500 وحدة استيطانية في القدس العربية، ورد نتنياهو: "اسرائيل ترفض العودة إلى حدود 1967".

حان وقت قرار جديد من الأمم المتحدة "الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/يونيو 67 عاصمتها القدس العربية المحتلة، وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة وفق قانون الاتحاد من أجل السلام، والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، ودعوة المجتمع الدولي لمساعدة دولة فلسطين المحتلة للتحرر والخلاص من الاحتلال.

خطاب اوباما لا يضع آليات عملية ملموسة لتنفيذ وعوده بدولة فلسطين على أساس حدود 67، ولا آليات تنفيذية لحل مشكلة القدس واللاجئين كما ورد في خطابه.

خطاب اوباما يترك الباب مفتوحاً للأطماع التوسعية الاسرائيلية، بدون افق وأمل للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة 67 وفي أقطار اللجوء والشتات 63 عاماً نكبة وشتات، الافكار الايجابية في خطاب اوباما تدمرها ازدواجية المعايير في ذات الخطاب.

الإعلام المركزي

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا