Untitled Document

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

كتابات حرّة

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة

 

الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب

Iraqi Communist Party – People Union

وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد

 

 الحزب الشيوعي العراقي – إتحاد الشعب

يدعــو جميــع الشيوعيين المناهضين للاحتــلال والتكتلات وتنظيمــات اليســار الوطني العراقي

 الى الوحدة في النضال الوطني التحرري تحت راية الماركسية اللينينية

 

ايها الرفاق الاعزاء،

مر حزبنا الشيوعي العراقي طيلة حياته السياسية والصراع الايديولوجي بمنعطفات سياسية تاريخية كثيرة واصيب بنكسات عديدة، وفي منعطفات سياسية حادة تعرض اكثر من مرة للتكتلات والانشقاقات، لكنه عُرف مناضليه، خصوصاً اولئك الذين استوعبوا المبادئ اللينينية الخلاقة، في

التنظيم، بقدرتهم على تخطي الصعاب واعادة وحدة الحزب وتوجيه النضال الوطني صوب تحقيق مبادئ الماركسية اللينينية من اجل مصالح الطبقة العاملة والفلاحين وشغيلة الفكر، ولنا امثلة في تاريخنا النضالي، في قيادة الرفيق الخالــد فهــد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي وتنحي عاصم فليح، ثم بروز القائد الفذ سلام عادل الذي تمكن من اعادة وحدة الحزب وتنحية حميد عثمان، وقد تصدر حزبنا الشيوعي العراقي النضال الوطني التحرري وذاع صيته وضرب به المثل على مستوى الحركــة الوطنيــة العراقيــة، بصــورة خاصــة، وعلى المستويين القومـي والعالمي، بصــورة عامة، واستطاع حزبنا الشيوعي العراقي من تعبئة النضال الجماهيري الوطني، ولعب دوره الاساسي المباشر في قيام جبهة الاتحاد الوطني عام 1957

 التي تصدرت نضالات الشعب العراقي عرباً وكرداً وساهمت بصورة مباشرة الى جانب الضباط الاحرار في انجاح ثورة 14 تموز 1958 التحررية الوطنية وانتصارها وطبعتها بطابعها الشعبي الجماهيري .

وينبغي ان نعترف بأن القيادة التي ورثت المسؤوليات الحزبية خلفاً للشهيد سلام عادل قد افرزتها التوازنات والتكتلات والصراعات التي كانت مغلفة بأمراض الماضي هي التي افرزت من بقايا ارث الفساد التنظيمي المشبع بالذاتية والانحياز الاثني والطائفي التي تجلت ابشع صوره في الشروع بتفتيت الحزب واضعاف دوره بل واهمال دور الجماهير في صياغة وتوجيه سياسته، وبعد تمزيق وحدة الحزب، سارعت هذه القيادة الخائنة بالانحياز الى خندق الاحتلال، وانزوت في اطار المصالح الشخصية الذاتية الانانية ضيقة الافق، ووضعت الشيوعيين في زاوية الخيانة، ونحن لا ننكر وجود رفاق لا زالوا داخل تنظيم – جماعة الاحتلال – يلفهم حسن النوايا والفرصة المناسبة للتغييرنحو الموقف الثوري المعادي للاحتلال والانحياز الى جانب القوى الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية بالثروات الطبيعية للبلاد، وكرد فعل على هذه السياسات، برزت المعارضة الحزبية الداخلية، من جهة، ونهج التصفيات التنظيمية وحتى الجسدية، في احيان كثيرة، من جهة اخرى، فاصبح الحزب شتاتاً في الشتات، وكرد فعل على هذا النهج التصفوي، شرع الشيوعيون الوطنيون بلملمة اوصالهم ضمن اطر وتجمعات وطنية، استطاعت ان تثبت مواقفها الوطنية ضد الحصار الظالم الذي فرضته قوى الشر والعدوان على الشعب العراقي، في الوقت نفسه وقف اؤلئك الخونة اللذين يدعون بإرث فهد وسلام عادل، مشددين على الحصار ومن ثم انضموا الى خندق الاحتلال والتلوث بدماء الابرياء وخيبوا آمال الشعب العراقي وقواه الوطنية بحزب فهد وسلام عادل .

ومن دواعي عمق ايماننا بعدم جدية العمل الحزبي في الشتات فقد آلينا على انفسنا ان نحمل الامانة وان نواصل النضال الوطني والتصدي للمواقف الخاطئة والضارة، وبكل فخر واعتزاز فاننا وقفنا ضد الافكار الداعية الى الاستعانة بالعامل الخارجي واللجوء الى تدخل الجيوش الاجنبية، وللأسف الشديد وقع ما لم تحمد عقباه، وداست الدبابات الاجنبية مقدسات ترابنا واستقلالنا السياسي، واصبح لزاماً علينا اعادة تنظيم صفوفنا داخل الوطن للذود عن استقلالنا وسيادتنا الوطنية جنباً الى جنب مع جميع القوى الوطنية المناهضة للاحتلال ونرى في المقاومة الوطنية الضاربة الباسلة طريقنا نحو التحرر والانعتاق ، ونعتقد جازمين بأن قوتنا تكمن في وحدة حركتنا الوطنية .

واليوم ونحن نستعد للاحتفالات بمناسبة الذكرى 76 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي بودنا ان نتوجه بندائنا هذا الى جميع الشيوعيين المناهظين للاحتلال بمختلف الاطر والاشكال التنظيمية، لتحشيد وتوحيد جهودنا النضالية ضمن اطار (( جبهة أو وحدة اليسار الاشتراكي العراقي )) على ان يحتفظ كل تنظيم باستقلاليته التظيمية والسياسية والايدولوجية، لحين تبلور موقف جديد، قد يقود الى الاندماجات التنظيمية تحت اطر سياسية وايديولوجية موحدة، وموضوع الاندماج هذا سنتركه للظروف الموضوعية والذاتية للكل فصيل، كما لم نستثني رفاقنا المخلصين اللذين لا زالوا ضمن الاطر التنظيمية لجماعة الاحتلال وسنرحب بهم في اي وقت .

وفي هذه المناسبة فإننا ندعوا رفاقنا في التيارات (( القيادة المركزية، الكادر الشيوعي، حركة اليسار الديمقراطي )) لحضور مرهجان احتفالاتنا بمناسبة الذكرى 76 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، فإننا نعتقد انها خير مناسبة للقاء والتشاور في سبيل ايجاد صيغة مناسبة لتوحيد صفوفنا ، واقرار برنامج ومشروع وطني عراقي موحد للتيار الماركسي الاشتراكي ضمن اطار اوسع يضم جميع القوى السياسية الوطنية المعارضة وفصائل المقاومة الوطنية للالتفاف حول بعضها في اطار جبهة وطنية قومية واسلامية ديمقراطية لها برنامجها ومشروعها السياسي الوطني، وتشديد النضال من اجل جلاء قوات الاحتلال وتشكيل حكومة وطنية انتقالية والتشديد على النضال من اجل:   

1 – الخبز والسـلـم والامـن الاجتماعيين .  2 – فتح ملـف الاحتلال ومن يتحمل مسؤوليته . 3 – ملف التهجير والقتل على الهوية .  4 – توفير الخدمات، الكهرباء والغاز والماء .

                         الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب      

                          لجنة التنظيم والرقابة المركزية  -  لترم       

                            بغداد 05 / شباط – فبراير /2010

 

 E-mail:  iraqicommunistparty@yahoo.com    

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم