<%@ Language=JavaScript %> كتابات حرّة

 |  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

حكايات فلاحية:

 

بروتوكولات العمالة!!

 

 

أبو سارة

 

هنأت قيادة الحزب الشيوعي العراقي ( شيوعيو الأحتلال ) جماعة ( حميد مجيد موسى ) بطل مجزرة بشتأشان الرئيس ( جلال الطالباني ) وقبلها أيضاً هنأه ( ضباط وضباط صف من الأنصار -  الجحوش الحمر ) على أثر أعادة توليه منصب رئيس جمهورية العراق " الفدرالي الديمقراطي  جديد " وحسب ماجاء في البرقية:

" بأسم فرع رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين في بغداد ، نقدم ونبارك بالتهنئة الحارة والودية للسيد جلال الطالباني ، بمناسبة انتخابة رئيساً للجمهورية العراقية...الخ "

ثم جاء مايلي: بعد استفسارنا من فرع الرابطة في بغداد تبين لنا، أن تهنئة الرئيس ( الطالباني ) ... إنها جاءت بشكل فردي، من قبل أحد رفاق الفرع ...الخ

                                                   رابطة الأنصار –  فرع (!) بشكل فردي 

                                                         13 / تشرين الثاني 2010 "

نقل موقع ( ينابيع ) بتاريخ  22 / 11 / 2010 خبراً بروتوكولياً تحت عنوان: "  الرئيس طالباني يستقبل أمين عام الحزب الشيوعي العراقي... استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ببغداد مساء اليوم الاثنين 22-11- 2010، وفدا من الحزب الشيوعي العراقي برئاسة حميد مجيد موسى الأمين العام للحزب.

وخلال اللقاء هنأ الأمين العام للحزب الشيوعي الرئيس طالباني باسم الوفد الزائر والحزب وجماهيره ، بمناسبة إعادة انتخاب فخامته رئيسا للجمهورية، متمنيا له النجاح الدائم في مهامه في خدمة الشعب العراقي، واصفا الرئيس طالباني بأنه صمام أمان دائم للعراق وحامي للعراقيين وأنه يستحق هذا المنصب لأنه أهل له... الخ ). - الله يخرب بيوتكم  حتى بإسم جماهير الحزب !!-

من جانبه شكر الرئيس الطالباني السيد حميد مجيد موسى والوفد المرافق له بزيارتهم له وتهنئتهم إياه.

وأشار فخامته إلى انه سيكون عند حسن ظن كل العراقيين بجميع مكوناتهم والذين يستحقون أن تقدم لهم أفضل الخدمات في شتى المجالات وتعويضهم ما قد حرموا منه سنوات طويلة...الخ

من جانبها قدمت قيادة الحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) أوراق إعتمادها وتعهدت بإسم ( الروابط الأنصارية ) المهنئة والمعترضة على تهنئة الطالباني، ألتزاماتها بـ( العمالة ) مجددا، تحت أمل أن تكون حصتها من كعكة ( العمالة والخيانة ) حتى ولو كان مجرد حضورها خلف الكواليس أو خلف السيدة السهيل !.

مشيجيخة: يعني علينا ( بللم ) كما يقال باللهجة العراقية، أين هي العلاقات الرفاقية وأين هي دماء شهداء الحزب وبالأخص منهم شهداء بشتأشان، أين هي المباديء وأين ... وأين... خلاص... إنتهت حتى القيم الأنسانية بعتوها... بس بقت العمالة السهلة بالعملات الصعبة سواء بالدينار الكردي أم بالدولار الأمريكي في الساحة السياسية... أين شعارات الأمس، لا للعمالة للنظام الدكتاتوري ولا العمالة للأجنبي، وطن الحر والشعب السعيد...الخ

 يا ناس... حتى الشيوعيين الأكراد ما يتكلمون  بـ( بروتوكولات العمالة ) بهذه الطريقة الفجّة!!

 نرفق الدعوة التالية : " دعوة للرفاق الانصار في الدنمارك

 رفاقنا الانصار الاعزاء

 تحية من القلب

نود ان نبلغكم بأن رابطة الانصار  الشيوعيين في الدنمارك ستعقد كونفرنسها السنوي المعتاد,يوم الاحد المصادف 5 / 12 / 2010، من الساعة الواحدة و حتى الخامسة عصراً... نتطلع من جميع الانصار الحضور و المشاركة ونتطلع الى المساهمة و اغناء الاجتماع بارائكم و مقترحاتكم لدفع الرابطة للامام.

وشكراً مقدماً للجميع ... رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين في الدنمارك"

ونحن نأمل ونتطلع أيضاً إلى قرارات تشفي العليل لا إلى قرارات التأييد والمحابات تحت ضغط  تسعيرة (  الدينار الكردي ) والتقاعد والمكرمة التي تنفقها القيادات الكردية والتي جعلت من هؤلاء الأنصار مجرد مرتزقة أو كما يسميهم العراقيون اليوم ( الجحوش الحمر )!  

مربط الفرس:  سكرتير اللجنة المركزية ( حميد مجيد موسى ) مثله، مثل  ( كاكا عبد الله ) ، هذا الأخير الـ(كاكا ) له صديق أخبره، أن زوجته في المستشفى وفي حالة ولادة، فقام ( الكاكا ) مذعوراً من بين أصدقائه تاركاً المقهى و( طاولة الزهر ) وهمّ راكضاً، بأتجاه المستشفى، وفي منتصف الطريق توقف وتذكر أن زوجته لحد ذلك اليوم لم تصل في حملها إلى الشهر الخامس، إلا إنه واصل سيره وقال لنسرع ربما أن الأمر يتطلب الحضور، لكنه توقف مرة ثانية بعد أن قطع ثلثي الطريق، تذكر أنه لم يتزوج فلماذا هذا الركض،  ولكنه لم يتوقف في ركضه وصولا إلى الحقيقة، إلا إنه توقف مرة ثالثة قرب باب المستشفى وقال أنا لم يكن إسمي ( كاكا عبد الله ) أصلا.

 أحد الرفاق ( الأنصاريين ) يتسائل !؟: لا ندري ربما يصل بنا هذا السكرتير " المخضرم " إلى أن يقول أنا لست شيوعياً ولا أنصارياً ولم يكن إسمي حميداً.

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 

مقالات الكاتب

صالح حسين - ابو سارة

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 
 

 

لا

للأحتلال