<%@ Language=JavaScript %> كتابات حرّة

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

دراسة للأستاذ المعمار

موفق جواد الطائي

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

ھل بغداد أسوأ مدینة حقآ

(ملاحظات شاھد عصر)

 

الجزء الثاني

 

موفق جواد الطائي معمار وآكادیمي

 

 

یبدو ان الآمریكان قد أستھوتھم جدآ المنطقة الخضرأء( طابت لھم الكعدة ) وقدموا

تصمیمآ متكاملآ للمنطقة, ومحور التصمیم ھو كیفیة الحفاظ على السفارة الأمریكیة

وھذا متوقع لكن نرى ایضآ ان یأخذوا بنظر الأعتبار التصمیم الأساسي لمدینة بغداد و

الذي یعتبر ھذة المنطقة جزء من المحور الأداري لمدینة بغداد( یاغریب كون أدیب).فما

دخل وجود 17 سفارةفي ھذه المنطقة ومكان السفارات مناسب وكبیروجید وموجود

وملك للسفارات قرب المطار. وكذلك ضرورة عدم حجزھا كمنطقة مغلقة كما فعل

صدام وانما جزئآ حیویآ متداخلآ مع المدینة ككل .

مؤخرآ وفي محاولة لتجمیل بغداد تم زراعة وتزین الساحات الوسطیة في تقاطع

الشوارع. والغریب ھنا أن الساحات الوسطیة في العالم قد ازیلت منذ الخمسینیات من

القرن الماضي بسبب أستخدام أضائات المرور وخطورة أجتیاز الاطفال للشوارع ذات

المركبات المسرعة أو اللعب قرب السیارات وھذا یعطي طابع التخلف للبلد الذي

یلعب أطفالھ في الشوارع لقد تم ذلك لأغراضدعائیة لاتمت بأي صلة لأصول تصمیم

أو تجمیل المدن ولكي نزید الطین بلة وضعنا أسیجة مكلفة تصلح بوابات لسجون حول

الورود في الجزرات الوسطیة واصبحت حتى الوردة في العراق حبیسة قفص حدیدي

مكلف . لعل ھذا كان لابد أن ینفذ لأغراض لا تخلو من سوء تقدیر او عدم نزاھة

فھناك الكیلمترات من ھذة الأسیجة الحدیدیة الضخمة التي تحرس لاشىء.

تعتبر ساحة الفردوس أھم ساحة أعتني بتصمیمھا ولكي لا (یلحكة السرة ) وتصبح

ملعب اطفال نأمل تنفیذ تصمیم المعماري حمید الربیعي والذ ي یستدعي أعادة بناء

الجندي المجھول السابق

 

لأجل ثورة تموز والذاكرة العراقیة أضحى من

الضروري أعادة بناء نصب الجندي المجھول السابق

وحسب ما تقدم بھ المعماري حمید الربیعي المقیم في

لندن لامانة بغداد وباقرب فرصة

 

 

قبة جامعة بغداد نواة فكرة نصب الشھید وأستخدام

عظیم حدیث لرمز العراق قبة الأمام علي علیة

       السلام وأمیز تصمیم لأشھر معماري عالمي كروبیز

یجب أن تمیز محاور رؤیاھا لیراھا الناس ویتم

   أكسائھا بالون الفیروزي العراقي للقبب وصیانتھا

   من الداخل والخارج لكي تصبح جدیرة بزیارتھا من

قبل الناس ودارسي العمارة في العالم

 

برج بغداد بعد أكمالھ سیكون أھم معلم

في بغداد

 

 

 

توجد في بغداد شبكة من الملاعب والقاعات الریاضیة ممایمكن أن تسد الحاجة الأنیة

وقدشید في بغداد في نھایة السبعینات من القرن الماضي ملعب الشعب الذي اعتبر ملعبآ

رائدآ في وقتھ ولاحقآ شید أھم ملعب مغلق في العالم وھو القاعة الریاضیة المغلقة التي

كانت اخر واھم تصامیم المعماري العالمي رائد العمارة الحدیثة لوكوربوزیة (والتي لم

یكمل بناء ملحقاتھا)  ورغم تنفیذھا في الثمانینات لكنھا صممت في نھایة الخمسینیات

عندما تقدم العراق في عام 1956 لأحتضان الدورة الأولمبیة لعام 1960 وبعد ثورة

14 تموز الخالدة طلب المرحوم عبد الكریم قاسم الأستمرار في المشروع وخصص لھ

الأرض وھي موقع قاعة المؤتمرات الحالیة .وھذا یذكرني بأول توجیھ تقدم بھ یمادا

لمصممي بغداد عام 1980 وذلك عندما وضع صورة سیناریو محتملة لتنشیط مخیلتھم

فذكر نصآ علینا أن نحتمل أن العراق سیحتضن أولمباد عام 2000 وسوف نبني مدینة

الثرثار كمدینة ریاضیة ولكن ما حدث ھو أن أحتضنت مصافي الدورة یمادة وفریقة

من الأستشارین ( كضیوف العراق) عندما قرر صدام حسین دخول الكویت وحینھا

كان نفس الیوم الذي أنجز یمادة وفریقھ تصمیم بغداد وبدل مكافئتھم ادخلوھم أولمبیاد

سجن مصافي الدورة كرھائن معرضین للقصف ولیس لریاضة الأولمباد العالمي التي

كان یطمحون بھا, ولعل ھذا یذكرنا بجزاء سنمار .

رغم أھمیة الریاضة لكنھا یجب أن تكون ضمن حدود الأمكانیات المادیة والبشریة

المعقولة للبلد فقد حجزت ارض مھمة وكبیرة من مركز بغداد وھي من ملعب الشعب

الى مدینة الصدر على اساس أستغلالھا كمدینة ریاضیة ولم تستكمل المدینة الریاضیة

المزعومة وأستخدم الأرضعدي صدام حسین لأغراضة ( الأولمبیة ) الخاصة والیوم

نسمع عن نیة أنشاء مدینة ریاضیة في معسكر الرشید الذي یبعد بضع كیلومترات عن

ملعب الشعب فھل یجوز ذلك في علم تصمیم المدن اوحتى المعلومات العامة ان تكون

مدینة ریاضیة واجدة جنب الأخرى . ان أقل مسافة متوقعة بین مدینة ریاضیة واخرى

ھي 100 كیلومتر وذا ماحدث ونفذ ذلك فسوف یصعب علینا تامین مشاھدین

للریاضة فحینھا سنضطر الى استیراد ھنود كمشاھدین, العراقین یجلسون في مدینھ

والھنود بجوارھم بمدینھ ریاضیة اخرى .

أذا كان ولابد من بناء مدینة ریاضیة فمن الأفضل أطلاق الأرضالمحجوزة كمدن

ریاضة لأغراض السكن وبناء مدینة ریاضیة في السلمان باك حیث الجو الصحي

والمناخ المحلي المعتدل

 

لم یكن حال مشاریع البنیة التحتیة الأجتماعیة بافضل من مشاریع البنیة التحتیة الفنیة

.فتصامیم جامعة بغداد تعد تحفةمعماریة عالمیة تدرس في جمیع الكلیات المعماریھ في

العالم على انھا أحسن تصمیم لمباني جامعیھ لأشھر معماري رائد بل مؤسس مایسمى

العماره العالمیة المعماري الألماني الأصل ولتر كروبیس ومع الأسف لم ننفذ منھا

أجزاء مھمھ وھي القاعة الرئیسیة ومبنى المكتبة متعددة الطوابق (ولبسنا البسطال مرة

أخرى)

 

 

أما المباني التعلیمیة الأكتر شیوعآ المدارس فقد صمم ونفذ جزئیآ أفضل تصامیم

المعمارالعراقي المبدع الدكتور حسام رشید المتخصص بتصمیم المدارس من ألمانیا.

وعلى مدى اربع سنوات عمل التصامیم والدراسات بكم ھائل قد یسع لملأ غرفة لكننا

ومع الأسف لا نجد اثرآ لھذا الجھد الكبیر وتنفذ الأن تصامیم لمدارس لاتأخذ بنظر

الأعتبار الحد الأدنى من متطلبات علم عمارة المدارس ویدفع لتلك التصامیم (التي

لاتستحق قیمة الورق المطبوع علیھا) أجور عمل أستشاري باھضة . أمأ الأرض التي

خصصت للمدارس فلم تباشر وزارة التربیة والتعلیم بمتابعتھا واصبحت محل رمي

نفایات أو تم الأستیلاء علیھا من جھات متنفذة حكومیة أو غیر حكومیة.

أعد في منتصف الثمانینات تقریر قیم من قبل المركز الوطني للاستشارات الھندسیة

والمعماري یوضح التوزیع الشبكي للمستشفیات والمراكز الصحیة وقد علمت مؤخرآ

ان لا أحد یعلم احد بذلك فكیف اذن نوزع المباني الصحیة ویحدث أن نجد مباني صحیة

واحدة جنب الأخرى بسبب الممول والمؤسسات الداعمة( المنتفعة جدآ) من المشروع

ان عملیة تأمین المباني الصحیة عملیة تعتمد الحاجة الفعلیة والكثافة السكانیة والتوزیع

الرشید ویوجد تقلید صحي عریق بذلك. لقد قام مركز الأدریسي سابقا بتقدیم أعلى

الأستشارات الضروریة للمباني الصحیة وقام یتصمیم أرقى المستشفیات في حینھا

وتحت أشراف الدكتورعمانؤیل خمو المتخصصمن بلجیكیھ بتصمیم المستشفیات

ویوجد لدى المركز( الذي أنظم الأن الى المركز الوطني للأستشارات الھندسیة

والمعماریة )أحسن التصامیم المدروسة للمستشفیات وأذا كان ولابد من تحسینھا

فالمركز أعرف بذلك من غیرة بسب التغذیة المرتدة من المشاریع السابقة . وفي حال

عدم وجود الكادر المتقدم فیمكن أعادة المھندسین الذین تقاعدوا بعقود عمل مجزیة وھم

جمیعآ موجودین أطال الله من عمرھم فلماذا ندفع مرتین لنفس الجھد . وھذا ضروري

جدآ وخصوصآ وآن نفس تصامیمھم بیعت لنا مرة أخرى وبأسعار باھضة من قبل

المكاتب الأستشاریة الأمریكیة المتعاونة مع الدكتور عمانؤیل خمو. ھذا یحدث في

أحسن الأحوال وفي حالات أخرى لاترقى التصامیم اصلآ الى مستوى التصامیم السابقة

ویمكن لھذة التصامیم وبسبب عدم وجود الكادر الفني المؤھل للسیطرة النوعیة على

التصامیم لدى وزارة الصحة أن تمرر وتنفذ وأني لأقترح على وزارة الصحة

بضرورة الاستعانة بالعناصر المجربة لاغراضالسیطرة النوعیة على التصامیم

وتخفیف الجھد الكبیر الذي یقوم بة مھندسوا التصامیم في وزارة الصحة واغناء

تجربتھم الفتیة بعناصر متخصصة مجربة.

رغم الحاجة الماسة لانشاء المسارح لكن اذا ما أحسنا استخدام وتاھیل رصید مباني

مسارحنا الحالیة فیمكن أن نسد الحاجة الأنیة الماسة للمسارح .حیث یوجد لدینا رصید

عالي من مسارح ذات شكل رصین كانت تستخدم كدور عرض(سینمات) ولم تعد

تسعمل بسبب عزوف الناس عن السینما وقد حدث ذلك أیضآ في لندن وفي ساحة

بیكادلي بالذات مركز مدینة لندن فقد أعید تأھیل ھذه المباني الى مسارح لذلك من

الممكن وضع برنامج تاھیل لھذة المباني ذات قیمة تاریخیة عالیة مثل مسرح الزوراء

والوطني ومجمع سینمات روكسي وسینما الرصافي والنجوم واطلس و سمیرامیس

وبابل وكذلك خارج مركز بغداد مثل الأعظمیة والشیخ معروف وبغداد الجدیدة .

أضحى من الضروري جدآ اعادة بناء مسرح الرشید واستخدام قاعة الرباط والخلد

ومجمع ساحة الأحتفالات الذي یمكن تحویر بنائة الكبیر العالي حیث جلوس المشاھدین

الى اكبر مسرح أو ستودیوم في الشرق الأوسط .وھذا لایعیق أنتظارنا الذي طال اجلة

لمشروع بناء الأوبرا الذي كان قد أنجزت تصامیمھ وأحیل للتنفیذ على الروس

وأستملكت أرضھ منذ بدء الثمانینات والواقعة في جانب الكرخ على ضفة النھر بین

جسر الجمھوریة والسنك .

لابد لنامن الأشارة الى ضرورة أن نربي فنیآ من الأن مغنیون أوبرالیون لیتناسبوا مع

نوع المبنى ولیس مغنین على نمط حضیري أبو عزیز مع كل احترامي وتقدیري

للمغنى الخالد حضیري ابو عزیز .

 

 

مجمع نادي القوة الجویة سابقآ یجب أن یرجع للأستخدام

الأجتماعي العام ومن ما ھو مشید وبأضافات قلیلة یمكن

جعل المنطقة احسن تجمع بنایات لمركز ثقافي لبغداد

وبكلف بسیطة جدآونجعل ھذا النشاط نموذج للتنمیة

المستدامة في مجال المباني الثقافیة

 

 

رغم وجود مسرح وطني صمم في الثمانینات من القرن الماضي بتصمیم توقف العمل

بھ في الخمسینیات من القرن الماضي وذلك لجھل المصمم كیفیة التصمیم للمسارح

الحدیثة لكن المبنى مع ھذا یفي بالغرض وقد اوجد موقع لمسرح وطني یمكن أن

یعزز بالمباني المجاورة وھي مباني نادي القوة الجویة سابقآ والذي نھبت أرضھ من

اجمل متنزة عام في وقتھا اسمھ متنزة الأوبرا . ویمكن اعادة مانھب مع مبانیة

الضخمة وبأضافات بسیطة لھذة المباني یمكن تحویلھا الى مسرح حدیث أحسن من

المسرح الوطني وبثلث الكلفة المطلوبة وذلك لامكانیة الأستفادة من ماھو مشید كقاعة

وجلوس المشاھدین وھذا یشكل ثلثین ماھو مطلوب . ویضاف مسرح فقط یعادل ثلث

المبنى المطلوب .عندھا یمكن أن نغیر حسابات میرسیر ازاء توفیر مباني البنى التحتیة

الأجتماعیة .

مسرح الرشید أحسن تصمیم لمسرح عراقي

یتوجب أعادة بنائة وبأقرب فرصة ممكنة

 

لم تخصص الدولة أي موارد مالیة جدیدة للأسكان لكن ماكان مخطط لھ سابقآ في

برنامج النفط مقابل الغذاء قد أنجز اخیرآ وساعد في رفع الرصید السكني وھناك

مشاریع اسكان جیدة من قبل القطاع الخاص والمستثمرین العراقین والأجانب فما ھو

دور مؤسسة الأسكان أذن. أن جل مانحتاج لھ ھومن یفھم معنى كلمة أسكان من

مسؤلي التخطیط الأسكاني ولدى المؤسسة العامھ للأسكان بالذات ذلك أذا تم اعتماد

متخصصین معروفین ومجربین في مجال التخطیط الأسكاني ولیس مجرد وجود قسم

في دائرة لأجل أسقاط فرض. ومن الغریب ان قانون المؤسسة العامة للاسكان لایجیز

التصمیم لكادرة الكفوء وذو الخبرة العالیة في التصمیم علیة فقط التدقیق وھنا نود أن

نشیر الى أن المدقق الجید یجب ان یكون مصمم جید وأن لا یصبح (شرطي تصامیم)

خصوصآ وأن ھذا الكادر ھو اثمن مانملك من مصمیین مجربن في الأسكان في العراق

و لي شرف العمل معھم وعلى مدى سنتین ونصف نلنا بھا على المراتب العربیة في

التصمیم والبحوث . المشكلة ھنا بروقراطیة صرفة فمن یقود یعتقد أن الأسكان ھو

مجرد كونكریت وطابوق ولیس عملیة معرفیة أجتماعیة تستدعي بناء مجتمعات ولیس

بناء فقط ومن یعرف الحقیقة یقاطع ویطرد أو مجمد ولیس في موقع المسؤلیھ (والمرء

عدو ما جھل) .

قد نتفق أو نختلف حول مھام العمل في الاسكان ولكن مما لا یختلف علیة أثنان

ضرورة تأمین الدولة الحاجة الأ نسانیة الملحة (حدالكفاف ) ولاشك أن المقصود بحد

الكفاف لایعني الحاجة الاساسیة وھي الطعام فحسب فبعده یأتي السكن وھناك افضل

الدراسات بالعراق حول ذلك لم تنفذ وھي دراسة بول سیرفس لمخطط الأسكان العام

وأستبدلت بأخرى أمریكیة ورغم جودة ھذا التقریر الأخیر لكنة اھمل ما یسمى سكن

الطوارىء ( سكن الكفاف ) للمھمشین والذین یشكلون 10 % من المجتمع وھذا نمط

وحدة خدمات لاجل الطوارىء فقط وبعد ذلك یضاف لھا وحدات عمودیآ آو أفقیآ وفي

حالة عدم تنفیذھا سوف تتحول كل مدننا الى مدن الحواسم وھذا یسيء لتقیمنا لأنفسنا

وتقیم العالم لنا. وأني لأستغرب من عدم قیامنا بسكن الطوارىء فمھمة مؤسسات

الأسكان في العالم كلھ ھو بناء سكن الطواريء أما باقي أنواع السكن فھي تدعم وتنسق

فقط الجھد الھندسي ألیس من الضروري أن یعرف ذلك المسؤل عن التخطیط الأسكاني

في المؤسسة العامة للأسكان ذلك أذا كان یعرف معنىكلمة أسكان.

فوجئنا مؤخرآ في ندوة بغداد أن تخبرنا المھندسة المسؤلة في محاضرتھا التي كانت

ملیئة بالاخطاء التاریخیة القاتلة أن رصید المباني التاریخیة والتراثیھ قد لایتعدى المئة,

تصور ان بغداد الذي شیدت منذ زمن حمورابي الى حد الأن لایوجد بھا سوى ھذا

العدد من المباني المھمة علمآ بأن الدراسة التراثیة المقدمة من قبلي واحدى المھندسات

التي لاتزالت تعمل في امانة بغداد قد ثبتت الألاف من ھذه المباني وقد قدمت في نفس

ھذه الندوة منھجیة الحفاظ على ھذة المباني والطامة الكبرى أن المستشاره للسید الأمین

كانت قد ساھمت في أدق دراسھ توثیقیة لجامعة بغداد لھذة المباني وقد تفاجئت أثناء

الندوة بالرقم الذي طرح (أذا كنت لاتعلم فتلك مصیبةٌ وأن كنت تعلم فالمصیبة اكبر).

لایوجد لدینا سجل للكوارث الطبعیة وكل كوارثنا من صنع البشر والحمد لله .أما محیط

بغداد فجمیل جدآ بكل القیاسات وجمالة متنوع وطبیعي غیر مصنع من بحر النخیل

المحیط ببغداد الى مروجة الخضراء وشاطى دجلة الخیر الساحر وكان لابد لھذا أن

یرفع رصیدنا عند میرسیر( ویتضح أنھم لم یشاھدوابغداد لیتعرفوا على جمالھا ) ولكي

نغني ھذا الطبیعة الساحرة كان من الممكن تنفیذ مشروع اعالي الخالص الزراعي

الذي صمم من قٌبل اھم المراكز الستشاریة الأنكلیزیة الذي یجعل المناظر الطبعیة

انتاجیة تسعف سلة بغداد الغذائیة وكذلك مشاریع أبوغریب وسلمان باك ونعید المئثور

العراقي (الماي یزور السلمان عمرة خسارة).

لكن منطقة سلمان بك وقعت اسیرة الحروب منذ أستخدامھا كمعامل أسلحة الدمار

الشامل ومواقع تدریب الأرھابین منذ ایام صدام ولحد الأن كما كشف مخطط وجد لدى

احد الأرھابین قبل الحرب الأخیر واستمر كموقع أرھاب لحد الأن بسبب كونھا منطقة

معزولة غیر مستغلة وذات مباني غیر مأھولة لذلك أصبح من الضروري التوجھة

للأستفادة من ھذه المباني واستخدامھا للاغراضالتعلیمیة و الترفیھیة والتاریخیة

خصوصآ وأن المنطقة تمتاز بتاریخ عریق وبجو محلي ذات فارق من 10 ال 5

درجات صیفآ وكانت تاریخیآ وتراثیأ ولحد فترة قریبة مصیفآ لبغداد.

اما الحفاظ على البیئة فتحسنھا رھن التطور المعیشي لكن من اساء الى بیئتنا ھي

الحروب ومشعلیھا لذلك یجب ان تكون مھمة تحسینھامسؤلیة عالمیةأمركیة وأوربیة

وعربیة ومن صدر الأرھاب لأن الكل ساھم بالخراب وظلم ذوي القربا كان بالطبع

أشدھم علینا لقد أضحى من الضروري تحویل مواردھم الأن للاعمار بدل دعم

الأرھاب كما یفعلون الأن خشیة من تقدمنا المعرفي والمادي المحتمل.

بعد ھذا السفر الكبیر من التصامیم والتنفیذ والتجارب نجد أنفسنا أ مام أمكانیات كبیرة

یمكننا تطویر بغداد بھا ذلك أذا ماتوفرت لدینا الأرادة السیاسیة (النیة) المخلصة لتنفیذ

مابدئنا بھ والتخلص من عقدة( الأبھة)  واعتماد التنمیة المستدامة والأستفادة من الكوادر

الفنیة العراقیة المجربة النزیھة والمبدعة التي كانت ولاتزال لدیھا الأمكانیات للنھوض

بالعراق وبأعلى المستویات أنھم خلایا الأعمار النائمة ألتي سبق وأن صممت ونفذت

أبو ظبي ومكة المكرمة ( مثل المعماري المخلصالرائد الدكتور عبد السلام فرمان اطال

الله لنا من عمره) . وعلمتھا خبرة الحروب أعادة الأعمار باقل الموارد . ومن سمات

الحروب والحصارانھا تخرج أمھر الجراحین لكثرة القتل وامھر المھندسین لكثرة

الدمار ھؤلاء أركنوا جانبآ بسبب التقاعد أو المحسوبیات أو عدم استعددادھم المشاركة

بالعمل الغیر نزیھھ اذا ما أستنفرت قابلیاتھم سنزیل كل أثار الخراب والدماربھم ونبني

عراقآ حرآ وسعیدآ .

 

ختآمآ أكرر دعاء كلكامش العظیم

( أیھا لالھة انانا لتغدو مدینتك المرممة الأن متالقة

زاھیة من أجلك , لتكن رفیعة الشأن كالنجمة

النقیة، فستمضي في طریقھا امام عینیك... , أیھا الألھة

انانا,  یامن تشفق على بلدك..., ایھا الألھة,مدینتك

المرممة تسمو بك بأمجادھا الى مجدك)

 

 

 الجزء الأول >>

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 
 

 

لا

للأحتلال