<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي   شركات الحمايات" الاجرامية" وكلابهم البوليسية بالعراق" حاميها حراميها!!!!
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org            مقالة للكاتب كاظم الربيعي                             

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

 

 شركات الحمايات" الاجرامية" وكلابهم البوليسية بالعراق" حاميها حراميها!

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

ما اتحدث عنه الان ليس نكتة او مزحة انها حقيقة  حدثت في  العراق الذي    تحول بعد الاحتلال البغيض  الى بلاد" الف  مهزلة او مهزلة " في ظل حكامه المتامركين بعد ان كان يكنى  ببلد " الف ليلة وليلة"مثلما اصبح ايضا  يستحق تسمية بلد على بابا والالف حرامي.

الحقيقة التي سنورد تفاصيلها تتعلق " بانتهاء عقد كلب   بوليسي امريكي" يتسبب في  عدم دخول الصحفيين  الى " مبنى البرلمان" لتغطية المزيد من المهاترات  واللغو الفارغ بين اعضاء هذا المجلس الكارتوني مع احترامنا وتقديرنا لمواقف البعض من اعضائه وهم قلة وكان عليهم بعد ان كشفوا عدم جدوى وجودهم فيه ان  يتخذوا قرارا شجاعا امام الشعب مثلما اتخذ ذلك القرار  السيد جعفر محمد باقر الصدر ونأى بنفسه  وسمعة عائلته عن هكذا تجمع لم نسمع عنه غير المصادقة على كل مايخدم الاعضاء  ويمررون القرارات الخطيرة التي  تمس سيادة  وامن الوطن"  وهم يحملون شعار الى مزيد من الامتيازات الخاصة .

 شركات الحماية التي تعبث في العراق منذ احتلاله  اتى بها المحتل كما هومعروف وفرضها فرضا ووفر الحصانة  لعناصرها وباعداد هائلة  وبرواتب  ومبالغ كبيرة .

  وتقوم عناصرها بمهام سرية تخريبية متى طلب منها ذلك" تفجيرات" تفخيخ " اغتيالات".

 وهناك تجارب سبقتنا بها دول في امريكا اللاتينية  خضعت لاحتلال " ماما امريكا"  كونها تضم" مرتزقة" من انحاء العالم يجيدون شتى صنوف القتل واعمال التخريب" .

انهم بمثابة جيش مرتزقة الى جانب الجيش  الامريكي الغازي وان  اعدادهم تكفي لاحتلال البلاد حتى اذا غادر المحتلون الامريكيون بالرغم من ان ذلك لن يحصل فالدلائل تشير الى انهم  باقون خاصة بعد توجه رئيس برلمان " اموافج" صاحب اللسان الطويل والوطنيات الكاذبة  قبل تسلم المنصب الى الولايات المتحدة واجتماعه بنائب  الرئيس بايدن  وتعهده "  ببحبحة "  قضية دفع 400 مليون دولار للامريكيين كتعويضات  الى" المتضررين منهم" لاندري كيف تضرروا وهم الذين احتلوا العراق وليس العكس؟

ونسي كبير البرلمانيين  عفوا " دولة الرئيس" ان يتحدث مع الامريكيين عن جريمة ساحة النسور التي ارتكبتها عناصر" بلاك ووتر" سيئة الصيت والسمعة  والتي كان ضحاياها من الابرياء.

  مثلما نسي الحديث عن سرقة او اختفاء لافرق" 17  مليار من الدولارات" بوجود سيئ الصيت بريمر  كانت ثمن بيع النفط العراقي وهي من اموال  الشعب المودعة في صندوق خاص جراء الحظر الدولي " كل ذلك فدوة" للعم سام" محرر العراق"  وصاحب الافضال الكثيرة  على " دولة رئيس البرلمان" وعلى بقية  مرتزقة المنطقة الخضراء.

خواردية السلطة تبرعوا ايضا ب" 100" مليون دولار الى اليابان لاغراض انسانية  تحركت ضمائرهم ازاء  الفاجعة التي حلت باليابان لكن تلك الضمائر لم تتحرك"  نايمه عليها الطابوكة" عندما تشاهد بن الوطن  يفتش في المزابل او يقف عند  طوابير السيارات المتوقفة يعرض المناديل "  الكلينكس او اللبان  للبيع عله يحصل  على شيئ  يسد به رمقه خاصة وان  هذا المشهد  الذي نراه في بلد النفط   والخيرات محصور بالنساء اوالاطفال على الاغلب".

اكرر ما اتحدث عنه  هي ليست نكتة وحصل عند البوابة التي توصل" ممثلي الشعب"" البرلمانيون" الى المكان الذي يتحدثون فيه" باسم الشعب" الذي عليه ان يطلع على ممثليه  وكيف  يتحكم  بهم  وبزوارهم " كلب من الكلاب البوليسية" يقوده عنصر من  حمايات المرتزقة التي اتى بها المحتلون  الامريكيون من امثال" بلاك ووتر" الاجرامية واخواتها التي قتلت وتقتل العراقين الابرياء دون ان تخضع  للمساءلة.

الكلب والعنصر الذي يقوده يتحكم  بدخول الصحفيين وحتى بعض الموظفين الحكوميين  الى المبنى او مايسمونه" قبة البرلمان".

 ومن يدري ربما حتى بعض  البرلمانيين يخضعون للاجراء والحالة هذه يستطيع " عنصر الحماية المرتزق" ان  يوعز الى الكلب الذي معه بمهاجمة من يريد!!

واليكم نص  ماحصل كما اوردته وسائل الاعلام العراقية".

منع حراس  مبنى مجلس النواب الاربعاء الماضي جميع الصحفيين من  دخول مبنى البرلمان بسبب تغيب" كلب التفتيش"" كلاب امريكية مختصة" بعد انتهاء عقد شركته.

 موظف عراقي قال" فوجئنا بمنع ادخال طعامنا والحقائب التي نحملها وعند الاستفسار من عناصر الحراسة ابلغونا بان " عقد الكلب" الذي اعتاد تفتيشنا يوميا قد انتهى وهم بانتظار تجديد عقد مع الشركات الامنية المختصة.

اعتاد هذا الكلب ان يشم الداخلين الى المبنى وربما بات يميز  المارة  حتى من  لحاهم!!!!

 تصوروا المشهد شركات المرتزقة هي التي تتحكم بكل شيئ وربما حتى  بممثلي الشعب" وللعام التاسع على التوالي والمحتل يتحدث عن الانسحاب المزعوم !!

انها حقا مسخرة معيبة.

الكلاب تنتظر  تمديد  عقدها  والمحتل  الامريكي ينتظر هو الاخر تمديد  اتفاقية الذل المفروضة على العراق والسادة الحكام  يتصارعون من اجل الحصول على مزيد من الامتيازات ويسقط  بعضهم بعضا من اجل ذلك من على شاشات  الفضائيات  وهم في حقيقتهم كلهم ساقطون بنظر العراقيين !!!

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany