<%@ Language=JavaScript %> المحامي يوسف علي خان مجلس الاعيان هو الحل
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                      مقالة للكاتب المحامي يوسف علي خان     

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 إبحث في صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

الصفحة الرئيسية

مقالات

دراسات

عمال ونقابات

كتابات حرّة

طلبة وشباب

فنون وآداب

المرأة

صفحة الأطفال

كاريكاتير

حضارة بلاد الرافدين

مكتبة صوت اليسار

صور من العراق

 بعد الطرق يتطلب الأنتظار 4 - 5 دقائق

 لتحميل برنامج التشغيل

 

إتصل بنا

ملفات

الاخبار المحلية من \ واع

 

 
مجموع زائري الموقع

إرسلوا آراءكم حول الموقع

 

مواضيع متنوعة

 

صفحة الشاعر العراقي الكبير

سعدي يوسف

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.no

 

موقع إلكتروني يبث شريطا مصورا يظهر هجوما أمريكيا على مدنيين عراقيين

 

المكتبة الماركسية واليسارية

من مواقع أخرى

 

الفن في المواجهة أيضا

د. كاظم الموسوي   

 

من أجل وحدة الوطن

من أعمال الفنان مكي حسين

 

 

الوطن عبر نافذة الجسد

جولة في أعمال الفنان مكي حسين

 نزار رهك

 

 

 

ملف الفنان التشكيلي يوسف الناصر

 

في التجربة الروائية:

 إختراع الأمل

حمزة الحسن

 

 موقع الزميل حمزة الحسن الألكتروني

http://www.alaazal.com

 

 

 

مجلس الاعيان هو الحل

 

 

المحامي يوسف علي خان

 

ان ما يثار اليوم من مناقشات وتفسيرات وتحليلات حول المجلس الاعلى للسياسات سوف لن يفضي الى حل يرضي أي طرف من الاطراف 00 وذلك لان العديد من السياسيين المتواجدين على الساحة في الوقت الحاضر لم يواكبوا العهد الملكي لصغر سنهم كي يتعرفوا كيف سارت الامور خلال تلك الفترة بشكل سلس الى حد كبير مع ما شابها في بداياتها من مشاحنات وتمردات ولكن في النهاية انتهت الى سلام ووئام دائم بحكمة الملك فيصل الاول ودهاء نوري السعيد حيث تمكنا ان يتعرفا ويفهما ويدركا دوافع تلك الانتفاضات والمواقف العدائية للحكومة وتمكنا من ايجاد الحل السليم لها وسارت بعد ذالك الامور على احسن ما يرام 00

اذ ادركا بان كل شخصية متنفذة في هذا الشعب تريد ان تكون لها كلمة دائمة في الحكومة ومكانة محترمة تليق بمقامها ووجاهتها داخل مجتمعها وبين اقرانها وان يكون لها دور في صنع القرار والتأثير فيه ولابد للحكومة من اشباع نهم هذه النرجسية التي يشعربها المتنفذون والمسيطرة عليهم بشكل كامل 00 ولكن فلقد كان من المستحيل استيعاب كل تلك الشخصيات داخل الجهاز الحكومي الفاعل 00

كما ان من يتواجد في احد المراكز الوظيفية لفترة من الزمن لابد وان يخرج ليحل محله شخص اخر مما كان يثير غضاضتهم وحفيظتهم ويشعرهم بالتهميش والابعاد كما كان من الصعب على من تولى منصب رفيع ان يرضى بمنصب اقل درجة فيما بعد  وقد خلقت هذه المشاعر الكثير من المشاكل خاصة من قبل اصحاب النفوذ من شيوخ العشائر وكبار ضباط الجيش ودفع العديد منهم الى خلق الاضطرابات والتمردات في وجه الحكومة فقامت العديد من الثورات واحتدم القتال ومع محاولة نوري السعيد استيعاب العديد منهم داخل قبة البرلمان غير ان اعدادهم كانت تزيد عن قدرة البرلمان من استيعاب الجميع 00

ما دفع الحكومة ان تجد حلا اخر باختراع وتأسيس مجلس يضاهي مجلس النواب واطلقت عليه مجلس الاعيان الذي ضم شيوخ العشائر ووجهاء البلد عن طريق التعيين المباشر من قبل الملك ورئيس الوزراء اسوة بما هو موجود في بريطانيا من مجلس للوردات الذي يضم الاثرياء والوجهاء  او كما هو الحال في امريكا من وجود مجلس الشيوخ  ولكن دون رواتب  فاستطاع ذلك المجلس استيعاب كل الوجهاء والشيوخ وتمكن من كسب رضاهم وتهدأة الامور واستتب الامن وعم السلام في العراق ما يقارب الاربعون سنة 00 واليوم يعيدالتاريخ نفسه وتقع الحكومة في نفس المأزق حيث ظهرت طبقة نبلاء جديدة تبوأت المراكز بعد الاحتلال الامريكي ثم خرجت لتأتي شخوص غيرها فقد صعب عليها الامر ولابد ان تجد لها مكان مؤثر في اجهزة الدولة ولاترضى ان تبقى بعيدة عن الحكم ومهمشة خارجه  00

وانها تهدد بخلق المتاعب ان لم تجد الحكومة مكانا لائقا يبقيها داخل العملية السياسية باعتبارها قادة كتل او زعيمة احزاب مما يتطلب من الحكومة ان تجد حلا لهؤلاء ومع انه قد اقترح للحل مجلس السياسات العليا غير ان هذا المقترح لم يكن ليرضي هذه الفئة لشعورها بانه مجلس شرفي لاقيمة له وليس له تأثير في صنع القرار وان هذا المقترح سوف لن يحل المشكلة بل سيفاقمها بالتأكيد ولربما هذا ما يريده البعض مما لايريد ان يستقر العراق حيث ان هذا المجلس سوف لن يكون بامكانه استيعاب جميع الساسة الكبار وانما سيستوعب البعض منهم حتى لو منح بعض الصلاحيات وهو امر مستبعد بل ومستحيل وسوف يبقى العديد منهم خارج اللعبة ويبدأ باثارة القلاقل 00

وعليه فالعودة الى ما فعله نوري السعيد بتأسيس مجلس للاعيان من جديد هو الحل الامثل لهذه المعضلة وبغير ذلك سوف يستمر النزاع ويحتدم ولربما سيشتعل الوضع ويستفيد من ذلك الاخرون فهذا المجلس المقترح للساسات العليا ولد كسيحا وسوف يموت بالتاكيد ولن تقوم له قائمة على الاطلاق 00

فلا بد من تشكيل مجلس الاعيان على وجه السرعة وإلا فسوف تنهار الفغعملية السياسية ويعمن الخراب 00 بينما مجلس الاعيان سوف يتمكن من ضم ما لايقل عن خمسمائة عضو ولكن دون راتب باعتبارالعضوية شرفية للوجهاء من اعيان البلد 00

ويكون هذا المجلس في مواجهة مجلس النواب المنتخب وينظر في جميع القوانين التي تشرع ويصادق عليها او يعترض على البعض منها لتعود الى مجلس النواب من جديد كي يدرس اعتراضات اعضاء مجلس الاعيان باعتبارهم اكثر خبرة ودراية من اعضاء مجلس النواب فيشعر هؤلاء الاعضاء بان لهم دور مهم في اركان الدولة ولم يهمشوا  وهكذا تحل الامور ويرضى بهذا الحل الجميع كما اجد وبغير هذا الحل فالمشاكل قادمة وبشكل اعنف فعلى الحكومة ان تدرس هذا المقترح وتقدمه للبرلمان من اجل تشريعه بالسرعة الممكنة قبل انفلات الموقف وخسران الجميع 000!!!

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany