Untitled Document

بهلوانيات انتخابية : عمائم ماسونية سوداء ونجمة البعث الخضراء وأسرار الجاسوس الشهواني الحمراء ودولارات حثال الآلوسي الزرقاء.

علاء اللامي

1- قشمر يقشمر فهو قشمر:

لنبدأ بالمرجع بشير النجفي الذي – والعهدة على قناة البزاز - خرج على إجماع المراجع الإسلامية السنية والشيعية الذين توافقوا لأول مرة – دقوا الخشب منعاً للحسد - على عدم الانحياز، و رحم الله سوكارنو وأصحابه ، لصالح أو ضد هذا المرشح إلى الانتخابات أو ذاك، وأصدر بيانا أو وصية بثتها القناة سالفة الذكر أكثر من ثلاث سبعين مرة حتى الآن يهاجم فيها أحد المرشحين من قائمة دولة القانون بالاسم وهو وزير التربية خضير الخزاعي، ترى لماذا شن النجفي هجومه على هذا الوزير بالذات والاسم والصفة وسكت عن آخرين لا يقلون فسادا عنه؟ وبالمناسبة  فهذا الوزير الأخير أثار غضب الائتلاف الشيعي بقيادة عمار الحكيم لأنه " قشمر " المعلمين والمعلمات كما زعموا وأجبرهم – لم تستخدم وسائل إعلام شركة "أعداء المالكي المتحدين"  عبارة "اختطفهم" حتى الآن كنوع من الموضوعية الشبيه بالأواني المستطرقة "، وأجبرهم إذن على الذهاب إلى ملعب الشعب ليقيم هناك احتفالا انتخابيا بحجة عيد المعلمين .. ولإقامة الدليل على هذا الخرق الانتخابي الخطير تحزمت قناة البزاز بحزامين وذهبت إلى موقع الحدث والتقت عددا من المعلمات والمعلمين الذين لم يقل أحد منهم أنه قد قُشْمِرَ أو خُدِعَ، ولكن إحداهن شكت من ان الاحتفال ينتهي عند الساعة السابعة وهذا وقت متأخر ..

سيعتبر بعض المغرضين هذا الكلام دفاعا عن الملا خضير الخزاعي وزير التربية الذي قيل فيه ما لم يقله مالك في الخمرة، والواقع فنحن لا ندافع عنه بل نعري فضائح ساسة أردياء و رجال دين منافقين وذوي أحقاد في نظام المحاصصة الطائفية والعرقية أمام شعبنا تاركين الحكم الأول والأخير لهم مع إننا نقترح عليهم عدم المشاركة في هذه المهزلة طالما بقيت قوات الاحتلال الأجنبية على أرض العراق محترمين في الوقت نفسه إرادتهم ورغبتهم في المشاركة إن كانت هكذا.

 2- معمم مدفوع الثمن :

المعمم العلماني وطفل الاحتلال المدلل والمستشار الخاص  للحاكم المدني الأمريكي ومدمر العراق بول بريمر لشؤون الطائفة الشيعية إياد جمال الدين كان الأوسع حضورا في الإعلانات التلفزية المدفوعة الثمن على مختلف الفضائيات العراقية والعربية والتي قدر البعض ثمنها وبهذا الضخ الواسع بمئات الملايين من الدولارات، دعا هذا الشخص إلى عدم انسحاب قوات الاحتلال صراحة في لقاء أجرته معه القناة الفضائية سالفة الذكر والتي زينت مانشيتها القائل " العراق ينتخب" بالعلم العراقي القديم في عهد صدام حسين بنجماته الخضراء الثلاث رغم إنها كانت نجمات بحجم حبات العدس أو رؤوس الذباب وبينها عبارة التكبير بهمزة القطع الفضائحية. ويبدو أن المذيع الذي أجرى اللقاء مع إياد فوجئ بهذه الدعوة لبقاء قوات الاحتلال التي لم يجرأ حتى الجواسيس أو الطائفيين أو القوميين الكرد لصرحاء على تكرارها ولأنه فوجئ فقد كرر السؤال بصيغة الباحث عن تأكيد فكرر إياد جوابه بمزيد من الجزم رافضا أن تسحب إدارة أوباما قواتها والسبب هو أن بناء القوات العراقية لم يكتمل بعد!

لقد قيل بأن المدير المشرف على حملة هذا الولد ذي العمامة السوداء هو خبير أمريكي سبق له أن أشرف على حملة أوباما نفسه فكم سيتقاضى هذا الخبير العتيد من زبونه السخي مقابل أتعابه ؟  وبمناسبة الكم والبكم سئل إياد عن مصدر تمويل حملته الإعلامية الضخمة فقال: إنه تسلم تبرعات سخية من رجال أعمال شرفاء .. شرفاء وبس، والباقي سيعرفه الناخب العراقي بعد الحملة لأن صحف أمريكا والغرب وإسرائيل لا تتستر على الفضائح من أجل سواد عيون هذا المعمم أو ذاك الأفندي فلننتظر ولنرَ ..

3- أياد علاوي ونجمة البعث الخضراء:

 قائمة العراقية ورغم وجود العديد من الوجوه الوطنية والنزيهة بين صفوفها، ولكن وجود إياد الثاني علاوي على رأسها، بماضيه المخابراتي الكريه وجشعه المرضي للسلطة و انعدام كفاءته كرجل دولة بعد ان جرب حظه وعيَّنه الغزاة رئيسا للوزراء لتسعة أشهر، وقمعه للمقاومين في الفلوجة والنجف بقسوة صدامية دموية ( الأمر الذي حاول السيد رافع العيساوي الدفاع عنه أو تبريره في لقائه الساخن على قناة الجزيرة القطرية ولكن دون جدوى، ورغم تقديرنا لهذا الرجل الوطني ونقصد العيساوي ونزاهته وبعده عن الطائفية وعدائه للمجرمين التكفيريين فقد كان عليه ان يراجع نفسه ألف مرة قبل أن يضع رقبته في يد شخص انتهازي قلبا وقالبا كعلاوي ، إذاً وعلاوي  ونجمته الخضراء – مع أن لون النجوم في الطبيعة والفن التشكيلي ذهبي أو أصفر -  التي اقترح أن تزيين أسماء المرشحين وكأنها تذكار أو طوطم وثني يذكر بعض ضعاف الذاكرة من العراقيين بالنجمات الخضراء التي حذفت من العلم الحكومي القديم بعد إصرار من التحالف الكردستاني لا يقل عنادا وصفاقة عن عناد بعثيي علاوي الذين لم يجدوا سوى النجمة الخضراء يعبرون بها عن وفائهم الساذج لعهد صدام حسين ومقابره الجماعية عوضَ أن يستغلوا المناسبة فيعبروا عن وفائهم لشعبهم ويعتذروا إليه عما ارتكبه حكمهم وحزبهم وصدامهم من جرائم قذرة تشيب لهولها الولدان والتي يحاولون التعتيم عليها بالتركيز فقط على جرائم الاحتلال التي لا تقل قذارة عن تلك مع أنهم هم البعثيون من سلم العراق والعراقيين للاحتلال بعد دفاع هزيل وفاشل لم يشهد له التاريخ مثيلا بائسا.

4- لوري وره لوري:

قائمة الائتلاف الشيعي وخصوصا كتلة الصدريين فيها " الأحرار" ويمكن التفريق بين "أحرار" طفل الاحتلال المدلل إياد جمال الدين، وبين "أحرار" التيار الصدري بأرقام القوائم وليس برائحة الشتائم التي يطلقونها ضد المالكي الذي أصبح كمانعة الصواعق التي تجتذب الصواعق والشتائم من كل حدب وصوب، فهي من ذات المنبع والدوافع، أحرار الصدريين وحلفاؤهم في قائمة الائتلاف الشيعي إذاً شنوها حربا ضروسا على قائمة دولة القانون حتى أن أحدهم اتهم الحكومة بارتكاب جريمة كبرى وهي تأخيره عن الالتقاء بقواعده الجماهيرية في منطقة "الحرية " بحجة التفتيش في إحدى السيطرات ..كما قالوا بأن المالكي أصدر مذكرة اعتقال بحق السيد مقتدى الصدر ورغم نفي الخبر رسميا من قبل الحكومة ولكن بعض وسائل الإعلام ظلت تلوكه لمزيد من الإثارة ..

أطرف إعلان انتخابي رأيته، بعد ذلك الإعلان الخاص بسيدة ترشحت ولكنها استحرمت أن تنشر صورتها في الإعلان فنشرت صورة بعلها وهو إعلان قيل بأنه دخل موسوعة غنيز للأرقام القياسية في الاستحمار السياسي كان لعلي الدباغ الناطق الرسمي باسم حكومة المالكي. بث هذا الإعلان على قناة "العربية" السعودية حيث ظهر فيه الدباغ لثوان قليلة وهو يسير في أحد شوارع بغداد، في منتصف الشارع والسيارات تتخاطف من حوله  وكأنه بياع شراي خردوات مستعجل أو محصور مع احترامنا لعموم الكسبة والعمال،ربما لكي يؤكد أنه ليس مكروها كما تصوره قناة البزاز وأصدقاء الدكتاتوري الرياضي حسين سعيد وإلا لكان أحد السواق البغداديين قد دهسه دهسة تنقله إلى العالم الآخر. وراح الدباغ يدعو المشاهدين إلى انتخابه ذاكرا تسلسله في قائمته مرتين .. الإعلان طريف فعلا وقصير جدا بدا فيه الدباغ وكأنه في سباق مع الزمن أو وكان أحدهم تحداه أن يكرر عشرة مرات دون لعثمة وبسرعة : لوري وره لوري ،لوري وره لوري، لوري وره لوري!  ولكنه أكد صحة  المثل العراقي القائل : كلمن يمد رجله على كد غطاه ...أو : كلمن يمد إعلانه على كد فلوسه.وبعد يوم واحد بثت عدة قنوات من بينها القناة أم النجمة الخضراء إعلان الدباغ كاملا فبدا مرة وهو يقبل أحد شيوخ العشائر ومرة أخرى وهو يساعد فتى لا ندري إن كان أعمى أو أثول على عبور الشارع وبين السيارات المسرعة أيضا ، وثالثة وهو يحمل طفلة صغيرة وحوله مجموعة من الأطفال وفي يده وردة صفراء قد تكون حقيقية وليست بلاستيكية وهو يهز قبضته في الهواء على طريقة القذافي ولكن بدون وردة صفراء وزنها ثلاثة كيلوبايت !   

5- زيد أو عمر أو علي :

أطل السيد قائد منظمة بدر " للرفق بالمخلوقات الفضائية المنقرضة / لأن الجماعة لديهم حساسية من كلمة مليشيا "  هادي العامري في لقاء انتخابي فضائي نقصد في محطة تلفزيونية فضائية وليس بين جماهير المريخ الثورية المؤمنة، وصال هذا الشخص وجال، وحوَّل قائمته " قائمة الائتلاف الوطني " إلى قائمة نموذجية في ديموقراطيتها تضم ممثلي جميع شرائح وفئات المجتمع العراقي متناسيا إن أغلب الممثلين هم مجرد قطع ديكورات  لتبليع الناخب كلمة " الوطني " في اسم القائمة، أما الفاعلون الرئيسيون والمتصارعون على كرسي رئاسة الوزراء في القائمة فهم كما يعرفهم العامري أربعة أسماء من خلفية طائفية وسياسية واحدة وولاء إقليمي واحد. أطرف ما في لقاء الأستاذ العامري هو إنه وبعد ان حاول نفي الطائفية عنه وعن قائمته سقط سقطة مروعة فضحت المخبوء وأثبتت أنه وقائمته يقطران طائفية وهاكم ما حدث: معروف قول القائل: لم يفعل ذلك زيد أو عمر ، ومعروف أن زيدا و عمرا اسما علم مستعملان بكثرة في كتب النحو العربي الكلاسيكية من قبيل ألفية ابن مالك( ضرب عمر زيدا أو العكس ) غير أن هادي العامري أضاف لهما "علي" في جملة واحدة: زيد أو عمر أو علي .. والواقع فلا ندري حقا إن كانت المحاصة الطائفية  قد بلغت كتب النحو والأقوال السائرة والجارية مجرى الأمثال أم إنها الديموقراطية الجديدة بنكهة مليشيا بدر .. وتعال إلى حيث النكهة ؟   

6- الشهواني نطق أخيرا:

 يقدم الشهواني في مداخلته الانتخابية مثالا بالغ السوء من الناحية الأخلاقية والمعنوية للسياسي الذي لا علاقة له بالسياسة والسياسيين فالرجل من حيث امتداده المخابراتي معروف بعلاقاته مع المخابرات الأجنبية قبل وبعد سقوط نظام صدام حسين، فهو حين لم يجد أمامه ما يتاجر به إلا دماء المئات من العراقيين الذين قتلوا والآلاف الذين جرحوا في التفجيرات الإبادية الإجرامية التي أعلنت عصابات تنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها وأعطتها اسما " جهاديا" هو "غزوة الأسير" الشهواني والذي عينه الحاكم الأمريكي بريمر رئيسا لجهاز المخابرات صمت طوال الأشهر التي أعقبت جريمة قتل العراقيين في تلك التفجيرات واستقال من وظيفته وقيل أنه أقيل من قبل المالكي وقيل إنه لم يقل ولا يستقيل بل انتهى عقده الموقع مع إدارة الاحتلال فغادر منصبه. بعد هذه الأشهر من الصمت الشهواني يطل علينا في لقاء أجراه معه الإذاعي اللبناني المعروف ايلي نكوزي أو شيء من هذا القبيل والذي استأجرته قناة البزاز إجراء اللقاء في اعتراف خطير منها بأن المذيعين فيها ليسوا في المستوى الذي يجعلهم صالحين أو جديرين بلقاء مدير مخابرات يعمل بعقد رسمي مع محتلي بلاده، وربما رفض المذيعون في هذه القناة القيام بهذه المهمة وهو أمر نستبعده إلى حد ما، وفي إطلالته هذه كشف الشهواني عن الأمور التالية:

-        إنه حذر حكومة المالكي من وقوع تفجيرات كبرى خطيرة سيقوم بها فيلق القدس الإيراني قبل خمسة أيام من وقوعها في بغداد، ولكن الحكومة أهملت تلك المعلومة المخابراتية  المحللة والخطيرة كما قال ولم تحرك ساكنا لتلافي وإفشال تلك لتفجيرات.

-          الشهواني يحترم قاتل أولاده الثلاثة الذين أشركهم في محاولة انقلاب عسكري فاشلة فأعدمهم صدام حسين، و الشهواني يحترم صداما لأنه من وجهة نظره ليس خائنا للعراق مهما فعل كعملاء إيران المنتشرين في البرلمان والحكومة والشارع ..الخ.( افتح قوسا هنا لأسجل للإنصاف أن المذيع اللبناني نكوزي كان حرفيا وذكيا في عدد من الأسئلة التي وجهها للشهواني ومنها: أليس قتل مئات الآلاف من العراقيين والحروب والمجازر التي قام بها صدام حسين خيانة للعراق؟ وسؤال هذا الصحفي المحترف شديد الواقعية والنباهة وقد أربك الشهواني وجعل وجهه يحمر ويصفر لأنه يعني ضمن ما يعني في عرف ومبادئ الفاشيين الطائفيين ما يلي : ليكن الحاكم في بغداد عدوا لإيران وسيكون من حقه تماما أن يدفن نصف الشعب العراقي في مقابر جماعية ويغصب ثلاثة أرباع العراقيات ويجعل ثروات النفط والغاز وغيرهما ملكية شخصية له ولعائلته وعشيرته وطائفته ولكنه  من وجهة نظر الشهواني وأمثاله سيظل وطنيا وشجاعا يستحق الاحترام والتقدير!

ولكي لا نطيل سأختصر وأقول إنني، ورغم اعترافات تنظيم القاعدة بالجريمة علنا، سأصدق فورا ما قاله الشهواني ومعلومته الاستخباراتية المحللة، وسأصدق بأن إيران وفيلق القدس التابع لها هم من قام بالتفجيرات ربما بالتحالف مع القاعدة، خصوصا وأن إيران موضع شك كبير لا يمكن سوى للطائفيين الصرحاء إنكاره أو التقليل من شأنه، فمن لا يرحم شعبه ويعدم شبابه لأنهم تظاهروا سلميا في شوارع طهران احتجاجا على تزوير الانتخابات لا يمكن أن يرحم الشعوب الأخرى المجاورة، وسأصدق أن عملاء إيران الشيعة في البرلمان والحكومة والشارع كما قال الشهواني هم من يتحملون مسئولية تلك الهجمات ولكني لا أستطيع منع نفسي من طرح السؤالين الحراقَين التاليين على الشهواني فليتجرأ هو أو من يدافع عنه وليجب عليهما :

-        ما الذي فعله الشهواني وجهاز مخابراته حين أهملت الحكومة تلك المعلومة الاستخباراتية لإنقاذ الناس، ولماذا لم يحاول القيام بأي شيء لإفشال التفجيرات كالخروج إلى العلن وتحذير الناس من وقوعها أو الاتصال بمسؤولين كبار لا يرقصون طربا لحكم المالكي كالهاشمي أو علاوي أو عمار الحكيم من داخل العملية السياسية، أو عزة الدوري و حارث الضاري وشركائهما وأمثالهما في الأردن وسوريا واليمن والموزنبيق من خارجها؟

-        لماذا قنع أو اقتنع باستقالته أو إقالته أو انتهاء عقد عمله والتزم الصمت طوال الأشهر الماضية التي تلت تلك التفجيرات، ولم تعد إليه سليقته الخطابية وملكة الحذلقة إلا قبل الانتخابات بثلاثة أيام ؟

7- مثال الآلوسي والثعلب فات:

النائب المتصهين علنا ، ونقول علنا تمييزا له عن نواب متصهينين سرا في البرلمان وخارجه، أعلن ان تمويله الإنتخابي صفرٌ على الشمال، فلا أحد يموله، ولكنه جمع تبرعات من أعضاء حزبه ومن رجال الأعمال من بينهم تحديدا فمولوا حملتهم الانتخابية ولأن المبلغ لم يكن كافيا فقد اضطر "المسكينو كما تقال بالإيطالية والبابلية" لبيع قطعة أرض يملكها بمبلغ 300000 ثلاثمائة ألف دولار لتمويل الحملة و..لله يا محسنين لله!

رجال الأعمال هؤلاء الذين انتشروا كالفطر في العراق قبيل الانتخابات بساعات كانوا قد مولوا حملة المعمم الماسوني المطالب ببقاء الاحتلال إياد جمال الدين أيضا كما زعم، وهل يحتاج من يطالب ببقاء الاحتلال إلى من يموله ؟ السؤال موجه للأذكياء فقط! الوحيد الذي يمكننا ان نصدقه هنا والذي لا يمكن للمنصفين إلا أن يحترموا صراحته وصدقه رغم شطحاته السياسية الكثيرة هو النائب الحالي ورئيس البرلمان السابق  محمود المشهداني فحين سألته المذيعة إن كانت قائمته قد حصلت على تمويل من دولة مجاورة  ما ضحك وقال:

ومن يتجرأ على ان يعرض عليَّ تمويلا ؟ سأفضحه إن فعل ذلك بعد ساعات!

بالعودة إلى المتصهين حثال الآلوسي والذي أصبح كالمصاب بالجرب ينأى عنه الجميع، فقد تلعثم وتردد حين سأله المذيع عن السبب الذي جعله يبقى وحيدا ولا يحاول الدخول في أحد الائتلافات أو التحالفات القائمة ..ولماذا فضل أن تبقى قائمة مثال الآلوسي لوحدها ؟ وبعد تلعثم وتردد أجاب  بعصبية منتهرا المذيع : اسمع أخي .. لا تقل قائمة الآلوسي بقيت وحيدة .. نحن من تركنا الجميع!

والواقع الذي لا يستطيع هذا الشخص إخفاءه أو التستر عليه هو أنه أصبح كالمصاب بالجرب السياسي والأخلاقي بعد زيارته لعدوة العراق والعراقيين إسرائيل، وبعد دفاعه المتهالك عنها وعن الحركة الصهونية.ففي العراق لا أحد يستطيع أن يتصهين علنا ولا يصاب بهذا النوع من الجرب السياسي والأخلاقي ومن يعش يرَ!

نختم بتكرار اقتراحنا التالي إلى أبناء شعبنا الحي والخلاق :

-  قاطعوا مهزلة الانتخابات وجيوش الاحتلال مازالت على أرض العراق، فإن قررتم المشاركة فلا تنتخبوا الطائفيين في الائتلاف الشيعي أو التوافق السنية أو الكردستاني القومي الكردي والصداميين الصرحاء في قائمة علاوي، بل انتخبوا أعداء الطائفية الحقيقيين والذين قاتلوها على الأرض وأنقذوا المجتمع من مجازر قطع الرؤوس والقتل والتهجير على الهوية الطائفية والعرقية!

 

 

 

 

مواضيع متنوعة

يا صبر أيوب

إحدى روائع
الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد

إلى جوقة المنطقة الخضراء

     تمهلوا

 قصيدة بقلم شاعرها

حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي

يحصل على جائزة أفضل كاريكاتير في أمريكا

مجرم الحرب دونالد رمسفيلد في

زيارة الى أحد الفنادق في واشنطن

مقطع من فيلم فيديو

____

كاريكاتير

 

ماهو رأيكم بالوضع السياسي ؟

 

__

فتى عراقي يفك رموز معادلة

 برنولي الرياضية

______

حول تقرير برنامج الامم المتحدة للبيئه

 لتقييم المناطق الملوثة في العراق 2005

لمصلحة من يتم تجاهل التلوث

 الاشعاعي في العراق؟؟

الجزء الأول

إعداد عزام محمد مكي

حول تقرير برنامج الامم المتحدة للبيئه

 لتقييم المناطق الملوثة في العراق 2005

لمصلحة من يتم تجاهل التلوث الاشعاعي

 في العراق؟؟

الجزء الثاني

إعداد عزام محمد مكي

________

كاريكاتير

ديمقراطية وحرية وسلام

 

 

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الصحفيين والكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة

 
من الصدف الجميلة ان يدق لي عود المشنقة في نفس المكان الذي كنت اثير منه المظاهرات الوطنية

الشهيد حسين محمد الشبيبي

الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق

الرفيق الخالد فهد